كاتب فوز 12 عاماً من العبودية بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كاتب: فوز "12 عاماً من العبودية" بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتب: فوز

واشنطن ـ أ ش أ

قال كاتب الرأي الأميركي يوجين روبنسون، إن هوليود اتخذت أخيرًا موقفًا واضحًا إزاء العبودية، وإن الوقت قد فات على باقى أجزاء الولايات المتحدة لكي تحاكي هوليود. وأوضح روبنسون، في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست، أنه أراد الانتظار بضعة أيام قبل الكتابة عن فيلم "12 عامًا من العبودية" الحائز على جائزة أوسكار أحسن فيلم، للتأكيد على أن الفيلم يمثل بالفعل نقطة تحول مهمة.. وهو ما تأكد بالفعل. ورأى روبنسون، أن منح جائزة أوسكار لفيلم جيد لا يعني تعويضًا عن قرن بأكمله من التظاهر بأن العبودية لم يكن لها أبدا وجود، إلا أن الفوز بالجائزة قد يعطي حافزا لجهود الفنانين والباحثين ممن شرعوا فى مواجهة الخطيئة الأميركية الأساسية - تجارة العبيد. وأكد صاحب المقال، أن نجاح فيلم "12عاما من العبودية" قد يكون بمثابة خطوة مهمة على طريق الحرية الجماعية في أميركا. ومضى الكاتب الأميركي يقول: "إننا نحدث أنفسنا عن معرفتنا بكل شيء حول العبودية، وما تعبر عنه من تاريخ ماض.. إلا أننا لم نحاول أبدا الوقوف على فظائع هذا التاريخ، لم نحاول التعويض عما وقع فيه من انتهاكات على نحو يؤهلنا لطى صفحته وتجاوزه.. وهكذا فنحن سجناء في مقولة أديب نوبل وليم فوكنر "إن الماضي لا يموت.. إنه حتى لم يصبح ماضيا". وأشار روبنسون إلى أن الكثيرين كانوا يعتقدون أن العبودية كانت ظاهرة قاصرة على جنوب الولايات المتحدة، لكن الواقع أن عددا من أكبر تجار العبيد في أميركا كان يقطن ولاية "رود أيلاند" شمالي شرق البلاد.. كما أن تجارة القطن، الذى يضطلع العبيد بجمع لوزه، كانت أمرا ضروريا لنمو نيويورك كمركز تجاري..وعندما اشتعلت الحرب، انتهز العبيد في غرب أميركا فرصة الفوضى وهربوا. واختتم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن السجلات التجارية والعائلية بها من الحقائق والقصص الكثير الذي يؤكد على أن تقدير هوليود لفيلم "12 عاما من العبودية" إنما يعلن حقيقة غير مريحة؛ وهي أن قصة العبودية هي ذاتها قصة أميركا. و"12 عامًا من العبودية" هو فيلم دراما تاريخي بريطاني-أميركي 2013، مبنى على السيرة الذاتية "اثني عشر عاما من العبودية" لسليمان نورثوب، وهو شخص أسود حر يتم اختطافه في واشنطن العاصمة في سنة 1841 ويتم بيعه كعبد.. ويظل سليمان يعمل كعبد لمدة 12 سنة في إحدى المزاع بولاية لويزيانا قبل أن يطلق سراحه.. صدر الفيلم في 18 تشرين الأول في الولايات المتحدة وتلقى إشادة هائلة من النقاد وحصل على جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم دراما، وتلقي 9 ترشيحات لجائزة الأوسكار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب فوز 12 عاماً من العبودية بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا كاتب فوز 12 عاماً من العبودية بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya