منظمات تونسية تطلق وثيقة لوضع حد للإفلات من العقاب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

منظمات تونسية تطلق "وثيقة" لوضع حد للإفلات من العقاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمات تونسية تطلق

احتفال تونس ب عيد الاستقلال،
تونس ـ كمال السليمي

قبل يوم واحد من احتفال تونس ب عيد الاستقلال، أطلقت 9 منظمات وجمعيات تونسية وثيقة «عهد دولة القانون»، التي تهدف إلى تطبيق أحكام الدستور واحترامها، وتعزيز دور المؤسسات الدستورية، ووضع حد للإفلات من العقاب والمحاسبة، وذلك عبر إعادة الاعتبار لسيادة القانون. وتقوم هذه الوثيقة على ثلاث مراحل، انطلقت الأولى يوم أمس بتوقيع المنظمات المشاركة على «وثيقة العهد»، على أن تعقبها حملة واسعة بين التونسيين للتوقيع عليها والالتزام بها، بينما تكون المرحلة الثالثة عبر فتح المجال أمام حوار مجتمعي بخصوص المفهوم المشترك لدولة القانون وكيفية تحقيقه بنجاعة.
ووقعت على هذه الوثيقة حتى الآن جمعية القضاة التونسيين، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والنقابة الوطنية للصحافيين. بالإضافة إلى المعهد العربي لحقوق الإنسان، والمرصد التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والاتحاد العام التونسي للشغل. وعلى صعيد غير متصل، أكد محمد كريم الجموسي، وزير العدل التونسي، أن تونس تسعى لتسلم بلحسن الطرابلسي، صهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي، مبرزا أن حظوظ تسلمه باتت «كبيرة»، بعد أن قامت وزارة الخارجية التونسية بإرسال خطاب رسمي إلى السلطات الفرنسية لطلب الإبقاء على المتهم رهن الاعتقال، بعد أن تلقت الخميس الماضي إشعارا من مكتب «الإنتربول» الدولي، يفيد بتوقيفه في مدينة مرسيليا الفرنسية.

وأوضح الجموسي في تصريح إعلامي أن السلطات التونسية قامت في هذا السياق بمجموعة من الإجراءات القانونية الضرورية لتسلم الطرابلسي، بحجة أنه مطلوب لدى العدالة التونسية، وصدر ضده 17 طلب تفتيش على المستوى المحلي، و43 أمرا دوليا باعتقاله. يذكر أن بلحسن الطرابلسي رجل أعمال شهير في تونس، وهو شقيق ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وعرف بثرائه الواسع. لكن بعض الجهات اتهمته باستغلال النفوذ والإثراء غير المشروع. وكنتيجة لذلك فر من تونس في يناير (كانون الثاني) سنة 2011. وسافر مع عائلته بطائرة خاصة إلى العاصمة الكندية مونتريال، وطلب اللجوء السياسي هناك. لكن كندا رفضت طلبه سنة 2015. ثم اختفى عن الأنظار فيما كانت السلطات الكندية تستعد لترحيله، ليظهر بعد ذلك في فرنسا. 

اقرأ أيضًا:

رئيس "المرصد التونسي لاستقلال القضاء" يؤكد أن النيابة العامة غير مستقلة

.0من جهة ثانية أكد عادل البرينصي، عضو الهيئة التونسية العليا المستقلة للانتخابات، عزم الهيئة خلال الفترة المقبلة على تسجيل نحو 3.5 مليون ناخب، وإقناعهم بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، المقررة في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والانتخابات البرلمانية المقررة في السادس من شهر أكتوبر (تشرين الأول) من السنة الحالية. واعتبر البرينصي  أن تسجيل هذا العدد الضخم من الناخبين «يمثل أحد أكبر التحديات أمام هيئة الانتخابات»، على اعتبار أن هذه العملية تتطلب ميزانية كبيرة لتوعية الناخبين بضرورة التسجيل والمشاركة في الانتخابات المقبلة. وذكّر البرينصي في هذا السياق بنجاح هيئة الانتخابات في تنظيم انتخابات 2014. وغيرها من المحطات الانتخابية اللاحقة، مؤكدا أنها «مستعدة لإنجاح هذا التحدي الجديد» على حد تعبيره.

وأوضح البرينصي أن القانون الانتخابي لا يجبر الناخبين الذين تجاوزت أعمارهم 18 سنة على التسجيل، «وهو ما سبب عزوفا كبيرا وقفت عليه هيئة الانتخابات خلال الانتخابات البلدية، التي أجريت السنة الماضية، حيث شهدت مشاركة نحو 37 في المائة فقط من الناخبين، ولذلك تخشى أن يتواصل هذا العزوف مرة أخرى».

ومن المنتظر أن تفتح الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أبواب التسجيل في العاشر من أبريل (نيسان) المقبل، على أن تتواصل العملية إلى غاية 22 مايو (أيار) المقبل. غير أن هذه المدة الزمنية القصيرة قد لا تكون كافية لتسجيل أكثر من 3.5 مليون ناخب تونسي، حسب تعبيره.

وكان نبيل بافون، رئيس هيئة الانتخابات، قد أكد خلال الإعلان عن المواعيد الرسمية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية أنّ الهيئة ستعمل على توجيه أطرها إلى كافة المناطق لحث التونسيين على التسجيل، والمشاركة في الانتخابات المقبلة. مؤكدا عزمها على التسجيل المكثف، وذلك من خلال توفير أكثر من 3 آلاف موظف تسجيل، وإتاحة الفرصة للأحزاب والمجتمع المدني للقيام بعمليات التوعية، مضيفاً أنه سيتم في الخارج وضع تطبيقة إلكترونية تسهل التسجيل عن بعد، كما سيكون التسجيل متاحاً في البعثات القنصلية والدبلوماسية، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضًا:

سفير المغرب في المنامة يحيي ذكرى عيد الاستقلال

هيرفي رونار يُهنِّئ المغاربة بعيد الاستقلال

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات تونسية تطلق وثيقة لوضع حد للإفلات من العقاب منظمات تونسية تطلق وثيقة لوضع حد للإفلات من العقاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 10:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يقدم حلقة خاصة عن حصاد جولة السيسي فى أميركا

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 19:33 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

تمتعي بروعة الطبيعة في "Marlon Brando" في تاهيتي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya