أسلاك مغربية شائكة تَصُد تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى سبتة ومليلية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"أسلاك مغربية شائكة" تَصُد تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى "سبتة ومليلية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أسلاك مغربية شائكة" تَصُد تسلل المهاجرين غير الشرعيين
الرباط - المغرب اليوم

مَزيد مِن الإجراءاتِ الصَارمة على المُستوى الحُدودي، سيُصَادفها المُهاجرون في طريقهم إلى "فردوسي" سبتة ومليلية؛ فقد قرر المغرب توسيع دائرة السياجات المحيطة بالمدينتين، من خلال تركيب أسلاك شائكة، في أولى استثمارات المغرب من الأموال الأوروبية، التي مُكن منها لتعزيز قدرته على حماية المحيط الأوروبي من تسلل المهاجرين.

وعَلى عكْس ما أقدَمت عليه الحكومة الإسبانية، بتَقليص مُخصصاتها لمحاربة الهجرة، ونزع المدينتين لعديد السياجات التي تمنع الدخول، مضى المغرب، حسب ما أوردته مصادر إسبانية، إلى إضافة الأسلاك الشائكة، التي تثير جدلا كبيرا لدى الحقوقيين، بحكم الأذى الكبير الذي تتسبب فيه بالنسبة للمتسلقين.

وأعطت إسبانيا، في الأيام القليلة الماضية، الضّوء الأخضر لمنحِ المغرب مساعدة قدرها 32.3 مليون أورو جديدة للسّيطرة على الهجرة غير النظامية، كما ذكرت الحكومة الإسبانية، التي أضافت أنّ "هذه المساعدة من ميزانية وزارة الداخلية تخصّص لتمويل أنشطة السلطات المغربية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمهاجرين والاتجار بالبشر".

عبد الإله الخضري، خبير في قضايا الهجرة، يرى أن "تسييج محيط المدينتين السليبتين سبتة ومليلية قرار مشترك بين المغرب وإسبانيا، يؤكد دور الدركي الذي يلعبه المغرب، فبقدر ما يشكل وسيلة ناجعة إلى حد ما للحد من تسلل المهاجرين السريين نحو هاتين المدينتين، بقدر ما يشكل رمزية سياسية وقومية مهينة ومحزنة في آن واحد، إننا أمام أزمة اجتماعية يتم حلها بمقاربة أمنية صرفة".

وأضاف الخضري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الهجرة السرية ملاذ آلاف الشباب المغاربة ومئات الأفارقة في كل سنة وهم في تزايد مضطرد، والحل لا يكمن فقط في ضبط الحدود، لأن المرشحين للهجرة سيبحثون لا محالة عن طرق أخرى بديلة ومبتكرة، وربما أكثر خطورة على حياتهم".

والحل بالنسبة لرئيس المركز المغربي لحقوق الانسان هو "وضع حد للنهب الممنهج لثروات هذه الشعوب المقهورة، وتوظيفها في تنمية ديمقراطية عادلة، وفي تكريس مبادئ الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان في تدبير الشأن العام، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وآنذاك سوف تتوفر كل الشروط لكي يعدل الشباب عن التفكير في هجرة بلدانهم، بل سيرجع المهاجرون باستثمارات لفائدتها".

وأوضح الخضري أن "الحديث عن المنفعة في علاقة المغرب مع أوروبا حديث مركب، ولا يمكن حصره في قضية الهجرة السرية"، مشددا على أن "المغرب يُهدر فرص عديدة إزاء علاقاته مع الحليف التاريخي أوروبا، وهذا الموضوع قد يحيل إلى مناقشة قضايا أخرى؛ لأن العلاقات إنما هي مترابطة ومتشابكة بعضها ببعض، وكان لزاما معالجتها من هذا المنطلق".

قد يهمك ايضا:

وزارة الداخلية الإسبانية تكشف عن تراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين

العثور على أسلحة حربية في شحنة كبيرة من طرف السلطات الاسبانية

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسلاك مغربية شائكة تَصُد تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى سبتة ومليلية أسلاك مغربية شائكة تَصُد تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى سبتة ومليلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جراح التجميل طوني نصار يبدأ رحلته الأولى في دبي

GMT 02:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُعادل رقم اللاعب مايكل أوين مع ليفربول

GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 16:36 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نابولي الايطالي يعرض 10 ملايين يورو للتعاقد مع سفيان أمرابط

GMT 22:26 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح يواصل التأهيل للحاق بمباراة ليفربول وكريستال بالاس

GMT 22:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

حادث تصادم يكشف مخزن للأسلحة ضواحي آسفي

GMT 13:54 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

إبعاد تشافي هيرنانديز عن صفوف "الكتالوني"

GMT 12:54 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

شاهد: والد المشجع الودادي الشهير يكشف عن أمنيته الوحيدة

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 19:52 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني هاميلتون على بعد خطوة من خطف لقب فورمولا1
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya