المغرب يُرحب بقرار مجلس الأمن والبوليساريو تُهدد بـالكفاح المسلح
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

المغرب يُرحب بقرار مجلس الأمن والبوليساريو تُهدد بـ"الكفاح المسلح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُرحب بقرار مجلس الأمن والبوليساريو تُهدد بـ

المغرب يُرحب بقرار مجلس الأمن
الرباط - المغرب اليوم

رحبت المملكة المغربية، مساء اليوم الأربعاء، بقرار مجلس الأمن رقم 2494 الذي تقدمت به الولايات المتحدة، وصوت عليه أعضاء مجلس الأمن بـ13 عضواً مقابل امتناع عضوين عن التصويت، هما روسيا وجنوب إفريقيا.

ومدد مجلس الأمن مهمة "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2020 عوض ستة أشهر التي جرت عليها العادة في الفترة الأخيرة، في خطوة تهدف إلى إعطاء نفس جديد وربح المزيد من الوقت حتى يتمكن المبعوث الأممي الجديد المرتقب تعيينه بعد أشهر من دراسة الملف واستئناف المحادثات بين أطراف النزاع.

وعبر عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية في الأمم المتحدة، في ندوة صحافية مساء اليوم، عن سعادته بقرار مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أنه يؤكد الدور المحوري للجزائر في إيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، يكون واقعيا ومستداما ومقبولا من قبل الطرفين.

وشدد الدبلوماسي المغربي، جوابا عن أسئلة الصحافة، على أن "القرار الأممي الجديد يكرس الطاولة المستديرة كحل لقضية الصحراء، ويكرس الجزائر كطرف مشارك في القضية، ويؤكد أن الاستفتاء أصبح حلا متجاوزا".

عمر هلال أكد أن القرار الجديد يشير بشكل واضح إلى أطراف القضية الأربعة، وهم المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا، موردا أن "هذا القرار الأممي يؤكد مرة أخرى وللمرة 13 على التوالي على أهمية الحكم الذاتي ويهمل الاستفتاء، الذي مات منذ سنة 2007"، بتعبيره.

وأبرز هلال أن "المغرب ليس من اعترض على إجراء الاستفتاء بالصحراء، بل الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق كوفي عنان هو من أكد استحالة تنزيله على أرض الواقع"، مضيفا أنه "لا يمكن إجراء استفتاء دون تسجيل للسكان ومعرفة من هو الصحراوي الحقيقي من غيره، علما أن المخيم الوحيد في العالم الذي لا يتوفر على تسجيل للسكان هو الموجود على الأراضي الجزائرية".

وأورد المتحدث أن جبهة البوليساريو "مستمرة في بيع الوهم للصحراويين بالمخيمات"، وزاد أنه يتفهم حالة الإحباط التي خيمت على قيادة الجبهة بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي لم يتكلم البتة عن الاستفتاء.

وعبر المغرب عن استعداده لمباشرة المحادثات فورا مع أطراف النزاع بعد تعيين المبعوث الأممي الجديد خلفا لهورست كولر. وقال عمر هلال: "نحن على استعداد ابتداء من يوم غد للدخول في محادثات، المسطرة جاهزة وكولر ترك طاولتين، وعبر الجميع عن استعداده للمشاركة في مائدة مستديرة ثالثة".

في مقابل ذلك، خيم الإحباط على البوليساريو بعد قرار مجلس الأمن الدولي، ما دفع الجبهة الانفصالية إلى التهديد بالانسحاب من عملية السلام بالصحراء والعودة إلى خيار الكفاح المسلح.

واعتبرت البوليساريو، في بيان عممته عقب تبني قرار مجلس الأمن، أن "عملية السلام في الصحراء وصلت إلى منعطف خطير، ولم يعد أمامها أي خيار سوى إعادة النظر في مشاركتها في العملية برمتها".

وزادت الجبهة أن تبني قرار مجلس الأمن الأممي رقم 2494 (2019)، "دون أي إجراءات ملموسة للدفع قدماً بعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، يعد رجوعاً مؤسفاً للغاية وغير مقبول إلى سياسة ترك الأمور على حالها المعهود في ما يخص نزاع الصحراء".

واعترفت الجبهة بإخفاقها وانتصار المغرب في قرار مجلس الأمن، إذ أكدت أن القرار يعد "نكسةً خطيرةً للزخم السياسي الذي خلقه المجلس وحافظ عليه على مدى الـ 18 شهراً الماضية"، موردة أن المجلس الأممي "ضيع فرصة أخرى للحيلولة دون انهيار عملية السلام بسبب فشله في المضي قدما في التزامه بوضع حد للوضع القائم ومطالبة المغرب بإنهاء الاستعمار".

قد يهمك أيضًا:

شابّ مغربي يلقي بنفسه من الطابق الثاني في ظروف غامضة

اتهام مدير وكالة بنكية في طنجة باختلاس مبالغ كبيرة من حسابات العملاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُرحب بقرار مجلس الأمن والبوليساريو تُهدد بـالكفاح المسلح المغرب يُرحب بقرار مجلس الأمن والبوليساريو تُهدد بـالكفاح المسلح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة

GMT 17:33 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانشستر يونايتد" ينجح في الفوز على "برايتون" بهدف وحيد

GMT 23:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"المصباح" يُقر ضمنيًا بضعف حكومة العثماني

GMT 10:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya