تظاهرات في تونس رفضًا لاقرار البرلمان قانون المصالحة الادارية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تظاهرات في تونس رفضًا لاقرار البرلمان قانون المصالحة الادارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهرات في تونس رفضًا لاقرار البرلمان قانون المصالحة الادارية

تظاهرات في تونس
تونس - المغرب اليوم

اعتبر الاتحاد العمالي العام التونسي أن المصادقة على قانون المصالحة الادارية يشكل تسامحاً مع مَن أخطأوا في حق المجموعة الوطنية والمال العام، لينضم بذلك إلى الجبهة الرافضة للمصالحة مع موظفين من عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، يواجهون تهماً بالفساد والرشوة، وسط دعوات المعارضة ومنظمات شبابية الى التظاهر بكثافة اليوم السبت لاسقاط القانون الجديد.

وقال الاتحاد إن "المصادقة على قانون المصالحة الإدارية تسامح مع مَن أخطأوا بحق المجموعة الوطنية وعقاب لمن رفضوا تجاوز القانون وتعرضوا إلى الاضطهاد، وهي عملية من شأنها أن تعيق أي تقدم في مجال العدالة الانتقالية المعطلة أصلاً منذ 4 سنوات تقريباً". يأتي ذلك إثر تبني البرلمان بعد جدل دام أكثر من سنتين، قانون المصالحة الإدارية الذي ينص على وقف الملاحقة القضائية بحق مسؤولين سابقين متورطين في قضايا فساد، في ظل احتجاج قوى شبابية واستياء كبير في صفوف الكتل النيابية المعارضة.

وأوضح الاتحاد العمالي ، في بيان أمس الجمعة، أن "طيفاً كثيراً من المجتمعَين السياسي والمدني أبدى اعتراضاً على مشروع القانون هذا"، مشيراً إلى أن المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد تقتضي اعتماد قاعدة توسيع الحوار حول مجمل القضايا المصيرية والاستراتيجية لضمان أكبر نسبة من التوافق. وشدد الاتحاد على أهمية المصالحة في المرحلة الانتقالية على أن تكون قائمة على قاعدة المكاشفة والمحاسبة ثم المصالحة، مشيراً إلى أن الغاية من هذا المسار هي القطع مع منظومة الفساد والتأسيس لمجتمع الديموقراطية والشفافية وسيادة القانون، وليست تشفياً في الأفراد ولا تبييضاً لفسادهم.

وتزامن ذلك مع دعوات قوى شبابية وعلى رأسها حملة "مانيش مسامح" (لن أسامح) المناهضة لقانون المصالحة للتظاهر اليوم السبت في العاصمة والمحافظات، بهدف اسقاط القانون. ويعتبر المدافعون عن هذا القانون أنه سيعمل على طَي صفحة الماضي وتحرير روح المبادرة لدى الإدارة التونسية وتجاوز حالة الخوف لدى المسؤولين الإداريين من اتخاذ قرارات خشية تورطهم في قضايا فساد كما حدث في عهد بن علي حيث كانوا ينفذون تعليمات النظام من دون أن يكونوا فاسدين.

كما انتقد الرئيس التونسي السابق، رئيس حزب «حراك تونس الإرادة» منصف المرزوقي بشدة، المصادقة على قانون المصالحة الإدارية، معتبراً أنها «مهزلة سياسية ومؤشر خطير يمس بجوهر المسار الديموقراطي»، وأن «الأمر بالنسبة إلى القائمين على السلطة لا يعدو أن يكون سوى غلق لقوس الثورة نهائياً».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات في تونس رفضًا لاقرار البرلمان قانون المصالحة الادارية تظاهرات في تونس رفضًا لاقرار البرلمان قانون المصالحة الادارية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:53 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

سقوط رافعة ورش بناء وسط حي مأهول في القنيطرة

GMT 14:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على سائحة أسيوية في مراكش المغربية

GMT 21:17 2013 الخميس ,09 أيار / مايو

كيت موس عارية للحصول على لون مدبوغ

GMT 15:35 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال أربعة أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء بمدينة الجديدة

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 14:38 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

مكياج لجلسات رمضان خطوة بخطوة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya