الإنقاذ المحظورة تعود إلى الساحة السياسية في الجزائر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"الإنقاذ" المحظورة تعود إلى الساحة السياسية في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشيخ عبد القادر حشاني
الجزائر ـ سناء سعداوي

أكد أعضاء في «الجبهة الإسلامية للإنقاذ»، الجزائرية المحظورة، إنهم «يخشون من تفجر الأوضاع الاجتماعية في البلاد»، ووزع أعضاء «الإنقاذ»، أمس منشورا على أنصار الحزب المحظور بالعاصمة، ، يتعاطى مع الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، وذلك بمناسبة مرور 19 سنة على حادثة اغتيال عبد القادر حشاني، الإسلامي الشاب الذي تولى رئاسة «جبهة الإنقاذ» بعد سجن قيادتها التاريخية عام 1991. وحلت السلطات الحزب الإسلامي بقرار قضائي عام 1992. بعد اتهامه بـ«الإرهاب». ومما جاء في الوثيقة أن حشاني «هو ابن الجزائر البار وأحد رموزها الأحرار، شق طريقه في قيادة الجبهة بكل عزة واقتدار ليرفع من شأن أمته ووطنه، وليخلصها من براثين العملاء. فأين نحن اليوم؟ وما مصير الانقلابيين اليوم؟». ويقصد بـ«الانقلابيين» قادة الجيش الذين ألغوا نتائج انتخابات البرلمان نهاية 1991. التي حقق فيها «الإنقاذ» فوزا ساحقا. وكانت استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد من إفرازات تلك الأحداث العصيبة التي مرت بها الجزائر.

وذكرت مصادر مطلعة أن وثيقة «الإنقاذ»، يقف وراءها قياديون سابقون في الحزب، مثل كمال قمازي وعبد القادر مغني. وبحسب المصادر، فإن علي بن حاج لا علم له بها، وهو نائب رئيس «جبهة الإنقاذ». أما رئيس الحزب عباسي مدني، فيقيم بالخارج.

وجاء في الوثيقة «بعد مرور 19 سنة على اغتيال المهندس عبد القادر حشاني، ما زالت الجزائر تعيش أزمة خانقة... في ظل الاستعداد للانتخابات الرئاسية القادمة، التي ستجرى هذه المرة في ظروف خاصة».

ودعا أصحاب الوثيقة أنصار الحزب المحظور إلى «المحافظة على وحدة الشعب ووحدة الوطن، وأخذ الحيطة والحذر، وعدم الوقوف على الحياد تحت أي ظرف من الظروف»، من دون توضيح ما القصد من «عدم الوقوف على الحياد»، لكن يفهم أن ما بقي من قيادات الحزب، سيصدرون توجيهات لأنصارهم بشأن الموقف من رئاسية 2019.

ولأول مرة منذ سنين طويلة، تعود «جبهة الإنقاذ» إلى ساحة النقاش السياسي. فتقريبا لم يعد لها وجود إلا في حالات نادرة، وذلك عندما يلتقي بن حاج بمناضليها في المساجد.

وأصدر القضاء عام 2001، حكما بالإعدام ضد فؤاد بولمية قاتل حشاني، على إثر اتهامه بـ«الانتماء إلى مجموعة إرهابية مسلحة والقتل العمد عن سابق ترصد وتصميم، ونصب الكمائن وحيازة أسلحة غير مرخصة». وكان حشاني قتل إثر إصابته برصاصتين في الرأس، بينما كان في قاعة الانتظار في عيادة طبيب الأسنان بحي باب الواد الشعبي بالعاصمة، الذي يعتبر أحد معاقل الإسلاميين. لكن لم ينفذ الإعدام ضد بولمية الذي تحولت عقوبته إلى سجن مدى الحياة. يشار إلى أن حشاني قضى 5 سنوات في السجن.

وكانت معلومات صحافية أفادت أن بولمية انخرط في صفوف الجماعة الإسلامية المسلحة عام 1995، وأنه أرسل إلى العاصمة الجزائرية من قبل عنتر الزوابري زعيم هذه الجماعة، مع خمسة عناصر آخرين لارتكاب اعتداءات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنقاذ المحظورة تعود إلى الساحة السياسية في الجزائر الإنقاذ المحظورة تعود إلى الساحة السياسية في الجزائر



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 18:22 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عامل يُعاقب رجل سلطة ركن سيارته بمكان ممنوع في انزكان

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 23:25 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار "الهواتف المحمولة"في مصر الأربعاء

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 22:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"غولدمان" تتوقع أن تبدأ أسعار الآيفون الجديد من 849 دولار

GMT 08:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"كشف محاولات "MBC مصر" لاستعادة بريق الدراما في رمضان 2019

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 05:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات "ديور" تشع بالحياة بألوانها وأشكالها المميزة

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 17:49 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

سيتروين تتألق بكروس أوفر جديدة

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya