الكشف عن قصة انتحار غريب في مدينة تيفلت
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الكشف عن قصة انتحار غريب في مدينة تيفلت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن قصة انتحار غريب في مدينة تيفلت

قصة انتحار غريب
تيفلت - المغرب اليوم

لم يكن يخطر بذهن أقرب المقربين من “المهدي.ل”، ابن مدينة تيفيلت، أن نهاية حياته ستكون بحبل مشنقة، يلفها حول عنقه، منهيا بذلك حياة شاب خلوق ومثقف لم يتجاوز بعد 22 ربيعا.مثقف باحث عن “الحقيقة”ويروى أحد أصدقاء المهدي قصة انتحار الأخير، قائلا: “المهدي كان كيقرا في السنة الثانية وكيوجد يشد دبلوم تقني، وقبل عام التحق بالشبيبة اليسارية فـ’تيفيلت’، تما تلاقى مع شباب مثقف وبدا معهم في الحوارات والنقاشات الفكرية، وكان كيهضر بزاف على ماهية الكون وأصل الوجود، وحاولوا الأصدقاء ديالو في الشبيبة ينبهوه أن داك الشي اللي كيفكر فيه ما غاديش ينفعو، وباللي من الأحسن يقرا علم الاجتماع والاقتصاد، حيث هاد الأمور العقدية والوجودية غادي تديه لطريق مسدود لأن كبار الفلاسفة ما لقاوش ليها أجوبة”.

العناد والاستمرار في البحثورغم جميع المحاولات أبى المهدي أن يتراجع عن البحث وبقي على نفس المنوال.

يقول صديقه في حديث لموقع “كيفاش”: “من بعد فاش شاف باللي الأعضاء في الشبيبة ما دخلوش معاه فدوك النقاشات، انعزل عليهم وما بقاش كيحضر، ومن تم انتقل للفايس بوك وبدا كيكتب الأفكار ديالو على الحائط الفايسبوكي، ومنها أسئلة وجودية تشكك في وجود الله والأديان، وهاد الشي خلق ليه مشاكل مع العائلة ديالو وحتى أبناء الحي ديالو، حتى بداو كيبعدو عليه وكيقولو نعوت خايبة”.

عزلة وانطواء ومبيت في العراءبعد المشاكل العديدة مع عائلتو، المهدي بدا كيبات فالزنقة، وفهاد الوقت نشر فالفايس بوك ديالو باللي عائلتو ما تقبلوش الاختلاف ديالو، وقال باللي كيحس باللي ما عندوش والدين ترسيخا للأفكار “العدمية” اللي قرا في كتب الفلسفة.المخدرات والتفكير في الانتحاربقا المهدي فالعزلة ديالو، وبدا كيقول باللي ناوي ينتحر، ونهار 22 يوليوز كان أول مرة يتخذ هاد القرار.كتب فالفايس بوك ديالو: “سأنتحر لكن لا تقلقوا بشأن هل تصلون علي أم لا.

ﻷن الله سيصلي علي هو يعلم أني أريد الرجوع إليه. فقط سأثبت له ذلك بأن أضحي بجسدي في سبيل الرجوع إليه”.من بعد سافر المهدي إلى مدينة أصيلا يشوف بعض الأصدقاء ديالو، على طريقة آخر وداع، حتى رجع في شهر غشت، بالضبط نهار الأربعاء اللي فات (8 غشت)، قرر ينتحر بعد ما نشر القرار ديالو فالفايس بوك.ردود فعلبعد موت المهدي، مجموعة من الناس اللي كانو كيعرفوه ترحمو عليه، وقالوا باللي الشاب كان حسن السيرة والخلق، ولكن مجموعة من العوامل ساهمت في هاد القرار أهمها الناس اللي كانت كتشجعوا عبر التعاليق الفايسبوكية وتؤيد قراره، بينما انهال عليه آخرون بالشتم واتهموه بـ”الإلحاد”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن قصة انتحار غريب في مدينة تيفلت الكشف عن قصة انتحار غريب في مدينة تيفلت



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 10:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يقدم حلقة خاصة عن حصاد جولة السيسي فى أميركا

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 19:33 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

تمتعي بروعة الطبيعة في "Marlon Brando" في تاهيتي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya