أقل من 1  من المغاربة يُقبلون على التبرع بالدمّ
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أقل من 1 % من المغاربة يُقبلون على التبرع بالدمّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أقل من 1 % من المغاربة يُقبلون على التبرع بالدمّ

أقل من 1 % من المغاربة يُقبلون على التبرع بالدمّ
الرباط - المغرب اليوم

أفادت معطيات رسمية بأن مراكز تحاقن الدم في المغرب سجلت 321.336 عملية تبرع بالدم خلال السنة الماضية، بزيادة بلغت 1 في المائة مقارنة بسنة 2017. وجاء في المعطيات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أن التبرع جرى بمختلف مراكز تحاقن الدم في المملكة، إضافة إلى مقرات الجمعيات والجامعات والثانويات والشركات.

وسجلت سنة 2017 ما مجموعه 318.153 عملية تبرع بالدعم، وخلال السنة الجارية زاد الرقم بـ 3183 متبرعاً جديداً، وهو ما يجعل نسبة المتبرعين في الإجمال لا تتجاوز 0.94 في المائة من ساكنة المغرب.

وتسعى مراكز تحاقن الدم في إطار تعبئة شاملة لبلوغ نسبة المتبرعين بالدم 1 في المائة على الأقل من الساكنة الإجمالية متم السنة الجارية، أي 363.377 متبرعا، وذلك من خلال تكثيف البرامج المقترحة للتحفيز والتبرع بالدم.

وفي حالة تحقق الهدف سالف الذكر، فإنه سيكون كافياً للاستجابة لحاجيات المغرب من مُنتجات الدم طبقاً للتوصيات الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة من أجل استعمالها في الحالات العاجلة والأمراض المرتبطة بالدم.

ويتجلى من أرقام الوزير أنه خلال الربع الأول من السنة الجارية وصل عدد المتبرعين بالدم 90.880، مقابل 40.869 متبرعاً خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، وهو ما يمكن معه التنبؤ بنتائج جيدة في نهاية السنة.

وتتجه مراكز تحاقن الدم خلال سنتي 2019 و2020 إلى العمل على تطوير التركيب الوراثي للكُريات الحمراء بكل من مركزي الرباط والدار البيضاء، كما سيتم إعداد مشروع قانون حول المؤسسة المغربية للدم.

ويُوجد ضمن برامج المراكز أيضاً وضع نظام معلوماتي مُمَركز ومندمج يمكن من تسيير أنشطة مراكز تحاقن الدم، وتطوير عملية إنتاج الأجسام المضادة التي تم الشروع فيها في فبراير الماضي، ناهيك عن تعميم رقمنة أنشطة التأهيل البيولوجي لعمليات التبرع على مستوى المراكز.

ولا يقبل المغاربة كثيراً على التبرع بالدم رغم الحملات التحسيسية التي يطلقها المركز الوطني لتحاقن الدم أو جمعيات المجتمع المدني للتحسيس بأهمية هذا العمل الإنساني الذي يساهم في إنقاذ الأرواح في المستشفيات المغربية.

وينفع مخزون الدم في حالات وقوع الحوادث والعمليات الجراحية مثل عمليات القلب وزراعة الأعضاء، إضافة إلى حدوث مضاعفات للحوامل، كما يسد التبرع الكافي حاجيات المراكز الاستشفائية من مشتقات الدم، خصوصاً بالنسبة للمرضى المصابين بأمراض الدم الوراثية والأورام السرطانية ومرضى القصور الكلوي.

ويُنصَح بالتبرع بالدم لمن هم في صحة جيدة لأنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية والنخاع العظمي وإنتاج خلايا دم جديدة تصبح قادرة على حمل كمية أكبر من الأوكسجين إلى أعضاء الجسم الرئيسية، ناهيك عن مساهمته في التخلص من بعض الحديد الذي إذا ما ارتفع مستواه في الدم يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

قد يهمك أيضاً :

جلود الأضاحي تجتاح شوارع مدينة مكناس المغربية

إيقاف شخص متلبسًا بالسرقة بالعنف في مكناس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقل من 1  من المغاربة يُقبلون على التبرع بالدمّ أقل من 1  من المغاربة يُقبلون على التبرع بالدمّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة

GMT 17:33 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانشستر يونايتد" ينجح في الفوز على "برايتون" بهدف وحيد

GMT 23:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"المصباح" يُقر ضمنيًا بضعف حكومة العثماني

GMT 10:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya