وزير الخارجية ناصر بوريطة يدعو إلى توحيد الخطاب إزاء إيران
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

وزير الخارجية ناصر بوريطة يدعو إلى توحيد الخطاب إزاء إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية ناصر بوريطة يدعو إلى توحيد الخطاب إزاء إيران

وزير الخارجية ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، إلى توحيد الخطاب إزاء إيران.

وأكد السيد بوريطة، على ضرورة إعادة النظر في كيفية التعامل مع إيران لحل الأزمة معها بمختلف جوانبها بما في ذلك البرنامج النووي.

واعتبر الوزير أن "إيران تستفيد من الخطاب المزدوج الذي يترواح بين المعتدل والمتشدد وأنه يتعين تحديد المشكل، فهناك تهديد للأمن الإقليمي والقومي العربي"، مضيفا أن "إيران ربما أعطي لها دور أكبر في المنطقة وتم إفهامها على أنها يمكن أن تتدخل في كل القضايا بدون حسيب ولا رقيب".

وذكر الوزير في هذا الصدد، بأن "المغرب يعاني من نفس هذه التدخلات، وأن ماتقوم به إيران مع دول الجوار تقوم به أيضا في مناطق أخرى بما في ذلك منطقة شمال إفريقيا".

اقرا ايضًا:

بوريطة يلتقي تيجاني باندي ويؤكّد دعم المغرب لقضايا السلم والأمن

وبخصوص فاعلية العمل الجماعي متعدد الأطراف، عبر السيد بوريطة عن أسفه لكون أنه" نحن اليوم في وضع فيه من يقول بالعمل الأحادي كعقيدة وهناك من يعتبر أن العمل الجماعي صالح لكل الأمور"، مؤكدا على ضرورة ألا يتخذ التشديد على العمل الجماعي ذريعة لتأخير تقديم الحلول.

وقال السيد بوريطة إن "العمل الجماعي ضروري، ولكن يجب ألا يختزل في منصات الخطابة والاجتماعات".

وتابع "إن أرادت الأمم المتحدة المحافظة على مكانتها فعليها تفعيل العمل الجماعي، وإيجاد مكان بين الأطراف المتناقضة حول إيران، وإلا فإنها ستفقد مصداقيتها".

على صعيد آخر، قال السيد بوريطة إن "القضايا المطروحة تحتاج إلى عمل جماعي ولايمكن حل إشكاليات التغيرات المناخية والتنمية والإرهاب والهجرة إلا بالعمل الجماعي"، معتبرا أن "الخطابات في الجمعية العامة أظهرت تلك الوضعية المقلقة للدبلوماسية متعددة الأطراف".

وفي ما يتعلق بعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، أكد السيد بوريطة أن القضية الفلسطينية تمر بأصعب المراحل، وذلك أساسا بفعل الممارسات الإسرائيلية "غير المقبولة"، مضيفا أن إسرائيل "تقتل كل بذور السلام التي تم غرسها منذ سنوات وهذا ما يدفع المنطقة إلى مالا يحمد عقباه".

واعتبر بوريطة، في هذا الإطار، أن "الواقع الدولي والتوازنات الدولية كان لها تأثير في تغييب هذه القضية".

من جانب آخر، تطرق وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إلى التجربة السودانية التي وصفها بأنها "ناجحة"، والفضل في ذلك، يضيف السيد بوريطة، "يعود بالدرجة الأولى إلى الشعب السوداني الذي عبر عن عبقرية في تدبير انتظارات للتغيير والحفاظ على استقرار بلاده"، مذكرا بأن مفوضية الاتحاد الإفريقي لعبت دورا كبيرا في تحقيق هذه النتيجة.

وأكد في هذا الصدد أن المغرب "يساند المسار الذي سار عليه الشعب السوداني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية ناصر بوريطة يدعو إلى توحيد الخطاب إزاء إيران وزير الخارجية ناصر بوريطة يدعو إلى توحيد الخطاب إزاء إيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

فيلم "بلاش تبوسنى " في 5 دور عرض تونسية

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:11 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

جوان سمولز تخطف الأنظار بفستان شفاف

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 23:57 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

العثور على جثة شخص قرب إذاعة "ميدي1" في طنجة

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

زوجة "نصاب" تُطيح بثلاثة ضباط شرطة في خريبكة

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة مبادلة الدولية للتنس في أبو ظبي الخميس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya