99 سببًا ضد نظرية فناء العالميستعرض الأسباب الرافضة لنظرية نهاية العالم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

" 99 سببًا ضد نظرية فناء العالم"يستعرض الأسباب الرافضة لنظرية نهاية العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

برلين ـ وكالات

يقوم مخرجان ألمانيان حاليا بتصوير فيلم عن الأسباب المعارضة لنظرية فناء العالم قريبا. ويتضمن الفيلم أيضا مشاركات من مختلف أنحاء العالم وهي عبارة عن فيديوهات لأشخاص يؤكدون فيها تشبثهم بالكون وأسباب الرغبة في العيش فيه . كثيرة هي السيناريوهات التي تتحدث عن زوال الكون في المستقبل القريب، لكن أكثرها إثارة وجدلا هو التنبؤ الصادر عن شعب المايا الذي ينتمي الى حضارة قامت شمال جواتيملا وأجزاء من المكسيك وهندوراس والسلفادور. وحسب تنبؤات منجميهم في الماضي البعيد فأن الكون سيفنى ويزول وأن آخر أيام الإنسان على الأرض هو تاريخ 21 ديسمبر 2012. هذه الرواية كانت مصدر إلهام لليلي إينغل وفيليب فليشمان وهما مخرجان من مدينة برلين حيث إنهما يقومان حاليا بتصوير فيلم بعنوان" 99 سببا ضد نظرية فناء العالم". المخرجان قاما أيضا بتصميم موقع على الإنترنت بعنوان www.99gruende.deيمكن من خلاله لكل شخص في العالم عرض مقطع فيديو خاص به يتضمن الإجابة عن بعض الأسئلة البسيطة مثل: ما هي الأسباب التي تجعلنا نتشبث بالحياة؟ أين تتجلى أهيمة الحفاظ على العالم؟ وكيف يستعد الناس لنهاية محتملة للعالم؟ لهدف من هذه المبادرة هو إتاحة الفرصة للناس من جميع أنحاء العالم للتعبير عن رأيهم حول هذا الموضوع. ولذلك دعا مخرجا الفيلم كل المهتمين بهذا الموضوع إلى تصوير أفلام قصيرة في أقل من ثلاث دقائق، حيث ستنشر تلك الأفلام لاحقا على موقع الإنترنت المذكور أعلاه. والى جانب ذلك يسافر المخرجان عبر ألمانيا وفرنسا وكندا، لطرح نفس الأسئلة على الناس والحصول على أجوبتهم الشخصية حول الأسباب التي تجعلنا نتشبث بالحياة ومدى استعدادهم لليوم الذي قد يفنى فيه الكون أو كيف يتم ذلك. و شملت استطلاعاتالرأي هذه مواطنين عاديين وغيرهم من المشاهير أيضا. فإضافة إلى المخرج الألماني كلاوس ليمكه، تم استطلاع رأي رولاند إيمريش الذي يعتبر أشهر مخرج ألماني في هوليود. ولم يأت اختيار إيمريش بمحض الصدفة فهو من أنجح المخرجين عند الحديث عن "أفلام الكوارث". و في فيلمه " 2012" الذي أخرجه قبل عامين عالج إيمريش موضوع "نهاية العالم"، حيث عرف نجاحا كبيرا في قاعات السينما. و قُدرت تكاليف الإنتاج ب 200 مليون دولار، في حين وصلت أرباحه إلى حوالي 760 مليون دولار. المخرج فيليب فليشمان وكانت ردود الأفعال مختلفة عند السؤال عن الاستعدادات لفناء الكون. ففي ألمانيا التقى إينغل وفليشمان بأشخاص بدأوا في تخزين مواد غذائية واستئجار مخابئ تحت الأرض. أما في فرنسا فكان الأمر مختلفا حيث لم يعر جل من شملهم الاستجواب أي اهتمام بموضوع انتهاء العالم قريبا، كما لم يفهم عدد كبير من الفرنسيين ما يقصد الأسئلة التي وضعت عليهم. وبعد فرنسا فرنسا سيتوجه لإينغل وفليشمان إلى كندا. المخرجان الألمانيان أكدا بأن الفيلم لن يكون عن نهاية العالم وإنما عن استمراره، وسيتم ذلك بأسلوب مرح تسوده العلاقات الإنسانية والمحبة والعمل على تفنيد الرواية المنسوبة الى منجمي المايا والمتنبئة ة بزوال الكون وانتهاء العالم في 21 من شهر ديسمبر لهذا العام. وبهذا الخصوص يقول فليشمان:" القضية هنا تقوم على منظور الآمال في مواجهة الأمر الحتمي. وأعتقد أن العالم سيستمر في الوجود لبعض الوقت

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 99 سببًا ضد نظرية فناء العالميستعرض الأسباب الرافضة لنظرية نهاية العالم  99 سببًا ضد نظرية فناء العالميستعرض الأسباب الرافضة لنظرية نهاية العالم



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya