المأساة السورية تحضر في مهرجان كان في فيلم ماء الفضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المأساة السورية تحضر في "مهرجان كان" في فيلم "ماء الفضة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المأساة السورية تحضر في

فيلم ماء الفضة
كان - أ.ف.ب

تحضر المأساة السورية في مهرجان كان السينمائي مع عرض خاص الجمعة خارج المسابقة الرسمية لفيلم "ماء الفضة" الوثائقي للمخرج السوري اسامة محمد، وهو عمل مؤثر يؤرخ بواسطة الصور والمقاطع المنشورة على الانترنت هذه المأساة الدائرة في ظل لا مبالاة المجتمع الدولي.
والتقطت معظم مشاهد هذا الفيلم شابة كردية من مدينة حمص تدعى وئام بدرخان، ارادت ان تنقل يوميات مدينتها التي ظلت على مدى ثلاثة اعوام تحت نيران قوات الرئيس بشار الاسد بوتيرة يومية دون انقطاع.
ونفذ الاخراج اسامة محمد الذي لجأ الى فرنسا في العام 2011، وذلك بعدما تواصلت معه الشابة المصورة، وصارت تزوده بالمقاطع المؤثرة والعنيفة اولا باول من مدينة حمص، التي اطلق عليها اسم "عاصمة الثورة السورية" منذ انطلاق الاحتجاجات في هذا البلد في اذار/مارس من العام 2011.
ويضم الفيلم مقاطع التقطها ناشطون معارضون بغية توثيق ما يجري في بلدهم بعيدا عن عدسات الاعلام.
وقال المخرج في بيان صحافي ان هذا العمل شكل لديه بحثا طويلا وشاقا واتاح له فهم ما يجري في بلده.
وسبق ان شارك اسامة محمد في مهرجان كان بفيلم نجوم النهار في العام 1988، وفيلم تضحيات في العام 2002، وفاز عن الاول بجائزة "اسبوعا المخرجين"، والثاني بجائزة "نظرة خاصة".
ومن المشاهد الظاهرة في الفيلم تظاهرة حاشدة يهتف المشاركون "حرية"، قبل أن تطلق عليهم قوات الامن الرصاص الحي لتفريقهم.
ثم يبدو شاب وهو يصرخ بعبارات معادية للنظام ودموعه في عينيه فوق جثة والده.
ومن المشاهد المؤثرة طفل في السادسة من العمر يلتفت يمينا ويسارا حذرا من رصاص القناصة قبل ان يعبر الشارع راكضا، ورجال يحتمون وراء جدار ويحاولون سحب جثث رفاقهم.
ويقول اسامة محمد "في البدء لم اكن اعرف ان المشاهد قاسية على هذا الشكل وفيها كل هذا القتل".
ومن بين المشاهد المزعجة في الفيلم تلك التي يظهر فيها جنود نظاميون يعذبون معتقلين بقسوة، ويمثلون بجثث القتلى، وهي مقاطع التقطها جنود نظاميون بهواتفهم وتم تسريبها الى ناشطي المعارضة.
ويضيف المخرج ان السبب المباشر الذي جعله يقرر الشروع في تنفيذ الفيلم هو مقطع نشر على موقع يوتيوب في بدايات الاحتجاجات، يظهر فيه فتى عار يجبره عناصر الامن على ان يلعق حذاء المحقق.
ويشكل هذا الفيلم رسالة من اسامة محمد المقيم في منفاه في باريس وتذكيرا للعالم بما يجري في بلده حيث قضى 150 الف شخص على الاقل في ثلاث سنوات.
وفي الايام الاخيرة، غادرت وئام بدرخان مدينة حمص مع خروج المقاتلين المعارضين الذين اخلوا مناطقهم في المدينة القديمة بموجب اتفاق بينهم وبين قوات النظام، قضى باخراجهم آمنين بعد عامين من الحصار المطبق والجوع والقصف اليومي العنيف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المأساة السورية تحضر في مهرجان كان في فيلم ماء الفضة المأساة السورية تحضر في مهرجان كان في فيلم ماء الفضة



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya