مزاعم اغتصاب طفل مصاب بالتوحد تهز سباتة في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مزاعم اغتصاب طفل مصاب بالتوحد تهز "سباتة" في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزاعم اغتصاب طفل مصاب بالتوحد تهز

اغتصاب طفل مصاب بالتوحد
الرباط - المغرب اليوم

لا حديث هذه الأيام بحي جميلة بمقاطعة سباتة بالدار البيضاء سوى عن واقعة ادعاء قاصر مصاب بالتوحد تعرضه للاغتصاب من قبل صاحب محل لبيع المواد الغذائية بالحي المذكور.

وحسب بعض الروايات التي يحكيها بعض الجيران، فإن القاصر، البالغ من العمر 14 سنة، تعرض مدة ثلاث سنوات للاغتصاب والاستغلال الجنسي من طرف مجموعة من الأشخاص الذين يقطنون عمارة مهجورة، ضمنهم صاحب المحل المذكور البالغ من العمر 25 سنة.

وحسب عدد من الساكنة المجاورة لأهل الضحية، الذين رفضوا الحديث عن هذه الواقعة، فإن الطفل المصاب بمرض التوحد كان يتعرض لاستغلال جنسي بشع من طرف هؤلاء الأشخاص.

وأكدت إحدى جارات عائلة الطفل، في حديثها لجريدة هسبريس الالكترونية، أن هؤلاء لم يشفقوا على الضحية رغم مرضه، ومارسوا عليه الجنس مرات عديدة، حسب ما حكاه لها، واصفة المعتدين بأنهم "عصابة وليسوا أناسا عاديين".

وأشارت السيدة إلى أن "هؤلاء الأشخاص، حسب ما يحكيه الطفل، كانوا يكلفونه بشراء بعض الأغراض لهم وحملها إلى العمارة التي يقطنون بها، ثم يقومون بممارسة الجنس عليه، مستغلين مرضه، بعد إغرائه ببعض الدراهم".

وتابعت السيدة قائلة: "من يغتصب طفلا بهذه الطريقة هو وحش وليس إنسانا"، مشيرة إلى كون عائلته توجد في حالة يرثى لها ولا تقوى على مواجهة الوضع.

وطالبت المتحدثة نفسها السلطات القضائية بأخذ حق الطفل، والنظر إلى هذه الحالة الإنسانية ومساعدة عائلته في أخذ حقها من المعتدين، الذين تم إيقاف فرد واحد منهم، بينما لا يزال آخرون في حالة فرار.

من جهتها، طالبت نزهة هلال، رئيسة جمعية "منتوج بلادي للأعمال الاجتماعية"، السلطات بالعمل على إرجاع حق الطفل جراء هذه الفضيحة، مناشدة المجتمع المدني بوضع اليد في اليد للحد من هذه الظواهر الإجرامية.

مقابل ذلك، تسير تصريحات بعض الجيران عكس ما يقال، حيث أكدوا أن الطفل بحكم مرضه قد يوجه الاتهام بالاغتصاب إلى أي شخص، منزهين صاحب محل المواد الغذائية عن القيام باغتصاب الطفل وهتك عرضه.

وقال أحد جيران صاحب المحل إن هذا الأخير "شخص مزيان ولا يمكن أن يقوم بذلك. هذا كذب. لا أظن أنه يمكن أن يقوم بهذا، خصوصا ألا سوابق عدلية لديه، ولَم نسمع عنه سوءا يوما ما".

مواطن آخر قال عن صاحب المحل: "نعرف أن أخلاقه جيدة، وقد فوجئت بما سمعت عنه، والطفل الذي يتهمه، حسب ما نسمع عنه، شخص غير عادي، وقد يتهم أي شخص بمثل هذا الاتهام". فيما طالب آخر بالتحقيق في الموضوع لإظهار الحق.

وتفجرت هذه القضية بحي سباتة قبل أيام، حيث فتحت السلطات المختصة، بناء على شكاية عائلة الطفل، تحقيقا معمقا في الموضوع، حيث تم إيقاف صاحب المحل، المتهم الرئيسي، وإحالته على التحقيق، فيما لا يزال البحث جاريا عن المشتبه بهم الآخرين، الذين يعتقد أنهم شاركوا في عملية الاغتصاب التي يدعيها الطفل.

قد يهمك ايضا :

المغرب يعترف بالحكومة البوليفية ويؤكّد انضمامها إلى جهود المجتمع الدولي

إصابة 7 أشخاص إثر حادث سير في ضواحي "آيت اعتاب"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاعم اغتصاب طفل مصاب بالتوحد تهز سباتة في الدار البيضاء مزاعم اغتصاب طفل مصاب بالتوحد تهز سباتة في الدار البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاسكتش الكوميدي "الملبوس" عن عالم الجن في برنامج "snl بالعربي"

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أمينة خليل تُثير إعجاب جمهورها بصورتها في "الجيم"

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 05:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير منازل صينية مستدامة تستيطع مواجهة الزلازل

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الأحذية طويلة الساق تستمرّ في غزو الأسواق شتاء 2017

GMT 02:54 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المعتصم المصراتي يشارك "براغا" فوزه على حساب فاماليساو

GMT 23:18 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لقاء "ودي"بين الملك محمد السادس والعاهل البحريني

GMT 07:29 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعيٌ صادرٌ من ديوان البلاط السلطاني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya