فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية

رام لله ـ وكالات

اعتبر الفلسطينيون قيام دولة اسرائيل في حرب عام 1948 نكبة تسببت في فرار مئات الالاف من اخوانهم وذويهم أو إرغامهم على ترك بيوتهم.والآن ظهر فيلم وثائقي جديد يسمى "السرقة العظمى للكتب" ليلقي الضوء على جانب لم يكن معروفا بشكل كبير عن الحرب وعواقبها..اختفاء الآف الكتب التي استولى عليها العاملون في المكتبة الوطنية الإسرائيلية من بيوت العرب المهجورة أثناء الحرب.وأثناء الفيلم الوثائقي الذي عرض في تل ابيب ورام الله يناير/كانون الثاني ردود فعل قوية من طرفي الصراع. فالفلسطينيون يقولون ان اسرائيل نهبت إرثهم الثقافي في عام 1948 بينما يقول كثيرون في اسرائيل انه تم إنقاذ هذه الكتب.وشرح مخرج الفيلم بيني برونر وهو اسرائيلي يقيم في أمستردام بهولندا وحضر العرض الأول للفيلم في تل ابيب أسبابه لعمل هذا الفيلم المثير للجدل.وقال برونر لتلفزيون "حسنا..غطيت القصة الاسرائيلية الفلسطينية أو بالأحرى ان تقول الاسرائيلية...الظلم الذي وقع على الفلسطينيين على مدى سنوات عديدة الآن. ودافعي ببساطة هو انني وجدت قصة تستحق ان تروى. أتصور ان نكون صادقين مع أنفسنا..ان نكون في الجانب الصحيح من التاريخ. أو كما يحب البعض ان يقول علينا ان نعترف بدورنا في خلق مأساة لأناس آخرين. هذا هو دافعي أساسا."ويقول برونر انه يدرك ان الفيلم قد يثير بعض ردود الفعل العدائية الذي جعل أحد من شاهدوه في تل أبيب يصف برونر بأنه "مشعوذ".وقال برونر "أول سؤال وجه لي بعد عرض الفيلم في تل ابيب كان من شخص وقف ولم يوجه سؤالا لكنه أدلى بتعليق طويل وقال ان هذا أسوأ فيلم وثائقي شاهده على الاطلاق..انت مشعوذ..لم تكن سرقة..لقد أنقذوا الكتب وانه لعار ان تعطيك سينماتك (مهرجان تل ابيب الدولي للأفلام) مكانا لعرض الفيلم."لكنه أضاف ان آخرين ممن شاهدوا الفيلم كانوا إيجابيين في تقييمهم.وأردف "هناك من أتوا لي وصافحوني وأقروا بأن ما قمت به عمل عظيم."وفي رام الله بالضفة الغربية فتح مركز خليل السكاكيني الثقافي أبوابه لعشرات الفلسطينيين الأسبوع الماضي لمشاهدة عرض الفيلم الوثائقي. وكانت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي بين من شاهدوا الفيلم.وردا على سؤال حول سبب عدم تقديم طلب فلسطيني لاسترداد الكتب قالت سهام البرغوثي ان الفلسطينيين ناضلوا في السنوات الأخيرة للاحتفاظ بهويتهم وربما يكون الأوان حان الآن لتقديم مثل هذا الطلب.وأضافت "يمكن طبعا سابقا كوننا كنا نناضل من أجل ان نتحول من لاجئين الى شعب فلسطيني..الى شعب له حقوقه. كان الصراع انك بدك (تريد ان) تثبت هويتك وبالتالي جاء الوقت المناسب الآن خاصة بعد حصولنا على عضوية اليونسكو وحصولنا على دولة مراقب بيكون بدأ المجال أكثر وبيكون علينا ألا نتخاذل في هذا الموضوع."وقالت مقيمة في رام الله تدعى نجوى نجار ان الكتب تمثل أكثر من مجرد ثقافة فلسطينية للكثيرين.وأضافت لتلفزيون رويترز "بس من القدس فيه 30 ألف كتاب. يعني في كل فلسطين قد ايش (بأي قدر) كانت الثقافة موجودة وقد ايش كانت كبيرة وقديش راح كتب..وفعلا هو يعني روح الانسان..اذا ما عندك ثقافة ما عندك كتب ما عندك أدب..كيف بدك (تريد أن) تبني بلد."ولم يجذب عرض الفيلم في تل ابيب الكثيرين وانتقد كثير من الاسرائيليين الفيلم لفشله في القاء الضوء على النضال الاسرائيلي في حرب 1948 والمخاطر التي عرض لها موظفو المكتبة الوطنية الاسرائيلية أنفسهم فيما اعتبروه جهدا انسانيا للحفاظ على التاريخ بانقاذ الكتب.ورفضت المتحدثة باسم المكتبة الوطنية الاسرائيلية التعليق.وقالت مؤسسة القيم على أملاك الغائبين الاسرائيلية المسؤولة عن تلك الكتب في رسالة مكتوبة ان هناك زهاء ثمانية الاف كتاب مصنفة ومسموح للعامة بمطالعتها في المكتبة الوطنية الاسرائيلية. وأضافت المؤسسة ان المكتبة لديها الخبرة الأدبية لتخزين وحفظ الكتب التي يمكن إعادتها وفقا لما هو وارد في القانون.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية فيلم اسرائيلي يوثق لــ لسرقة العظمى للكتب الفلسطينية



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya