رباعي الحوار التونسي ينال جائزة نوبل للسلام عن جهوده الديمقراطية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رباعي الحوار التونسي ينال جائزة نوبل للسلام عن جهوده الديمقراطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رباعي الحوار التونسي ينال جائزة نوبل للسلام عن جهوده الديمقراطية

رباعي الحوار التونسي خلال حفل تسلم جائزة نوبل للسلام
تونس - كمال السليمي

تسلم رباعي الحوار التونسي الخميس جائزة نوبل للسلام تكريمًا لجهوده في عملية الانتقال الديمقراطي في تونس عبر الحوار، فيما قررت كتل المعارضة التونسية مقاطعة جلسات مناقشة قانون الموازنة العامة لعام 2016.

وجرى حفل تسليم جائزة نوبل للسلام في مقر بلدية أوسلو، بحضور ملك النرويج وأعضاء الحكومة النرويجية ورؤساء المنظمات التونسية الأربع التي شكلت رباعي الوساطة وهي الاتحاد العام التونسي للشغل "أكبر منظمة عمالية في البلاد" واتحاد رجال الأعمال، ونقابة المحامين، ورابطة حقوق الإنسان.

واحتضن الرباعي حوارًا وطنيًا بين حركة النهضة الإسلامية ومعارضيها، ساهم في تجنيب البلاد حربًا أهلية نتيجة أزمة سياسية حادة اندلعت عام 2013 بعد اغتيال النائب المعارض للإسلاميين محمد البراهمي.

وأفاد أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي في مؤتمر صحافي الخميس بأن تونس تشكل استثناء في الوقت الراهن بين دول الربيع العربي لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن تطبيقه في دول أخرى، في حين اعتبر عميد المحامين التونسيين الفاضل محفوظ أن الخلافات ومهما كانت طبيعتها يمكن تجاوزها عبر الحوار.

ورغم أن تلك المنظمات تمكنت من رعاية الحوار إلا أنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق لزيادة الأجور بين اتحادي العمال ورجال الأعمال، وقالت رئيس اتحاد رجال الأعمال وداد بوشماوي: "نجحنا في انتقالنا الديمقراطي، لكن علينا أن ننجح في الانتقال الاقتصادي".

وقررت كتل نيابية معارضة الخميس، مقاطعة جلسات المصادقة على قانون الموازنة العامة للبلاد لعام 2016 باعتبار أن الموازنة تشرّع للتهرب الضريبي وتتضمن فصولًا معارضة للدستور.

وأوضح رئيس كتلة الجبهة الشعبية اليسارية أحمد الصديق أن مشروع قانون المالية يكرّس التهرب الضريبي ويضرب في العمق أحد مطالب واستحقاقات الثورة وهي العمل، مضيفًا أن المعارضة انسحبت كي لا تكون شاهد زور وستعمل على تعبئة الشعب لرفض هذا القانون.

وتمسكت المعارضة برفض الفصل 61 من مشروع الموازنة والذي ينص على العفو عن مخالفات الصرف والجباية المتعلقة بعدم التصريح بالمكاسب في الخارج وعدم إعادة مداخيل هذه المكاسب إلى تونس، وتقدمت المعارضة بطعن في دستورية المشروع.

وتعتبر الحكومة التونسية أن مشروع الموازنة للعام المقبل يهدف إلى تحسين مناخ الأعمال وتشجيع رجال الأعمال التونسيين والأجانب على الاستثمار وتقديم تسهيلات ضريبية وإدارية للمستثمرين بهدف النهوض بالاقتصاد الذي يشكو من الركود.

ويحظى مشروع قانون الموازنة بدعم الائتلاف الرباعي الحاكم "نداء تونس والنهضة والوطني الحر وآفاق تونس"، مقابل رفض كتل "الجبهة الشعبية والتيار الديمقراطي والشعب والمؤتمر من أجل الجمهورية والجمهوري".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباعي الحوار التونسي ينال جائزة نوبل للسلام عن جهوده الديمقراطية رباعي الحوار التونسي ينال جائزة نوبل للسلام عن جهوده الديمقراطية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya