مريم  ملحمة للحياة يتبدى من خلالها نبل الوطن
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

" مريم " ملحمة للحياة يتبدى من خلالها نبل الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق ـ سانا

افتتح الثلاثاء في صالة سينما سيتي بدمشق العرض السوري الأول لفيلم مريم لمخرجه باسل الخطيب عن نص تشارك فيه مع أخيه تليد الخطيب وتم ذلك بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح إلى جانب حشد كبير من السينمائيين السوريين والإعلاميين والمهتمين. وقال محمد الأحمد مدير عام مؤسسة السينما في الافتتاح يحتفي هذا الفيلم بنبل المرأة سواء أكانت جدة أم حفيدة أم أختا أم معشوقة ويشكل قصيدة سينمائية تختصر الأزمنة عبر مفردة الحب ومنها تتهادى هذه الملحمة لترسم مكابدات الشخصيات الغارقة بين الحزن واللوعة والذكريات التي تبدو بها الحياة أكثر غنى وأشد جمالاً. وأضاف الأحمد يحكي الفيلم عن المتغيرات السياسية والاجتماعية والقدرية المفروضة على حياة ثماني نساء تخالهن ضمن هذا العمل كأنهن امرأة واحدة حيث أن المخرج باسل الخطيب سخرهن ليبرز لعبة القدر ورغبتهن بالعيش وتمتعهن بالحرية في طرح مكنونات الذات بكامل دفقها الإنساني ويبدو الفيلم بمثابة ملحمة للحياة يتبدى من خلالها نبل الوطن والاحتفاء بشموخ المرأة. بدورها أوضحت الفنانة سلاف فواخرجي أن فيلم مريم عمل إبداعي يؤكد أن الحياة تشبهنا كثيراً لافتةً إلى أن ما زادها حماسة تجاه هذا العمل السينمائي هو إثبات أن سورية أقوى من كل ما تعيشه من ظروف. أما الفنانة ديمة قندلفت فقالت أبارك لسورية بهذا الفيلم فرغم كل الصعوبات استطعنا أن نحقق شيئاً جميلاً فنحن أبناء الحياة وسنظل نعمل لأن كل شيء سيذهب وسورية ستبقى. تناول الفيلم قصص ثلاث سيدات يجمعهن اسم مريم الأولى تعيدنا الى عام 1918 وهي فتاة جميلة عذبة الصوت يعجب بصوتها اقطاعي فيقربها منه لتغني له ولضيوفه لكنها تتعرض لحادثة فتحترق ثم تموت أما مريم الثانية فهي أرملة شهيد تفقد امها في حرب حزيران خلال قصف على الكنيسة التي تحتمي بها في القنيطرة بينما تصاب هي وابنتها زينة فتغافل عيون جنود الاحتلال عن الابنة بأن تلفت انظارهم اليها فيأسرونها وتموت في الأسر بينما تنجو الابنة زينة من الجنود لتكبر في كنف أسرة تعيش في دمشق. أما مريم الثالثة فهي مغنية شابة تعيش في دمشق عام 2012 وهي حفيدة الجدة حياة أخت مريم الأولى ستجد نفسها وجهاً لوجه في مواجهة أهلها الذين يقررون وضع الجدة في دار للعجزة وتحاول أن تمنعهم من ذلك لكن محاولاتها تبوء بالفشل وقصص النساء الثلاث لا تبدو معزولة عن محيطها الزماني والمكاني وبالتالي يعدنا الفيلم بحكايات أخرى تنسج بينها الحكاية الكبرى حكاية وطن. يذكر أن الفيلم من بطولة لمى حكيم وأسعد فضة وصباح جزائري وعابد فهد وميسون أبو أسعد وريم علي ونادين خوري وضحى الدبس بالاشتراك مع جهاد سعد وبسام لطفي وأحمد رافع وسهيل جباعي وفاروق الجمعات ومحمد الأحمد وأمية ملص ومجيد الخطيب وكارين قصوعة ورباب مرهج وغيرهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مريم  ملحمة للحياة يتبدى من خلالها نبل الوطن  مريم  ملحمة للحياة يتبدى من خلالها نبل الوطن



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya