فيلم جديد حول التطرف في المغرب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

فيلم جديد حول التطرف في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم جديد حول التطرف في المغرب

الرباط ـ وكالات

ما زالت تفجيرات الدار البيضاء الانتحارية في 16 مايو 2003 مصدر إلهام للمخرجين السينمائيين المغاربة. ففي السنة الماضية، فاز نبيل عيوش بجائزة تقديرية عن فيلم " يا خيل الله "، الذي يصور العوامل الاجتماعية والثقافية التي دفعت 14 شابا من أصدقاء الطفولة من حي شعبي بالدار البيضاء لقتل أنفسهم وعشرات الأشخاص الآخرين. "زمن الإرهاب" هو أحدث فيلم يستعرض مسألة أدلجة وتجنيد الشباب، وعُرض رسميا في دور السينما يوم 22 مايو. لكن العرض الأول للفيلم كان بمناسبة الذكرى الأولى للتفجيرات الانتحارية. مخرج الفيلم، سعد الله عزيز، يقول إنه يبعث رسالة جد بسيطة "نحن لا نريد المزيد من الإرهاب، لا نريد تكرار أحداث 2003". ويضيف سعد الله أنه يسعى من خلال فيلمه إلى تسليط الضوء على أهمية الحوار والتبادل في القضاء على الفكر الرجعي. المفكر المغربي فؤاد العروي، علّق قائلا "المغرب بلد يعتمد أساسا على التسامح والتعايش رغم الاختلافات. في الواقع، هذه القيم هي التي جعلت المغرب عبر التاريخ قويا". هذه التفجيرات كانت هي الأسوأ التي عرفتها المملكة. وكان الانفجار الأكثر دموية في هجمات الدار البيضاء 2003 في مطعم كازا دي إسبانيا حيث لقي نحو 15 شخصا من بينهم أطفال حتفهم. في ذلك اليوم أربعة عشر شابا لا تتجاوز أعمارهم 23 سنة، ترعرعوا معا في حي الصفيح في بمنطقة سيدي مومن في أكبر مدن المغرب، أطلقوا هجمات انتحارية على مطاعم وفندق فرح ومركز للجالية اليهودية. وقُتل اثنا عشر انتحاريا و 33 مدنيا في التفجيرات الخمسة فيما أصيب العشرات بجروح. رغم أن هجمات أخرى استهدفت البلاد منذ 16 مايو 2003، إلا أن تفجيرات الدار البيضاء زعزعت صورة المغرب كبلد في منأى عن الإرهاب، وشكلت بداية انتقاله من عهد إلى عهد آخر. وفي السنوات الأخيرة، ارتأى المخرجون السينمائيون ضرورة إعادة تصوير هذه المأساة. نادية ومروان، مستخدمان ببنك، من الدار البيضاء قالا لمغاربية "الفيلم سلط فعلا الضوء على خطر التطرف الديني الذي يهدد تماسك المجتمع المغربي". الباحث الشاب في علم الاجتماع عبد الكبير نصير يرى أن الإبداعات الفنية يمكنها بالفعل أن تحسن فهم طريقة تطور التطرف الديني. وقال "عندما ننظر إلى أنفسنا، نكتشف الكثير من الأشياء". الهدف من "زمن الإرهاب" حسب المخرج هو إظهار الوجه الخفي للتطرف الديني والمسائل الاجتماعية التي تساهم في التعصب في المغرب. ويرى المخرج أن هذا يشكل تهديدا حقيقيا على التركيبة المسالمة للمجتمع المغربي. قصة الفيلم يرويها مجيد من خلال نظرته الخاصة والذي يتابع السلوك العنيف لجاره عمر نحو زوجته وابنه البالغ اثنا عشر سنة. جاره يتعاطف كذلك مع الجماعات الدينية المتشددة. ولمعرفة كيفية تفكير الأشخاص الذين ينشرون الفكر الرجعي، بدأ مجيد يهتم بشكل أكبر بجاره عمر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم جديد حول التطرف في المغرب فيلم جديد حول التطرف في المغرب



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya