قضاة يناقشون سبل وتأثير توحيد القوانين في المنطقة الأورومتوسطية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

قضاة يناقشون سبل وتأثير توحيد القوانين في المنطقة الأورومتوسطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضاة يناقشون سبل وتأثير توحيد القوانين في المنطقة الأورومتوسطية

قضاة يناقشون سبل وتأثير توحيد القوانين في المنطقة الأورومتوسطية
الرباط - المغرب اليوم

نادى مصطفى فارس، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بضرورة خلق آليات تعاون قانوني وقضائي فعال ومتوازن ومسؤول بالفضاء الأورومتوسطي.

وقال فارس، خلال كلمة بعثها إلى افتتاح اللقاء الإيطالي المغربي الثالث للقانون المقارن: "إن عملية رصد بسيطة لعمل محاكم المملكة، سواء في مجال المال والأعمال أو حقوق الإنسان يتيح إبراز مدى التفاعل الإيجابي لقضاتنا مع كل المتغيرات العالمية؛ وذلك بتفعيل مضامين الاتفاقيات الدولية بشكل سلس وتطبيق النصوص الوطنية بما يسمح بإرساء علاقات متوازنة تضمن حقوق الجميع".

وأوضح فارس، في كلمة تلاها نائب له خلال الندوة التي نظمت بعنوان: "تأثير القانون الموحد على التشريع والاجتهاد القضائي في المنطقة الأورومتوسطية"، أن المغرب استطاع في السنوات الأخيرة بفضل الأوراش الإصلاحية الهيكلية أن "يطور بنيته القانونية والاقتصادية وآلياته الإدارية واللوجستية لتكون ملائمة لالتزاماته الدولية، وتجعل منه فضاءً آمناً ونموذجاً متميزاً بالمنطقة الأورومتوسطية".

ويردف المتحدث قائلا إن "السلطة القضائية، وبفضل الدينامية التي عرفتها بعد التعديلات الدستورية والتنظيمية، أضحت ضمانة هامة للحقوق والحريات ورافعة أساسية للتنمية والاستثمار وفقاً للمعايير الدولية"، متابعا: "هذا ما بدا جلياً من شهادة النخب العالمية التي شاركت في مؤتمر مراكش الدولي الأخير حول العدالة والاستثمار، والتي أجمعت على أهمية الإصلاحات التي يعرفها المغرب في المجال القانوني والقضائي والهيكلي، والتي تجعله مؤهلاً لمواجهة الإشكالات التي يثيرها اختلاف النظم القانونية عند تدبير المنازعات ذات العنصر الأجنبي".

على صعيد آخر تحدث فارس عن العلاقات المغربية الإيطالية قائلا إن بين البلدين "تاريخ من روابط الصداقة والشراكة والتعاون تعكس عراقتهما ومكانتهما الجيوستراتيجية في الفضاء المتوسطي والدولي".

وتحدث فارس عن وجود "مؤشرات تاريخية لها أكثر من دلالة، تعتبر أرضية صلبة لشراكة بين بلدين لهما العديد من القواسم الاجتماعية والطموحات التنموية، وتدعونا جميعا إلى بناء مستقبل واعد نثمن فيه هذا الرصيد المشترك المتمثل في الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، التي تعد من أكبر الجاليات وأكثرها اندماجا ومهنية، وكذا في الحجم المتزايد للاستثمارات وللتبادل الاقتصادي بين البلدين".

ويرى المتحدث أن مستقبل البلدين "لا يمكن بناؤه بعيدا عن العمق الإفريقي للمغرب والبعد الأوروبي لإيطاليا، وكذا عن التحديات التي تخلقها الجسور المتوسطية، وتجعله في الوقت ذاته أكثر غنىً وأشد تعقيدا".

من جانبه قال محمد حضراوي، رئيس شعبة التواصل بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، إن المغرب اليوم يعد صلة وصل بين القارتين الإفريقية والأوروبية في بعده الأورومتوسطي، مشيرا إلى وجود مواضيع كبرى على الساحة الدولية، كالعولمة وحركية رؤوس الأموال وحركية الإنسان والقانون؛ "وبالتالي تظهر منازعات قانونية وقضائية، ما يفرض توحيد القانون".

وأوضحت هند أيوبي إدريسي، عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أن الكلام عن القانون الموحد ليس بالسهل. وأشارت إدريسي إلى أن ما يجعل الموضوع صعبا وجود "مجالات لا يمكن الحديث فيها عن قانون موحد، في حين هناك أخرى يمكن التوصل فيها إلى هذا القانون، وخاصة في ما يتعلق بمجال الأعمال والمقاولات".

قد يهمك ايضا:

وفاة إمام مسجد إثر حادث سير بعد القائه "خطبة العيد" في أزيلال

وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة إثر حادث سير في أخفنير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاة يناقشون سبل وتأثير توحيد القوانين في المنطقة الأورومتوسطية قضاة يناقشون سبل وتأثير توحيد القوانين في المنطقة الأورومتوسطية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة

GMT 17:33 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانشستر يونايتد" ينجح في الفوز على "برايتون" بهدف وحيد

GMT 23:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"المصباح" يُقر ضمنيًا بضعف حكومة العثماني

GMT 10:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya