ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة

ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة
أصيلة ـ المغرب اليوم

أقيمت ندوة نقاشية حول إمكانية أن تساهم السينما، خاصّة الفيلم الوثائقي، في المقاومة الفلسطينية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، والتعريف بالقضية الفلسطينية، وتصحيح الصورة التي يحاول العدوّ الإسرائيلي رسمها عن المقاومة الفلسطينية أمام الرأي العامّ الدولي؟ ذاك هو السؤال الذي كان محورَ مائدة مستديرة خلال اليوم الثالث من مهرجان أوربا-الشرق للفيلم الوثائقي بأصيلة.
الأستاذ الجامعي الحبيب الناصري، الذي قام بتنشيط المائدة المستديرة، قال إنّ الفنّ، بمختلف أجناسه، يمكن أن يكون شكلا من أشكال إثبات الذات، و "قول لا"، ومواجهة المحتلّ، وكلّ أشكال الغطرسة والتعذيب وتقتيل شعْبٍ أراد أن يعيش كما تعيش باقي الشعوب.
واعتبر الباحث الناصري أنّ الدفاع عن الشعوب من خلال الإبداع والفكر "حقّ وليس ترفا"، وأضاف "القبح الدموي الصهيوني الذي سرق الإبداع الفلسطيني، وكلّ أنماط عيش الشعب الفلسطيني، لا يجب مواجهته بالرصاصة فقط، بل بالإبداع أيضا".
من ناحيته قال المُخرج السينمائي الفلسطيني فايق جرادة، الذي يشارك بفيلم "ناجي العلي في حضن حنظلة" في المسابقة الرسمية لمهرجان أصيلة للفيلم الوثائقي، إنّ السينما الفلسطينية ساهمت في نقل بشاعة عدوان المحتل داخل وخارج فلسطين وفضح الاحتلال برؤية أكثر تطوّرا.
وتحدّث جرادة عن وضع السينما الفلسطينية، قائلا إنها انطلقتْ من الإحساس والمعرفة والحالة الإنسانية المسكونة بالحزن والفرح المُؤجّل، ما جعلها تكون مليئة بالألم الإنساني الموجّه إلى جميع البشر، وتابع "عين الكاميرا عند الفلسطينيين لا تشيخ ولن تشيخ أبدا".
أمّا عن الأعمال السينمائية العربية التي تناولت موضوع القضية الفلسطينية، فقال عنها المخرج فايق جرادة إنّها كانت قليلة، وفردية، وليسة حكومية، وتابعَ أنّ تلك الأعمال كانت "نخبوية" أكثر، ما جعلها غير قادرة على خلْق رأي عامّ، لابتعادها عن الشارع، وهموم المواطن الفلسطيني البسيط وآلامه ومعاناته.
وقال أحمد الصمدي، الأستاذ بكلية الآداب بفاس، والذي قرأ قصائد شعرية من نَظمه خلال المائدة المستديرة (قال) إنّ الشعر يجب أن يكون مقاوما، مع الحفاظ على بعده الجمالي، واصفا الشعر الذي يتخذ من القضية الفلسطينية موضوعا له "شعرا مقاوما وجميلا يجب أن يستمرّ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة ندوة عن دور الفيلم الوثائقي في المقاومة في أصيلة



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya