العثماني غاضب من الداودي لمشاركته مع متظاهري سنطرال
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

العثماني غاضب من الداودي لمشاركته مع متظاهري سنطرال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني غاضب من الداودي لمشاركته مع متظاهري سنطرال

متظاهري سنطرال
الدار البيضاء - جميلة عمر

علمنا من مصادر مطلعة ، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اتصل بوزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي فور علمه بأن الأخير التحق بمجموعة من المتظاهرين أمام مقر البرلمان مساء الثلاثاء.

 وذكر مصدر مقرب من رئيس الحكومة أن الأخير فوجئ بالتحاق وزير الشؤون العامة والحكامة بمجموعة من المتظاهرين أمام مقر البرلمان دون علمه، وهو ما جعله يبادر إلى الاتصال به وتنبيهه إلى أن هذا العمل غير لائق. ووفق المصدر ذاته، فإن الوزير الداودي كان متجها إلى البرلمان للمشاركة في لجنة برلمانية في هذه الليلة، حين التحق بالمتظاهرين دون أخذ رأي أي أحد، وهو ما استدعى اتصال رئيس الحكومة لتبليغه عدم رضاه عن هذا التصرف

وكان الداودي فاجئ مجموعة من المتظاهرين بالالتحاق ى بهم  أمام مقر البرلمان دون علم رئيس الحكومة

وكان الوزير الداودي اتجه  إلى البرلمان للمشاركة في لجنة برلمانية هذه الليلة، حين التحق بالمتظاهرين دون أخذ رأي أي أحد، حسب المصدر المذكور وهو ما استدعى اتصال رئيس الحكومة لتبليغه عدم رضاه عن هذا التصرف.

ولأول مرة منذ انطلاق حملة المقاطعة، خرجت شغيلة شركة "سنطرال"، مساء الثلاثاء، للاحتجاج أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، مطالبة بوقف حملة المقاطعة التي أدت إلى فصل العديد من المستخدمين، وخفض كمية إنتاج الحليب بنسبة كبيرة، ومنددة بما أسمته "الأعمال الإجرامية" التي طالتها.

وأشارت كلمة الوقفة التي حضرتها نقابتا الاتحاد العام للشغالين، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى أن العامل بشركة "سنطرال" يَعِيْشُ أوضاعاً اجتماعية مقلقة منذ شهر بسبب ما تعرفهُ منتوجات الشركة من كسادٍ ناتجٍ عن حملة المقاطعة، مناشدة ما أسمته كل "القيم الجميلة والصادقة للشعب" من أجل "إيقاف الحملة التي تسببت في أوضاع لا تسر الصديق ولا العدو".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني غاضب من الداودي لمشاركته مع متظاهري سنطرال العثماني غاضب من الداودي لمشاركته مع متظاهري سنطرال



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 20:56 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"وست هام" الإنكليزي يطلب التعاقد مع أوليفيه جيرو

GMT 12:10 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أنشيلوتي يتعرض للطرد من مباراة فريقه أمام ميلان السبت

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأهُّب على الحدود المغربية استعدادًا لهجوم من البوليساريو

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"إف بي آي" تفتّش منزل المتهم في جريمة "شامهاروش"

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 19:24 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة مصر الجديدة تحتفل بيوم القانون العالمى الخميس

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

وجدة تحمل مشعل عاصمة للمجتمع المدني لعام 2018

GMT 10:36 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تونس تسعى لتكرار إنجاز 2006 في مونديال الكرة الطائرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya