رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

أدخل رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، تغييرا طفيفا على التوليفة الوزارية، إذ عيّن وزيرا جديدا للداخلية بعد أكثر من شهر على شغور المنصب، في وقت أكّد توجّهه إلى البرلمان لنيل الثقة بعد التعديل الوزاري، وتعهد خفض عجز الموازنة.

وعُيّن رشاد الفوراتي وزيرا للداخلية بعد أن أدار شؤونها بالنيابة لشهر وزير العدل غازي الجريبي، وقال الشاهد إن الوزير الجديد "شخصية وطنية يقبل بها الجميع، وملم بالشؤون الأمنية".

وشغل رشاد الفوراتي، وهو مستقل سياسيا ويعد أحد أبرز الكوادر في وزارة الداخلية، موقع رئيس ديوان وزير الداخلية الأسبق الهادي مجدوب قبل أن يقيله الوزير السابق براهم، كما تقلّد بعد ثورة 2011 موقع محافظ المنستير (شمال شرقي تونس) الساحلية، وهي من أهم المحافظات.

كان الشاهد أقال براهم بسبب خلافات، إذ يعتبر براهم (قائد قوات الدرك) الرجل القوي في الحكومة بحكم قربه من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، وهو ما يجعله في تنافس محتمل مع رئيس الوزراء في استحقاقات انتخابية مقبلة.

ومن المتوقع أن يعرض الشاهد هذه التسمية لنيل ثقة البرلمان في إطار تعديلات على فريقه الحكومي.

وقال الشاهد في تصريحات صحافية، إنّه منفتح على الخروج من الأزمة بما في ذلك الذهاب إلى طلب الثقة النيابية، موضحا أنّه سيتوجّه إلى البرلمان هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل.

ويتخوف المحيطون بيوسف الشاهد من طرح تجديد الثقة في الحكومة باعتبار أنها لم تعد تحظى بالدعم نفسه الذي نالت به الثقة فور تسلّمها مهامها، إذ سحب حزب نداء تونس الحاكم، بقيادة نجل الرئيس حافظ السبسي، دعمه للحكومة وتمسك برحيلها. وفي المقابل، تحظى الحكومة بدعم قوي من حزب النهضة (الحزب الأول في البرلمان من حيث المقاعد) الذي يتمسك بالاستقرار السياسي وبإجراء تعديلات وزارية جزئية والمضي في برنامج الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي يطالب بها المقرضون الدوليون.

كان الرئيس السبسي سحب قبل نحو أسبوعين دعمه الشاهد، بعد فترة من الحياد، إذ دعاه إلى الاستقالة من منصبه أو طلب تجديد ثقة البرلمان بحكومته "إذا لم يتم تجاوز الأزمة السياسية".

وعود اقتصادية

صرح الشاهد بأن "الحديث عن تغيير الحكومة ستكون له أخطار على الاقتصاد التونسي وعلى التزامات الدولة وأولوياتها".

وأكد رئيس الوزراء التونسي، في مقابلة مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن "الوضع الاقتصادي سيبدأ بالتحسن مع نهاية العام"، وأنّ الحكومة "تخطط لخفض عجز موازنة الدولة إلى 3.9 في المائة"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya