خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع

خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان
تطوان - المغرب اليوم

تُعد قطعة أرضية في الجماعة الترابية الملاليين، في إقليم تطوان، محل نزاع وخلاف بين ورثة حمو بن محمد أيزكارن، وورثة أحمد بن محمد سلام كريم، منذ عام 1984، وكان آخر فصول القضية، أن ورثة أيزكارن تقدموا بالطعن لدى محكمة النقض ضد قرار أصدرته محكمة الاستئناف في تطوان في ديسمبر/ كانون الأول سنة 2015.
وكشف نص الطلب، وفقًا لما ورد في "بريس تطوان"، أن مقال الدعوى جاء فيه أن المُدَّعى عليه قام بالإستيلاء على القطعة الأرضية من دون تحديد للمدة الزمنية التي مرَّت على هذه العملية لا بالسنين ولا بالشهور ولا بالأيام، على الرغم من أهمية ذلك بموجب القانون.

وأكد المصدر ذاته عدم إثبات واقعة الاستيلاء الموصوفة بالغصب والتعدي، مطالبا الطرف المدعي بإثبات الوقائع.

ونبَّه المصدر ذاته إلى أن محكمة الاستئناف في تطوان التي أصدرت القرار المطعون فيه بالنقض كان عليها في سياق تطبيق القانون "أن تراقب مدى سلامة شكليات الدعوى المنصوص عليها في قانون المسطرة المدنية وشكليات عرض الطعن بالاستئناف وأجل الاستئناف".

وأشار المصدر ذاته إلى أن المدعين ادعوا أنهم يملكون القطعة الأرضية الفلاحية المسماة "بير الشيخ" مساحتها 5 هكتارات فقط، بينما القطعة موضوع الدعوى حسب التصميم الطبوغرافي الذي أدلى به العارض مساحتها 16 هكتار و55 آر و66 س، لافتا إلى أن تحديد موقع وحدود القطعة الأرضية حسب الحدود المدلى بها من طرف المدعى عليه تبين أن موضوع الدعوى هو نفس القطعة الأرضية بنفس حدودها ونفس مساحتها وليس جزءا منها فقط.
واستند أصحاب الطعن على الخبرة المنجزة علاقة بالحكم التمهيدي، والذي أظهر أن المدعين المطلوبين في النقض طالبوا باستحقاق قطعة أرضية لا تنطبق عليها حُججهم لا من حيث الحدود ولا من حيث المساحة ولا من حيث واقع الحال.

واعتبر المصدر ذاته أنه من خلال مراجعة القرار المطعون فيه بالنقض فإنه يثبت أن المحكمة مُصْدِرَةُ القرار قضت في تعليل غريب باستحقاق المطلوبين في النقض على الرغم من أن الحجج التي تقدم بها الخصوم لا تنطبق عليها حججهم لا من قريب ولا من بعيد، وبمساحة 16 هكتار في حين أن مقال دعواهم يحصي هذه المساحة في 5 هكتارات فقط، قبل أن تتحول هذه المساحة التي يطالبون بها إلى حوالي 36 هكتارا بما في ذلك مساحات تدخل ضمن الملك الغابوي.
وقال عبد الواحد أيزكارن، وهو من بين الأخوة المتقدمين بطلب الطعن إنهم يتوفرون على خمسة أحكام قضت لصالحهم.

وأضاف في تصريح إلى "بريس تطوان" أنه تفاجأ هو وإخوته بكون ورثة أحمد بن محمد سلام كريم، عادوا سنة 2017 لرفع دعوى ضدهم بزعم أنهم يستحقون 5 هكتارات لا أقل ولا أكثر.

وأبدى المتحدث ذاته استغرابه من كيف أن "نفس القاضي الذي حكم لصالح عائلته في المرحلة الابتدائية عاد ليحكم في الملف ذاته خلال مرحلة الاستئناف"، على حد قوله

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 18:22 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عامل يُعاقب رجل سلطة ركن سيارته بمكان ممنوع في انزكان

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 23:25 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار "الهواتف المحمولة"في مصر الأربعاء

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 22:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"غولدمان" تتوقع أن تبدأ أسعار الآيفون الجديد من 849 دولار

GMT 08:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"كشف محاولات "MBC مصر" لاستعادة بريق الدراما في رمضان 2019

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 05:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات "ديور" تشع بالحياة بألوانها وأشكالها المميزة

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 17:49 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

سيتروين تتألق بكروس أوفر جديدة

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya