فيلم الإنسان الأخير النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

فيلم "الإنسان الأخير": النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

فيلم "الإنسان الأخير"
برلين - د.ب.أ

ماذا يمكن أن يحدث عندما يختفي آخر شخص نجا من المحرقة النازية؟ هل أن النسيان المتعمد هو الحل المناسب لتجاوز آلام الماضي؟ فيلم "الإنسان الأخير" يحاول الإجابة على هذه الأسئلة.
رجل عجوز يجلس أمام حاخام شاب ويكشف له عن أمنيته الأخيرة في الحياة: وهي أن يدفن بعد وفاته في مدفن يهودي. لكن الأمر ليس بهذه السهولة، إذ يتعين على الرجل إثبات ديانته اليهودية، فالحاخام لا يرى أن الرقم المطبوع على جسم الرجل – عندما تم اقتياده للمعسكرات النازية – كافيا لإثبات يهوديته.
هذه هي قصة فيلم "الإنسان الأخير"، الذي يلعب فيه الممثل الألماني ماريو أدورف دور رجل يهودي كان الناجي الوحيد بين أفراد أسرته من المحرقة النازية (الهولوكوست). وبعد نجاته اتخذ الرجل اسمها جديدا وحاول نسيان حياته القديمة بالكامل، إلاّ أن الحنين للأصل عاد للظهور بعد تقدمه في العمر وتجسد في أمنيته الأخيرة بالدفن في مقابر يهودية بعد وفاته.
ويقول الممثل ماريو أدورف، بطل الفيلم، في تصريحات لـ DWإن الفيلم يدور حول موضوع "عدم النسيان"، موضحا أن بعض اليهود اختاروا طواعية "فقدان الذاكرة" بعد الحرب العالمية الثانية كحل وحيد حتى لا تدمرهم آلام الماضي. ويضيف أدورف أن عنوان الفيلم "الإنسان الأخير" يشير إلى بلوغ المرحلة التي لا يوجد فيها شهود عيان يمكنهم سرد ما حدث خلال تلك الحقبة.
ويحاول بطل الفيلم العثور على آخر شخص كان يعرفه قبل تغيير اسمه. وفي طريق البحث يتعرف البطل على شابة ألمانية من أصول تركية توافق على إيصاله بالسيارة إلى قريته في المجر مقابل مبلغ مالي. ويبدأ البطل اليهودي والشابة التركية رحلة إلى المجر، المركز اليهودي القديم لأوروبا. ويقول مخرج الفيلم بير-هنري سالفاتي إن بطل الفيلم لا يعلم شيئا عن حياة الشابة الألمانية التركية التي لا تعرف بدورها الكثير عن المحرقة النازية. وهنا يلتقي شخصان كل منهما يبحث عن هويته وكل منهما واجه مشكلة عدم تقبل أوروبا له رغم كونه أوروبيا.
وتلعب الممثلة الروسية الأصل كاتارينا دير دور الشابة التركية. وتقول إن الفيلم جعلها تعثر على هويتها وتوضح:"انتقلت مع أسرتي للعيش في ألمانيا وأنا في الخامسة من العمر ورغم أن أسرتي وأصدقائي كلهم يعيشون هنا، إلا أني كنت أشعر دائما بشيء ما يجذبني إلى مكان آخر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم الإنسان الأخير النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة فيلم الإنسان الأخير النسيان لتجاوز حقبة مؤلمة



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya