سعد الدين العثماني يعبر عن تخوفه من حدوث أزمة حكومية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

سعد الدين العثماني يعبر عن تخوفه من حدوث أزمة حكومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الدين العثماني يعبر عن تخوفه من حدوث أزمة حكومية

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط– المغرب اليوم

عبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية عن تخوفه من حدوث زلزال ملكي ينجم عنه الإطاحة بمجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين والمنتخبين في الرباط، جراء تعثر مشاريع تنموية، على غرار ما جرى في الحسيمة، فسارع مساء الأربعاء الماضي بعقد اجتماع طارئ للمجلس الإداري لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.

ودعا رئيس الحكومة المسؤولين، والشركاء إلى المساهمة الفعالة لإنجاح المشاريع وتقديم الدعم للوكالة وإمدادها بالاعتمادات المالية، لإنجاز المشاريع في الآجال المحددة لها، مشددًا على ضرورة إتمام كافة الأوراش المصادق عليها قبل نهاية العام الجاري، إذ ينتظر أن يعقد لقاءً مماثلًا حول تعثر مشاريع الرباط عاصمة الأنوار، التي كلفت 10 مليار درهم، بمشاركة وزارة الداخلية وولاية الرباط ومجلس المدينة.

وجاء تدخل العثماني، بعدما أكد سعيد زارو، المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، في أول لقاء صحافي أجراه نهاية العام الماضي، بإنهاء جميع المشاريع المبرمجة في الوقت المحدد لها، نافيا أن يكون هناك أي تأخر في التسليم، أو نقص مالي في صندوق الوكالة، واتضح من خلال تصريح مدير الوكالة ورئيس الحكومة، وجود تضارب بينهما في تقديم المعطيات، إذ قال العثماني، إنه سجل شخصيًا وجود بعض التأخر في إنجاز بعض المشاريع، وعدم إتمام أخرى، أو تباطؤ في العمل الميداني.

وقال رئيس الحكومة خلال ترؤسه اجتماع الدورة الـ 15 لمجلس إدارة وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق إنه من الضروري تقديم الدعم اللازم للمشاريع المبرمجة في عقد البرنامج والاتفاقيات المبرمة بين الوكالة وشركائها، من أجل إنجاح هذا الورش التنموي، تفاديًا لعدم إتمام إنجاز المشاريع في 2019، مسجلا حدوث تأخر ناجم عن عدم وفاء مجموعة من المساهمين بضخ الأموال، لأنها تعد السنة الأخيرة في الفترة الزمنية المخصصة لإنجاز عقد البرنامج بين الدولة والوكالة، مشيرًا إلى أن مجلس الإدارة الحالي له أهمية لأنه سينظر في كيفية جعل 2018 سنة إتمام المشاريع وتجاوز التأخر الحاصل في بعض المشاريع التي توجد في مراحلها الأخيرة، وكيفية ضمان إتمام عقد البرنامج في وقت معقول ومنطقي.

وحثّ العثماني مختلف الشركاء على دراسة إمكانية إعداد تعديل إضافي لعقد البرنامج الحالي للأخذ بعين الاعتبار، المتغيرات المطروحة والصعوبات التي تواجهها الوكالة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني يعبر عن تخوفه من حدوث أزمة حكومية سعد الدين العثماني يعبر عن تخوفه من حدوث أزمة حكومية



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 11:19 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وصفة سيفيتشي المكسيكية

GMT 20:56 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

سارة نخلة ترتدي زيًا ملائكيًا بمناسبة رمضان

GMT 03:18 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إسطنبول الأكثر تكلفة في عيد الميلاد بقيمة 334 يورو

GMT 16:45 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

تجميع أسرع سيارة كهربائية في بريطانيا

GMT 16:07 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حورية فرغلي تُقرّر عدم الاشتراك في "حكايات بنات 2"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya