هجوم مُتطرِّف يُودي بحياة 9 عناصر مِن الحرس الوطني التونسي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

هجوم مُتطرِّف يُودي بحياة 9 عناصر مِن الحرس الوطني التونسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجوم مُتطرِّف يُودي بحياة 9 عناصر مِن الحرس الوطني التونسي

الحرس الوطني التونسي
تونس ـ كمال السليمي

أسفر هجوم مُتطرِّف قادته عناصر مُتطرِّفة ضد دورية أمنية تونسية شمال غربي تونس، عن مقتل 9 عناصر من الحرس الوطني التونسي في حصيلة أولية.

وأكد سفيان الزعق، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، أن سيارتين تابعتين إلى قوات الحرس الوطني التونسي المتخصص في مكافحة الإرهاب، تعرضتا لهجوم مُتطرِّف في منطقة عين سلطان التابعة لغار الدماء (شمال غربي تونس).

وقال إن العناصر المُتطرِّفة نصبت كمينا لعناصر المركز الحدودي العملياتي المتنقل، وأكد على أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الحرس (دون أن يحدد العدد النهائي)، وأشار إلى أن العملية المُتطرِّفة التي استهدفت الدورية الأمنية وقعت على بعد نحو 7 كيلومترات عن المركز الحدودي المتقدم المعروف باسم "الصريا".

كانت الأنباء الأولى تحدثت عن مقتل 5 عناصر من الحرس الوطني التونسي، قبل أن ترتفع الحصيلة الأولية إلى 8 عناصر، ثم أضيف إليها قتيل تاسع، في انتظار عرض وزارة الداخلية التونسية للحصيلة النهائية لهذا الهجوم الذي يأتي بعد أشهر من النجاح في استباق العمليات المُتطرِّفة وإخمادها في المهد.

وإثر العملية المُتطرِّفة، توجهت تعزيزات عسكرية وأمنية ضخمة لتعقب أثر العناصر المُتطرِّفة التي ذكرت بعض التقارير الإعلامية المحلية، أنهم فروا على متن إحدى سيارات الحرس الوطني قبل تركها والانتشار داخل الغابات الكثيفة.

كانت منطقة سوسة السياحية ومتحف باردو في العاصمة التونسية عرضة لهجومين مُتطرِّفين سنة 2015 أديا إلى مقتل العشرات، معظمهم من السياح، وهو ما أثر سلبا على القطاع السياحي التونسي أحد أهم مصادر توفير النقد الأجنبي للاقتصاد التونسي. ومن المنتظر أن تؤثر هذه العملية بشكل جزئي على النشاط السياحي والحجوزات خلال الأشهر المقبلة، غير أن تنفيذها في منطقة جبلية بعيداً عن المواقع السياحية الحساسة والمقرات الحكومية قد يخفف من وطأة هذا الهجوم المُتطرِّف على القطاع السياحي.

تعاني تونس من تحصن مجموعات مُتطرِّفة غرب البلاد على الحدود الجبلية مع الجزائر، من بينها "كتيبة عقبة ابن نافع" المبايعة لتنظيم "داعش" المُتطرِّفة، وتلقت تونس هجمات مُتطرِّفة دامية أدت إلى مقتل العشرات من أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية، إلا أنها ردت كذلك بالقضاء على عدد من القيادات المُتطرِّفة، على رأسهم خالد الشايب الملقب بـ"لقمان أبوصخر".
وقدرت مراكز مختصة في مسائل الإرهاب والتنظيمات المتفرعة عنه، عدد العناصر المُتطرِّفة المرابطة في جبال تونس بنحو 100 عنصر، وعدتها من أشرس العناصر، وفق تقديرات عدد من الخبراء والمختصين، وغالبا ما تشن هجمات على التجمعات السكنية القريبة من المناطق الجبلية للتزود بالأكل والأغطية، وتعاني من حصار ضار تحكمه المؤسسة العسكرية والأمنية، وبخاصة في المنطقة العسكرية المغلقة التي تضم على الأخص ولايتي (محافظتي) القصرين وسيدي بوزيد.

وتعتمد هذه المجموعات المُتطرِّفة المحاصرة على مجموعة من العناصر المتعاطفة معها في إطار ما يسمى بـ"الخلايا الإرهابية النائمة"، البالغ عددها ما بين 300 و400 خلية مُتطرِّفة، وهي التي غالبا ما تمدها بتحركات ومواقع قوات الأمن والجيش.

وخلال شهر فبراير/ شباط الماضي، أطلقت وحدات الحرس التونسي النار في اتجاه مجموعة مُتطرِّفة في منطقة عين سلطان من منطقة غار الدماء نفسها، كما تم العثور خلال عمليات التمشيط المشتركة بين وحدات الحرس والوحدات العسكرية على مخيم تستخدمه المجموعات المُتطرِّفة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم مُتطرِّف يُودي بحياة 9 عناصر مِن الحرس الوطني التونسي هجوم مُتطرِّف يُودي بحياة 9 عناصر مِن الحرس الوطني التونسي



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya