المجلس الأعلى للحسابات يرسم صورة قاتمة عن قطاع التربية في المغرب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"المجلس الأعلى للحسابات" يرسم صورة قاتمة عن قطاع التربية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المجلس الأعلى للحسابات
وجدة _ هناء امهني

رسم تقرير  للمجلس الأعلى للحسابات، صورة قاتمة عن قطاع التربية، الذي يعتبر ثاني أولوية وطنية، وعن أوضاع بعض المؤسسات التعليمية التي لا ليس لديها أدنى الشروط التعليمية.

وأبرز تقرير جطو، أن النظام التعليمي  حتى الموسم الدراسي 2017/2016، استمر في استغلال 4376 مؤسسة لا تتوفر على شبكة للصرف الصحي، و3192 مؤسسة غير متصلة بشبكة المياه الصالحة للشرب، و681 مؤسسة غير مربوطة بشبكة الكهرباء، فيما 9365 حجرة في وضعية متردية.

وقال المجلس، إنه على الرغم من الموارد المخصصة لتأهيل المؤسسات التعليمية، لا يزال بعضها يعاني من حالة تدهور متقدمة، وما زالت وزارة التربية الوطنية، وبموجب الدخول المدرسي 2016/2017،  تسستخدم مؤسسات تعليمية من دون سياج وأخرى من دون ملاعب رياضية.

وكشف ذات التقرير، ،  أنه حتى الموسم الدراسي 1016-2017 لا يتجاوز عدد المدارس العامة التي توفر التعليم الأولي نسبة 24 في المائة، في حين تهدف جذاذات p1 وE1 بشأن تطوير التعليم الأولي إلى ضمان تغطية جميع المدارس الإبتدائية في أفق عام 2015، على أن يتم تحقيق نسبة تغطية في حدود 80 في المائة عام 2012.

وأوضح التقرير، أن المفتشية العامة للشؤون الإدارية حدد كهدف، استبدال الفرعيات والمدارس المحيطة بمدرسة جماعاتية مع توفير النقل المدرسي  , ومن بين 148 مدرسة جماعاتية، تم إنجاز 27 مدرسة جماعاتية فقط ، حيث لا تتجاوز 18 في المائة من الأهداف التي حددها مخطط الطوارىء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للحسابات يرسم صورة قاتمة عن قطاع التربية في المغرب المجلس الأعلى للحسابات يرسم صورة قاتمة عن قطاع التربية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 06:31 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"House of Hobbit" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 05:13 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

يوسف المختاري يعتبر الفوز على إيران مفتاح التأهل

GMT 04:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

20 مدينة على قائمة "أمازون" لاختيار إحداها كمركز ثانٍ

GMT 19:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيجارات المكاتب الفاخرة في دبي أقل من هونغ كونغ

GMT 15:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فريق الراسينغ البيضاوي يفسخ عقد 6 لاعبين دفعة واحدة

GMT 19:05 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد الإسباني يصل إلى نهائي مونديال الأندية

GMT 04:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مونية بوستة تكشف أقرب وأنجح طريق للاندماج الأفريقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya