احتجاجات تدفع السّلطات الجزائرية إلى إلغاء حفلة فنية في ورقلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 30 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

احتجاجات تدفع السّلطات الجزائرية إلى إلغاء حفلة فنية في ورقلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاجات تدفع السّلطات الجزائرية إلى إلغاء حفلة فنية في ورقلة

احتجاجات تدفع السّلطات الجزائرية إلى إلغاء حفلة فنية في ورقلة
الجزائر ـ سناء سعداوي

ألغت السلطات الجزائرية حفلة فنية في محافظة ورقلة، عاصمة النفط في البلاد، بعد احتجاجات قبالة موقع الحفلة المفترضة، في سياق محاولات "تهدئة" للوضع في محافظات جنوبية، تزامت مع تعرض وفد حكومي لانتقادات في محافظة الجلفة إثر "تأخر" في تقديم العزاء في رحيل شخصية تاريخية.

وأعلنت الحكومة عبر هيئات ثقافية رسمية، إلغاء حفلة ورقلة، إثر احتجاج مجاميع شبابية رفعت شعارات مثل: "توفير العمل بدل صرف الأموال في المواعيد الفنية"، حتى صدر بيان باسم مجموعة من الناشطين في محافظة وادي سوف الصحراوية تُشْعر السلطات بإيقاف حفلة مماثلة.

وقضى مئات المعتصمين وأغلبهم شباب كانوا يعتصمون في شكل دوري قبل أسابيع قبالة مراكز للتشغيل أو مقر المحافظة، ليلتهم قبالة مركز ثقافي كان سيحتضن قافلة فنية بورقلة.

وتشكّل احتجاجات الجنوب الجزائري، وهي نادرة، مبعث قلق للسلطات المركزية في الجزائر العاصمة، وعادة ما تستجيب الحكومة في شكل مستعجل لكل حراك شعبي هناك، وقبل أسابيع كادت محافظة بشار أن تشهد احتجاجات عارمة بيد أن وزارة الداخلية سرّعت، بتعليمات من محافظ الولاية، الاستجابة لتلك المطالب.

كانت محافظة غرداية (600 كيلومتر جنوب العاصمة) شهدت أطول صراعات طائفية بين عرب وأمازيغ لأسباب طائفية بخلفيات اجتماعية وتنموية، قبل أن تمتد الاحتجاجات إلى عين صالح عندما أعلنت الحكومة بدء استغلال الغاز الصخري في المنطقة.

وأعادت الحكومة الجزائرية بعث الحياة في صندوق الهضاب العليا والجنوب وأقرت تقسيما إداريا انطلق من محافظات منتدبة جديدة ليبلغ منتهاه بمحافظات جديدة أبرزها في الجنوب، على أمل إنهاء اتهامها بالتهميش والجهوية.

وورقلة هي عاصمة النفط الجزائري وبها آبار حاسي مسعود الشهيرة، وفي العادة يشتكي شبابها من نقص فرص اليد العاملة على رغم "الأولوية" لهم في العمل في تلك الحقول النفطية.

وتزامنت احتجاجات ورقلة، مع تذمر بالغ شهدته محافظة الجلفة (جنوب العاصمة)، حيث دفن أهالي المحافظة شخصية عسكرية تاريخية مرموقة بغياب المشاركة الرسمية، على رغم صدور رسالة تعزية باسم الرئيس الجزائري تجاه عائلة الفقيد.

وتوجه لاحقا وزير الداخلية ومسؤولون في الحكومة إلى المحافظة في ممحاولة لتدارك الوضع، لكنهم قوبلوا بهتافات استهجان وانتقادات شديدة، إذ اعتبرها أهالي المنطقة رسالة سياسية من السلطات المركزية.

وتخضع منطقة الجنوب لولاءات عروشية أو لسلطة روحية لزعماء القبائل، لكن هذا الدور الذي استعانت به السلطات منذ استقلال البلاد بدأ في التلاشي، وهو ما جعل من احتجاجات الجنوب مبعث صداع للحكومات المتعاقبة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات تدفع السّلطات الجزائرية إلى إلغاء حفلة فنية في ورقلة احتجاجات تدفع السّلطات الجزائرية إلى إلغاء حفلة فنية في ورقلة



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya