محمد السادس والعاهل الإسباني يبحثان تنفيذ الربط  بين طنجة وجبل طارق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

محمد السادس والعاهل الإسباني يبحثان تنفيذ الربط بين طنجة وجبل طارق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد السادس والعاهل الإسباني يبحثان تنفيذ الربط  بين طنجة وجبل طارق

الملك محمد السادس والعاهل الإسباني
الرباط ـ المغرب اليوم

تهدف الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد بين المملكتين المغربية والإسبانية، والتي شكلت موضوع مذكرة تفاهم وقعت، الأربعاء، خلال حفل ترأسه الملك محمد السادس والعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، بقصر الضيافة بالرباط، بالأساس، إلى تعزيز الحوار الدائم والتعاون الفعلي والمتبادل المنفعة بين البلدين.

  أقرأ أيضًا : المٓلك يؤجل تعيين الوُلاة والعُمال الجدد والرباط تتزين لإستقبال العاهل الإسباني

وتتمثل المبادئ المؤسسة لهذه الشراكة في السيادة والوحدة الوطنية والترابية، والتسوية السلمية للنزاعات، والصداقة وحسن الجوار، والمساواة، والاحترام المتبادل، والحوار والتعاون المتكافئ، واحترام الشرعية الدولية. وتغطي هذه الشراكة ثلاثة مجالات عمل، هي الحوار السياسي والأمني، والحوار الاقتصادي، والحوار الثقافي والتربوي والإنساني. ففيما يتعلق بالحوار السياسي والأمني، تنص مذكرة التفاهم على إنشاء مجلس للشراكة الاستراتيجية الشاملة، يرأسه وزيرا خارجية البلدين، وسيشكل إطارا للانتظام في إجراء حوار سياسي دائم حول جميع القضايا الثنائية (التعاون الأمني والعسكري والبرلماني واللامركزي، والتعاون في مجال الهجرة…)، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف، والتنسيق بهدف تعزيز العلاقات النموذجية القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وفي ما يتعلق بالحوار الاقتصادي، فسيتم إنشاء مجموعة دفع اقتصادي تهدف إلى توطيد العلاقات الاقتصادية (بما في ذلك في مجال الطاقة)، والعلاقات التجارية وفي ميدان الاستثمار (البنية التحتية، والموانئ…)، وتعزيز المبادلات في مجال نقل التكنولوجيا، والبحث والتطوير، فضلا عن تطوير مشروع الربط القار عبر مضيق جبل طارق، وتقوية التعاون الاقتصادي والمالي من خلال آليات الاتحاد الأوروبي، وتعزيز التنسيق داخل المؤسسات المالية والاقتصادية والدولية، فضلا عن تشجيع تعاون ثلاثي متبادل المنفعة مع الشركاء الأفارقة.

وفي إطار الحوار الثقافي والتربوي والإنساني، يلتزم المغرب وإسبانيا بالانخراط في عملية تفكير تروم إنشاء كيان مكلف بتعزيز العمل الثقافي، غايته، على وجه الخصوص، تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتكوين والبحث والعلوم والتكنولوجيا، فضلا عن تشجيع نقل التكنولوجيا من خلال إنجاز مشاريع للأبحاث المشتركة، وتوطيد الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعبين المغربي والإسباني، لاسيما فئة الشباب، وتيسير التنقل بين البلدين، وتعزيز التواصل بين المجتمع المدني في كلا البلدين، والتبادل بين وسائل الإعلام والصحافيين.

وقد يهمك أيضاً :

"غضبة الملك" تستنفر "مراكش" لسرعة تركيب الإشارات التوجيهية لـ"المنارة"

فيليبي السادس يزور المغرب برفقة زوجته ويلتقي الملك محمد السادس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد السادس والعاهل الإسباني يبحثان تنفيذ الربط  بين طنجة وجبل طارق محمد السادس والعاهل الإسباني يبحثان تنفيذ الربط  بين طنجة وجبل طارق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي

GMT 00:49 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مها نصار توضح دورها في مسلسل "محمد علي"

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 00:01 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الأخوين في إفران تستضيف المسابقة المغربية للبرمجة

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya