ساكنة قصر آيت زكان تطالب بحلّ أزمة الماء
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 18 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ساكنة قصر "آيت زكان" تطالب بحلّ "أزمة الماء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ساكنة قصر

"أزمة الماء"
الرباط - المغرب اليوم

تستمرُّ معاناة ساكنة قصر آيت زكان، قيادة ألنيف، بإقليم تنغير، من نُدرة الماء الشَّروب، ما دفعها إلى جمع توقيعات طلبا لـ"تدخُّلٍ عاجل لوضع حلّ لهذا المشكل بشكل جذري".

وسبق أن وجّهت ساكنة قصر "آيت زكان" بقيادة ألنيف، التابعة لإقليم تنغير بالجنوب الشّرقي للمملكة، شكاية إلى وزير الداخلية حول معاناتها من نُدرة الماء الصالح للشّرب، موضّحة أنّها جمعت توقيعاتٍ "بعد نفاد صبرٍ طال أمدُه، وطول معاناة لا تريد أن تنتهي أمام قلّة الماء الصّالح لشّرب في الدوّار، علما أن الحياة الإنسانية لا تستقيم بغيابه".

أقرا ايضا:

تنظيم مسيرات ضد العطش في ضواحي مراكش​

ووضّحت الساكنة، في الشكاية التي توصَّلَت جريدة هسبريس الإلكترونية بنسخة منها، أنّ معاناتها من نقص حادٍّ في الماء الصّالح للشّرب تتفاقم كلّما حلَّ فصل الصّيف، حين يزيد عدد ساكنة القصرِ نتيجة دخول أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والزوار من داخل المملكة.

وذكر نصّ الرّسالة أن "ذنب سكان قصر آيت زكان الوحيد، ربّما، هو أنّهُم يكِنّون لهذه الرّقعة ووطنهم العزيز حبّا يجعلهم لا يستطيعون العيش خارجَه"، وزاد: "إنّنا نعيش وضعا مُزريا، وسئمنا الحلول التّرقيعيّة التي تمدُّنا بالصّهاريج المتحرِّكَة، والاصطفاف كلّ يوم من أجل قطرة ماء في أيّام الأعياد والمناسبات".

وتحدّثت السّاكنة عن كونها "لم تعد تحِسُّ بكرامتها في ظل هذا الاستهتار بحقٍّ من الحقوق الأساسية لكلِّ مواطنٍ مغربيّ دون تمييز"، راجية من وزير الداخلية "التّدخّل السّريع من أجل وضع حدّ لهذا المشكل، وإيجاد حلٍّ جذري يحفظ كرامتها، ويؤمّن لها مياها صالحة للشّرب طيلة السّنة".

ووضّح فاعل جمعوي من أبناء المنطقة أن "ساكنة "آيت زكان" عانت هذه السنة، على غرار السنوات الماضية، نتيجة قلة ماء الشرب، رغم ما شهدته المنطقة العام الماضي من أمطارٍ، وجريان "وادي الرك" الذي يمرّ بمحاذاة أغلب قصور ألنيف؛ ما دفع شباب القصر إلى مراسلة الجهات المعنية".

وشدّد المتحدّث، في تصريح لهسبريس، على أنّ "أكثر قصرٍ متضرّر من مشكل قلّة الماء الصّالح للشّرب، الذي عمَّرَ كثيرا في قصور ألنيف، هو قصر "آيت زكان"، ما جعل ساكنتَه لا ترى حلّا جذريا إلا في ربط المنطقة بشبكة الماء الصالح للشرب الآتية من سدّ الرشيدية أو السد الجديد الذي يبنى حاليا بتامتتوشت؛ لأن المنطقة تعاني من فترات جفاف طويلة".

وذكّر الفاعل الجمعوي بأنّ "سدَّ تامتتوشت"، الذي يشيَّد في وادي تودغى بتنغير، يشكّل "مشروعا إستراتيجيا لحل هذا المشكل بالمنطقة ككلّ"، مجملا بأنّ "الأوان آن ليبدأ المسؤولون في ربطِه بشبكة الماء الصالح للشُّرب، وألا ينتظروا استكمال بنائه ليبدؤوا في حلّ مشكل المياه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساكنة قصر آيت زكان تطالب بحلّ أزمة الماء ساكنة قصر آيت زكان تطالب بحلّ أزمة الماء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أجواء مستقرة في غالبية المناطق في طرابلس

GMT 17:10 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

نابولي يُحدد سعر كوليبالي إستعداداً لبيعه في يناير

GMT 06:38 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"Lux Ile la Réunion" فندق يتلألأ جمالا وروعة

GMT 12:20 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

سقوط شبكة للتنقيب عن الكنوز تحت المباني التاريخية

GMT 06:24 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنشماش يثمن الرسالة الملكية في ملتقى الجهات‎

GMT 15:58 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أمطار وسحب منخفضة تسود أجواء المغرب الخميس

GMT 03:52 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين مشروعات تنموية بتكلفة تفوق 84 مليون درهم في تاونات

GMT 23:06 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ديجون الفرنسي يرغب في التعاقد مع أزارو

GMT 06:23 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

جولة في فندق "أوبروي أوديفيلاس" الرائع في الهند

GMT 20:43 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

حليمة بولند تقوم بجلسة تصوير مثيرة بعد عقد قرانها
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya