قيادي في حزب النداء يكشف تقييم أداء أعضاء الحكومة التونسية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

قيادي في حزب "النداء" يكشف تقييم أداء أعضاء الحكومة التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيادي في حزب

محمد رمزي خميس، قيادي حزب النداء
تونس ـ كمال السليمي

كشف محمد رمزي خميس، قيادي حزب النداء عضو لجنة تقييم أداء أعضاء الحكومة، من وزراء ووزراء دولة ومستشارين يمثلون حزب النداء، عن لقاء جمع أمس وفدًا عن هذه اللجنة برئيس الحكومة يوسف الشاهد، للتشاور بشأن طبيعة التعديل الوزاري المرتقب إجراؤه على حكومة الوحدة الوطنية، إثر تعليق المشاورات عن "وثيقة قرطاج 2"، وملامح الحكومة المقبلة، وما تتطلبه من تعديلات لتنفيذ برنامج اقتصادي واجتماعي يتكون من 63 نقطة، موضحاً أن اللجنة سعت خلال الفترة الماضية إلى تقييم أداء الوزراء الممثلين لها في الحكومة (10 وزراء، و5 وزراء دولة، و4 مستشارين).

ومن المنتظر أن تنهي اللجنة أعمالها التقييمية نهاية الأسبوع الحالي. كما ينتظر أن تدرس مدى تفاعل رئاسة الحكومة مع تقييمها لأداء ممثليها في الحكومة، قبل اتخاذ قرار نهائي بخصوص مصير حكومة الشاهد، ووفق تصريحات حافظ قائد السبسي، المدير التنفيذي لحزب النداء، فإن الخطاب الرسمي للحزب يتمسك بضرورة إجراء تغيير كامل لحكومة الشاهد، غير أن الاجتماع الذي جرى بين رئيس الوزراء ووفد عن لجنة تقييم أداء أعضاء الحكومة قد يمثل حلاً للعلاقة المتأزمة بين الشاهد وحزبه الأم، وقد يفضي إلى إجراء تعديل وزاري محدود نتيجة تمسك وزراء وممثلي حزب النداء في الحكومة بمناصبهم.

 

وتنتظر الساحة السياسية في تونس إجراء تعديل وزاري مرتقب، بعد إقالة لطفي براهم وزير الداخلية، وتكليف غازي الجريبي وزير العدل بحقيبة وزارة الداخلية بالنيابة.

وكانت قيادات سياسية من حزب النداء قد هددت في السابق بسحب وزرائها من حكومة الشاهد، الذي ينتمي بدوره إلى حزب النداء، غير أنها لم تنفذ تهديدها لعدة أسباب، أهمها الدعم الذي أعلنت عنه حركة النهضة لحكومة الشاهد، وصعوبة تشكيل حكومة جديدة قبل نحو سنة من بدء الإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبرمجة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.

 

ودعا حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (حزب يساري معارض) إلى فرض احترام الدستور في التعاطي مع حكومة الشاهد بعيداً عن المؤامرات والاستقواء بالأطراف الأجنبية، وتجنباً لسيناريوهات الفوضى والعودة إلى الاستبداد، وفق تعبيره.

وفي توضيحه لهذه الدعوة، أفاد المنجي الرحوي، وهو قيادي بارز في هذا الحزب، بأن رحيل الشاهد يجب أن يعتمد طرقاً دستورية معروفة، وهي إما الاستقالة، أو توجيه لائحة لوم وسحب الثقة، أو أن يتوجه إلى البرلمان، أو أن يطلب رئيس الجمهورية من مجلس نواب الشعب التصويت على الثقة في مواصلة الحكومة لنشاطها.

 

وقال الرحوي إن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، المنضم إلى تحالف الجبهة الشعبية (يساري معارض)، يدعم مقترح تغيير الحكومة برمتها، خصوصاً بعد فشلها في حل الملفات الاجتماعية والاقتصادية العالقة، على حد تعبيره.على صعيد آخر، أكد غازي الشواشي، رئيس حزب التيار الديمقراطي المعارض، تجميد عضوية 5 مستشارين بلديين، بعد أن صوتوا لمرشحي حركتي نداء تونس والنهضة لرئاسة بلديات منطقتي القيروان وسليانة، علاوة على إحالتهم إلى لجنة النظام.

وفي تبريره لهذا القرار، أوضح الشواشي أن هؤلاء المستشارين، الذين فازوا عن حزب التيار الديمقراطي في الانتخابات البلدية الأخيرة، خالفوا قرار المجلس الوطني للحزب عدم التحالف مع الحزبين الحاكمين «حماية للبلديات من تصدير الفشل المركزي إلى المستوى المحلي، ودعماً لكفاءات من حزب التيار، أو اجتماعية ديمقراطية متحزبة أو مستقلة، لتحمل المسؤولية، على حد قوله.

وجدد الشواشي التزام الحزب، الذي فاز بـ205 مقاعد خلال الانتخابات البلدية التي جرت في السادس من مايو (أيار) الماضي، بعدم التصويت لمرشحي الحزبين الحاكمين (النداء والنهضة) لرئاسة البلديات.

 

ويذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت في 13 من يونيو (حزيران) الحالي عن النتائج النهائية للانتخابات البلدية، وأكدت حصول القائمات المستقلة على 2373 مقعداً، وحركة النهضة على 2139 مقعداً، فيما حلت حركة نداء تونس في المركز الثالث بـ1600 مقعد، ولم تنل الجبهة الشعبية سوى 261 مقعداً، متبوعة بحزب التيار الديمقراطي الذي حصل بدوره على 205 مقاعد.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي في حزب النداء يكشف تقييم أداء أعضاء الحكومة التونسية قيادي في حزب النداء يكشف تقييم أداء أعضاء الحكومة التونسية



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya