مراقبون يُؤكّدون أنّ رسالة صالح أعادت ضبط الساحة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مراقبون يُؤكّدون أنّ رسالة صالح أعادت "ضبط" الساحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراقبون يُؤكّدون أنّ رسالة صالح أعادت

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر ـ سناء سعداوي

بدت تبعات خطاب رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الذي ينتقد فيه مبادرة سياسية اقترحها حزب حركة مجتمع السلم الإسلامية، نسفا للمقترح ومطالبة بوقف السعي فيه، وهو ما قد يدفع أحزابا موالية إلى الانسحاب من اللقاءات التي تقترحها وتجريها الحركة، والبداية كانت عبر بيان تأييد لخطاب قائد الجيش صادر عن الحزب الحاكم.

ورغم اعتقاد غالبية المراقبين بأن رسالة قائد الجيش أعادت "ضبط" الساحة السياسية، وأنّ الخطاب شديد اللهجة الموجّه لمن أسماهم رئيس الأركان "الذين نصّبوا أنفسهم متحدثين باسم المؤسسة العسكرية وأوصياء عليها"، كان موجّها إلى حركة مجتمع السلم (حمس) فإن الأخيرة سارعت إلى إصدار بيان قالت فيه إنها "لا تشعر بأنها معنيّة" بانتقادات الفريق صالح.

وذكرت الحركة، بما يشبه التراجع عن تصريحات لزعيمها عبدالرزاق مقري، أنّها "تؤيد هذا التصريح وهذا التوجه وتسنده"، وتابعت: "نعتبره توجها حضاريا يحقق المصلحة الوطنية، ونأمل بأن يكون قطيعة نهائية عملية مع ممارسات مراحل سابقة كان التدخل فيها واضحا ومعلوما يعرف الجميع تفاصيله".

وأكّدت "حمس" في بيانها، أنها "لا تشعر بتاتا بأنها معنية بهذا الرد" لأنها لم تدع "لتدخل الجيش" بل كانت، وفق نص البيان، "في سياق عرض المبادرة وردا على سؤال وجه لرئيس الحركة يتعلق بدور قيادة الأركان في المبادرة حيث كان الجواب: أن دور المؤسسة العسكرية في التوافق الوطني هو المساهمة في ضمان حماية التوافق إذا حصل بين الجزائريين".

ويمكن توصيف خطاب قائد الجيش كـ"نقطة نظام" بعدما تحولت مبادرة "مجتمع السلم" موضع جدل بين الأحزاب باحتكارها المشهد قياساً لركود سياسي كبير تشهده الجزائر. ومع ذلك، فإن هناك من يدافع عن مقترح "حمس" ويعتقد أنه جاء بتوافق مع المؤسسة العسكرية على نحو يمكّن من بعث رسائل لأطراف أخرى.

وسارع الحزب الحاكم، جبهة التحرير الوطني، إلى الإشادة برسالة الجيش الجزائري.

وأوضح الأمين العام للجبهة جمال ولد عباس، الذي كان التقى قبل أسبوع قيادة "حمس"، أن دور الجيش مكتوب في الدستور.

وذكّر ولد عباس بأنّ الجزائر "خرجت من ويلات العشرية السوداء بفضل حنكة وخبرة الجيش الشعبي الوطني الذي قدم الغالي والنفيس في القضاء على فلول الإرهاب".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يُؤكّدون أنّ رسالة صالح أعادت ضبط الساحة مراقبون يُؤكّدون أنّ رسالة صالح أعادت ضبط الساحة



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya