بوتفليقة يستبق حملة الرئاسيات بالترويج لـإنجازات حكمه
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بوتفليقة يستبق حملة "الرئاسيات" بالترويج لـ"إنجازات" حكمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتفليقة يستبق حملة

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، المترشح لولاية خامسة، إن «جميع الحريات التي تنعم بها الشعوب المتقدمة، أصبحت حقيقة ملموسة في الجزائر»، وتحدث عن «تعددية سياسية وحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان، والمناصفة بين الرجال والنساء». في غضون ذلك، أعلنت الحكومة أن رئيس الوزراء أحمد أويحيى سيعرض على البرلمان الاثنين المقبل، حصيلة عن نشاط الحكومة خلال عام 2018.

أقرأ أيضًا : "صمت"بوتفليقة حيال ترشحه في الانتخابات الرئاسية يقلق"الموالاة"

وقرأ وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، الإثنين ، رسالة لبوتفليقة، في تجمع بتيارت (غرب) بمناسبة «يوم الشهيد» (18 فبراير/ شباط)، الذي يرمز إلى إحدى المحطات المهمة في مسار ثورة الاستقلال (1954 - 1962)، تناول فيها ما يشبه حصيلة 20 سنة من الحكم، في مجالات كثيرة، خصوصاً الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان.

وذكر بهذا الخصوص: «صحيح أننا ننعم اليوم بتقدم معتبر بجميع أنواعه، وهذا كله كان ثمرة جهود ومثابرة في الجهاد الأكبر، جهاد البناء والتشييد منذ الاستقلال. إننا ننعم اليوم بأمن مصون، بفضل تضحيات أبناء الجيش الذي أتوجه باسمكم إليه وإلى كل أسلاك الأمنية ضباطاً وصف ضباط وجنوداً، بتحية تقدير وإكبار على احترافيتهم وتضحياتهم، وكذلك تجندهم الذي دحروا به بقايا الإرهاب وضمنوا به سلم واستقرار أرض الجزائر الطاهرة».

يشار إلى أن إشادة بوتفيلقة بالجيش تأتي في سياق موجة انتقادات لرئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي اتهمته زعيمة «حزب العمال»، لويزة حنون، بـ«الانحياز للرئيس المترشح»، وذلك بسبب تصريحات له الأسبوع الماضي، تحدث فيها عن «إنجازات 20 سنة لا ينكرها إلا جاحد». وطلبت أحزاب معارضة من صالح، وهو أيضاً نائب وزير الدفاع، «التقيّد بالدستور» الذي يحصر دور الجيش في حماية حدود البلاد، ويمنعه من «التخندق» في الانتخابات، والخوض في السياسة.
وحسب بوتفليقة، فإن «أمن الجزائر لا يتطلب القوة المسلحة فحسب، بل يتطلب كذلك الوعي والوحدة والعمل والتوافق الوطني». و«التوافق»، فكرة أطلقها بوتفليقة الأسبوع الماضي، في «رسالة ترشحه»، في سياق إعلانه عن تنظيم «ندوة وطنية» أواخر العام: «في حال انتخبتموني رئيساً». والمقترح، حسب الرئيس، موجه للمعارضة و«الموالاة»، وسيبحث مشكلات البلاد بهدف «التوصل إلى حلول توافقية». وتعاملت المعارضة ببرودة مع هذا العرض، واعتبرته «محاولة لجرّها إلى تزكية سياسات الحكومة».

وعاد بوتفليقة إلى سنوات الاقتتال مع الإرهاب (تسعينيات القرن الماضي)، مذكّراً بـ«الأمن والاستقرار اللذين عادا إلى الجزائر». وغالباً ما ينسب الرئيس ذلك إلى نفسه، وإلى سياسات نفذها منها «الوئام المدني» (1999) و«المصالحة الوطنية» (2006). وذكر بهذا الخصوص: «صحيح لقد عرفت الجزائر المستقلة هزة عنيفة، أثناء المأساة الوطنية، غير أنها تمسكت بتعاليم ديننا الحنيف وبسنة شهدائنا الأمجاد الذين آثروا الوطن على أنفسهم. واستطاعت بفضل شجاعة وصمود الشعب الجـزائري الأبي، الذي ما انفك ينجب أجيالاً بعد أجيال من الوطنيين البواسل، أن تتجاوز مأساتها الوطنية بالوئام الـمدني ثم بالمصالحة الوطنية، اللتين أنعم بها علينا مولانا جل في علاه».

من جهة أخرى، أعلنت رئاسة الوزراء بموقعها الإلكتروني، أن رئيس الوزراء أحمد أويحيى، سيعرض «بيان السياسة العامة» على البرلمان الاثنين المقبل. وهي ممارسة ينص عليها الدستور، إذ يقدم رئيس الوزراء حصيلة ما أنجزته الحكومة في عام. ويعقب العرض، فتح المجال للنواب لطرح أسئلتهم، وقالت الحكومة إن أويحيى سيرد عليها الخميس المقبل.

وذكرت رئاسة الوزراء أن «بيان السياسة العامة للحكومة يتوزع على ستة فصول تتعلق بحصيلة الحكومة في مختلف القطاعات وخلاصة تتطرق إلى فضائل الاستمرارية». و«الاستمرارية» مرتبطة بـ«رئاسية» 18 أبريل (نيسان) المقبل، ويقصد بها استمرار بوتفليقة في الحكم. ويتضمن «بيان السياسة العامة» فصولاً عدة، كلها تصبّ في أن حكومة الرئيس بوتفليقة «حققت إنجازات كبيرة في كل المجالات، وهي بحاجة إلى وقت إضافي لاستكمالها».

وقد يهمك أيصًا:توقّعات باستدعاء "الهيئة الانتخابية" استعدادًا للاستحقاق الرئاسي

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يستبق حملة الرئاسيات بالترويج لـإنجازات حكمه بوتفليقة يستبق حملة الرئاسيات بالترويج لـإنجازات حكمه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي

GMT 00:49 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مها نصار توضح دورها في مسلسل "محمد علي"

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 00:01 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الأخوين في إفران تستضيف المسابقة المغربية للبرمجة

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya