مالي تستدعي قنصلها العام لدى الجزائر للتشاوُر بشأن أوضاع مهاجريها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مالي تستدعي قنصلها العام لدى الجزائر للتشاوُر بشأن "أوضاع مهاجريها"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مالي تستدعي قنصلها العام لدى الجزائر للتشاوُر بشأن

العلم الجزائري
باماكو ـ منى المصري

استدعت وزارة خارجية مالي سفيرها في الجزائر وقنصلها العام للتشاور بشأن أوضاع المهاجرين الماليين هناك، في أول موقف من حكومة باماكو تجاه الجزائر التي تنفي تهمة "التعسف" في ترحيل مهاجرين أو "معاملتهم بسوء"، واحتجت الجزائر في السابق على عمليات عنف طاولت محيط سفارتها في عاصمة مالي، باماكو من قبل مرحَّلين ماليين.

ونقلت مصادر في باماكو عن وزير الخارجية عبدالرحمن سيلا، تأكيد استدعاء السفير والقنصل العام في الجزائر من أجل "التشاور"، ونُقل عن سيلا قوله إن "ظروف الرعايا الماليين ليست مقبولة وهذا ما جعل الحكومة تستعدي سفيرها وقنصلها العام"، كما دعا الوزير رعاياه الذي لا يشعرون بالأمن إلى مغادرة الجزائر. وشكّل ملف الرعايا الأفارقة وبخاصة الماليين، قضية "متعبة" بالنسبة إلى الحكومة الجزائرية، التي تدافع عن سياستها في إعادة الآلاف إلى بلدانهم في الأشهر الأخيرة، لكن الموقف لم يسبق أن شهد تصعيداً من قبل الحكومة أو أي تصريح رسمي عالي المستوى، يشير إلى تحفظ تجاه هذه السياسة.

وأعلن وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي منتصف الشهر الماضي، أن بلاده قامت رحّلت 27 ألف مهاجر أفريقي إلى بلدانهم منذ عام 2015، مشدداً على أن تلك العمليات ستتواصل على رغم انتقادات الجماعات الحقوقية.

كانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت الجزائر بترحيل المهاجرين الأفارقة "بطريقة مهينة" من دون النظر في قضاياهم كل على حدة.

في المقابل، تتطلّب الإجراءات التي أقرّتها الجزائر بالنسبة إلى المهاجرين المرحَّب بهم، بوجود شهادة مكتوبة من قبل صاحب العمل في حاجته إلى حرفي، كما يتضمن الملف المودع بيانات شاملة عن هوية الشخص ومحل تواجده وبصماته وبلده والبلد الذي عبر منه إلى الجزائر. وتمكن رؤية أفارقة كثر يعملون في مشاريع سكنية. وتجمع الحكومة الجزائرية الأفارقة المعنيين بالترحيل في مراكز عبور في الجنوب. وتمّت أغلب عمليات الترحيل عبر النيجر التي تُعد ممراً مفضلاً لمهاجرين من بلدان الساحل للوصول إلى الجزائر أو المغرب.
ويمهد استدعاء السفير المالي لأزمة واضحة في علاقة الجزائر بجارتها الجنوبية.

وأمكن ملاحظة تراجع مستوى العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، على رغم رعاية الجزائر لأهم اتفاق مصالحة في شمال مالي، بين الحكومة ومتمردي الطوارق، ولم يصدر أي تعليق من الجزائر على استدعاء السفير.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالي تستدعي قنصلها العام لدى الجزائر للتشاوُر بشأن أوضاع مهاجريها مالي تستدعي قنصلها العام لدى الجزائر للتشاوُر بشأن أوضاع مهاجريها



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 11:19 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وصفة سيفيتشي المكسيكية

GMT 20:56 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

سارة نخلة ترتدي زيًا ملائكيًا بمناسبة رمضان

GMT 03:18 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إسطنبول الأكثر تكلفة في عيد الميلاد بقيمة 334 يورو

GMT 16:45 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

تجميع أسرع سيارة كهربائية في بريطانيا

GMT 16:07 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حورية فرغلي تُقرّر عدم الاشتراك في "حكايات بنات 2"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya