الحرب في ليبيا جعلت عائلة أردوغان من أغنى عائلات تركيا ‎
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحرب في ليبيا جعلت عائلة أردوغان من أغنى عائلات تركيا ‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب في ليبيا جعلت عائلة أردوغان من أغنى عائلات تركيا ‎

الطائرات المسيّرة التركية في ليبيا
طرابلس - ليبيا اليوم

انتشرت عديد الطائرات المسيّرة التركية على عدة مواقع بالمدن والمناطق في غرب ليبيا، وبحسب مصدر عسكري مسؤول للساعة 24 فإن هذه الطائرات باتت تقلع من مواقع بينها في القاعدة الجوية بمدينة مصراتة، وقاعدة معيتيقة العسكرية على نفس مدرج الطيران المدني، وفِي مدرج انشاء حديثاً مطلع السنة الحالية بمشروع الموز بالعاصمة طرابلس، وجنوب مدينة زليتن ، وفِي مدينة يفرن ، وزوارة ومواقع اخرى.

وتمكنت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج من توقيع صفقة سرية، هي الأكبر مع الجانب التركي، نظير تزويدهم المليشيات في طرابلس بالطيران المسيّر، ووصفها مصدر مسؤول في المجلس الرئاسي في حديث مع الساعة 24 ، رفض الإفصاح عن هويته لعدم منحه اذن بادلاء تصريحات صحفية، بأنها صفقة ستمكنهم من مواجهة قوات من وصفها بالتابعة ” لخليفة حفتر ” ودحر الجيش عن العاصمة طرابلس، قائلا : تعاقد فايز السراج مع اردوغان على منح تركيا قوات الوفاق نحو 150 طائرة مسيرة هي الأضخم من نوعها ، وبموجبها جرى تحويل مبلغ 3 مليار دولار إلى بنك الزراعات التركي عن طريق المصرف الليبي الخارجي، وتشمل الصفقة تشغيل وتسيير الطيران من قبل الضباط الاتراك من غرف عمليات منتشرة في المدن المسيطر عليها من قبل حكومة الوفاق وحماية عناصر من المرتزقة السوريين ويشاركهم في التنقل قوة الردع الخاصة بين المدن والمناطق .

وتعمل الطائرات المسيرة تركية في ليبيا، لصالح حكومة الوفاق الوطني، وتستهدف عناصر ووحدات تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي كشف قبل ايّام قليلة ، عن سقوط 30 طائرة مسيرة تركية، كانت تحاول استهداف مواقع مدنية وعسكرية في الجفرة والوشكة وعين زارة والوطية وبني وليد وترهونة ومطار طرابلس وقصر بن غشير .

ويعمل فريق من الخبراء العسكريين الأتراك في المعارك الدائرة في ليبيا، لصالح حكومة الوفاق، من غرفة عمليات مقرها طرابلس، حيث يتولى الفريق التركي مسؤولية تشغيل طائرات “بيرقدار” المسيرة، التي استخدمت لشن غارات على قوات الجيش الوطني .
عراب الطائرات المسيرة

وبدأت تركيا مشروع الطائرات المسيرة التركية على يد سلجوق بيرقدار، أو كما يعرف بـ “عراب الطائرات المسيرة”، عندما أقنع بيرقدار مجموعة من المسؤولين الأتراك، وتمتلك عائلة بيرقدار شركة لتصنيع مكونات السيارات منذ عام 1948 تدعى “بيرقدار ماكينا”، إلا أن الشركة بدأت في تصنيع المعدات الجوية منذ بداية الألفية الثانية.

بدأ تعاون بيرقدار الحقيقي مع الجيش التركي عندما فاز ببطولة نظمها الجيش التركي لأفضل طائرة مسيرة مصغرة، حيث طلبت أنقرة بعدها إرسال 19 طائرة من هذا النوع إلى جنوب شرق البلاد.

وقد بدأ بيرقدار يجني ثمار جهده في عام 2015، عندما نجحت أحدث طائراته TB2 في جذب انتباه العسكريين الأتراك، بعدما استطاعت ضرب أهداف من على ارتفاع أربعة كيلومترات ومدى ثمانية كيلومترات.

في العام نفسه، حقق بيرقدار نجاحا من نوع آخر بزواجه من سمية رجب طيب أردوغان، أصغر بنات الرئيس التركي، وقد أصبحت شركته من بعدها، المصنـِّع المفضل للطائرات المسيرة في تركيا.

وتعتبر طائرة TB2 الآن عماد العمليات الجوية لأنقرة، إذ يمكنها الطيران على ارتفاع 24 ألف قدم لمدة 24 ساعة، وحمل وزن 55 كيلوغراما.

وبحسب وكالة الأناضول التركية فقد قتلت صواريخ TB2 الموجهة نحو 449 شخصا في شمال غربي سوريا بين شهر يناير وأبريل 2018، بالإضافة إلى قتل آخرين في شمالي العراق، أما داخل تركيا، فقد قتل نحو 400 شخص بما في ذلك قيادات بحزب العمال الكردستاني PKK، خلال غارات جوية شاركت فيها طائرات مسيرة، على المناطق ذات الأغلبية الكردية منذ عام 2016.

يذكر أن تركيا دخلت عصر الطائرات المسيرة لأول مرة، عندما اشترت ست طائرات بدون طيار غير مسلحة، من شركة جنرال أتوميكس الأميركية في عام 1996. وكانت من طراز “GNAT 750s”، التي يمكنها التصوير بالفيديو.

وقد استخدمت هذه الطائرات في جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية، حيث اعتمد مقاتلو حزب العمال الكردستاني على الجبال لتوفير غطاء لهم، من أجل الهروب من قوات الأمن التركية.بعد ذلك اعتمدت تركيا على طائرات “هيرون” المسيرة الإسرائيلية، لكن بسبب مشاكل سياسية اندلعت بين الطرفين في 2010، توقف التعاون بين الجيشين، وعلى إثر هذا قرر الجيش التركي بناء الطائرات المسيرة في الداخل

قد يهمك ايضا :

الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور

متحدث الجيش الليبي يؤكد تفوق قواتهم العسكرية على العدو

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب في ليبيا جعلت عائلة أردوغان من أغنى عائلات تركيا ‎ الحرب في ليبيا جعلت عائلة أردوغان من أغنى عائلات تركيا ‎



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya