جحيم النقل في أولاد التايمة المغربية يتسبب في طوابير طويلة من الانتظار
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

جحيم النقل في "أولاد التايمة" المغربية يتسبب في طوابير طويلة من الانتظار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جحيم النقل في

محطة سيارة الأجرة
الرباط - المغرب اليوم

جموع من المواطنين يصطفون في صفوف متوازية كل يوم ، بمحطة سيارة الأجرة الكبيرة بأولاد التايمة باقليم تارودانت المغربي، الرابطة بين عدد من المدن ( اكادير – مراكش – انزكان – اشتوكة ايت باها ) ، يضطر سكانها إلى الانتقال بين ثلاث منها يوميا. محطة أضحت مسرحا لوفود من الراغبين في الحصول على وسيلة نقل لبلوغ مقاصدهم، لا يهم إن كانت سيارة أجرة كبيرة، حافلة، أو خطاف، هذا الوافد الجديد على ساحة النقل الحضري العمومي، الذي حاربه المهنيون.

مشكل النقل يظل من أبرز ما يعانيه سكان أولاد التايمة ومحيطها القروي ، وتحولت رحلة قصيرة من منازلهم إلى مدن شاطئية ، جحيما يوميا يتجرعون مرارته، سيما إن كانت وسيلة النقل التي اختاروها سيارة أجرة، أصبح جزء كبير من أصحابها أو على الأقل سائقيها، محترفين في التأخير عن الرحلات .

لأن سائق “الطاكسي”، يدرك جيدا أن زبونه لا حول له ولا قوة، أصبح لا يتوانى في سن قوانين جديدة، يفرضها كرها على زبون يجد نفسه مجبرا على الانصياع لها، لدرجة أصبحت الفوضى و”تعليمات” أصحاب الطاكسيات هي القانون المنظم لقطاع، يقول أصحابه إنهم “ظلموا، من الدولة ومن صاحب الكريمة”، وإن المتضرر ما عليه إلا عدم الركوب إن رفض “قانونهم الخاص”.

وفي الوقت الذي لم يعد فيه من الممكن الإشارة إلى طاكسي كبير والصعود بمجرد توقفه، لم يعد سكان المدينة ، يجدون حرجا في فرض بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة الوجهة التي تناسبهم، بل حتى إنهم صاروا يبادرون إلى سؤال سائق الطاكسي ما إن كانت الوجهة التي يقصدونها تناسبه، في مدينة أضحى الفرق بين سيارات الأجرة الكبيرة فيها، يكمن فقط في اللون (ألاخضر أو أبيض وأزرق ) بل أن بعضهم يضطر الركوب الى وجهة أخرى للتخلص من الازدحام، و ركوبه في وسيلة أخرى ليصل الى وجهته.

مشكل الحصول على سيارة أجرة يتضاعف، ولم يعد الزبون يختار نوع السيارة ( القديم او الجديد) بل يتمنى فقط الحصول عليها للوصول الى وجهته، وهو يفكر في ازدحام مماثل من محطات للعودة من ” أكادير او انزكان” .

قد يهمك ايضا:

إحالة فقيه في مدينة أكادير للتحقيق لاتهامه بهتك عرض طفلة صغيرة

العثور على جثة جنين داخل حاوية للأزبال في أغادير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جحيم النقل في أولاد التايمة المغربية يتسبب في طوابير طويلة من الانتظار جحيم النقل في أولاد التايمة المغربية يتسبب في طوابير طويلة من الانتظار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جراح التجميل طوني نصار يبدأ رحلته الأولى في دبي

GMT 02:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُعادل رقم اللاعب مايكل أوين مع ليفربول

GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 16:36 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نابولي الايطالي يعرض 10 ملايين يورو للتعاقد مع سفيان أمرابط

GMT 22:26 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح يواصل التأهيل للحاق بمباراة ليفربول وكريستال بالاس

GMT 22:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

حادث تصادم يكشف مخزن للأسلحة ضواحي آسفي

GMT 13:54 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

إبعاد تشافي هيرنانديز عن صفوف "الكتالوني"

GMT 12:54 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

شاهد: والد المشجع الودادي الشهير يكشف عن أمنيته الوحيدة

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 19:52 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني هاميلتون على بعد خطوة من خطف لقب فورمولا1
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya