الجدل يعود إلى تونس بشأن تعديل القانون الانتخابي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الجدل يعود إلى تونس بشأن تعديل القانون الانتخابي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجدل يعود إلى تونس بشأن تعديل القانون الانتخابي

تعديل القانون الانتخابي فى تونس
تونس ـ كمال السليمي

عاد الجدل في تونس بشأن تعديل القانون الانتخابي قبل سنة ونصف السنة من الانتخابات العامة المقررة العام المقبل، وسط انقسام بين أحزاب المعارضة التي تطالب بالحفاظ على القانون النسبي لتضمن وجودًا في البرلمان وبين أحزاب الحكم الداعية إلى تطبيق نظام اقتراع يعتمد الغالبية يسمح باستقرار نيابي وحكومي.

واقترحت الحكومة مشروع قانون يتعلق بضبط معايير تقسيم الدوائر الانتخابية يتضمن أساسًا اقتراح زيادة عدد النواب (حاليًا 217)، ليتماشى مع ارتفاع عدد السكان، إضافة إلى مقترح مثير للجدل يتعلق برفع نسبة "العتبة الانتخابية" من ثلاثة في المئة إلى خمسة، وهو ما تعتبره قوى معارضة كثيرة تهديدًا لوجودها.

والعتبة الانتخابية هي الحد الأدنى من الأصوات، التي يشترط الحصول عليها من أي حزب أو قائمة للفوز بالمقاعد المتنافس عليها.

ورفضت أحزاب، الجمهوري، والتيار الديموقراطي، والجبهة الشعبية، زيادة العتبة الانتخابية على اعتبار أنها من الإجراءات التي تضرب التعددية الحزبية.

وقال الناطق باسم الحزب الجمهوري المعارض وسيم البوثوري، إن حزبه يرفض هذا التعديل الذي يهدف إلى ضرب تنوع المشهد البرلماني، وهو من مكاسب الديموقراطية في تونس، مشيرًا إلى أن تطبيق عتبة الخمسة في المائة لن يترك في البرلمان سوى كتلتين فقط، في إشارة إلى حزبي "نداء تونس" و"النهضة" شريكي الائتلاف الحاكم.

و يؤيد "نداء تونس" رفع العتبة الانتخابية، إذ يرى أنّ القانون الجاري عطل العمل البرلماني وحال دون اتخاذ قرارات، وشدّد على أنّ ممارسة الحكم تستوجب تنافسًا بين أحزاب مع وجود منظومة قادرة على إفراز حزب حاكم بغالبية تتجاوز النصف زائدًا واحدًا، وفق تصريح الناطق باسم "النداء" المنجي الحرباوي.

وكانت الحكومة تقدّمت بهذا المشروع قبل سنة ونصف السنة من الانتخابات العامة (برلمانية ورئاسية)، المقرر تنظيمها أواخر 2019، في ظل استعدادات حثيثة للقوى السياسية والشخصيات المستقلة للاستحقاق، لكن مقترح الحكومة تعديل النظام الانتخابي لم يكن الوحيد الذي ألقى بظلاله على المشهد، إذ تقدم خبراء بمبادرة أخرى في هذا المجال، إذ يقترح سياسيون وقانونيون تقليص عدد النواب من 217 إلى 150، عبر زيادة نسبة التمثيل السياسي لعدد السكان، من نائب عن كل 60 ألف ساكن إلى نائبيْن عن كل 170 ألفًا، مع اقتراح إجراء الاقتراع على دورتين إذا لم تتحصل أي قائمة على الغالبية المطلقة من الأصوات.

ويعتبر الرئيس السبسي أن النظام السياسي والقانون الانتخابي لا يسمحان بالاستقرار السياسي ولا لأي حزب في الحكم، ودعا مرارًا إلى تعديل النظام الانتخابي في انتظار إعداد تعديلات دستورية تعيد إلى تونس النظام الرئاسي بدلًا من النظام المزدوج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يعود إلى تونس بشأن تعديل القانون الانتخابي الجدل يعود إلى تونس بشأن تعديل القانون الانتخابي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya