خمس كاميرات مكسورة في الأوسكار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"خمس كاميرات مكسورة" في الأوسكار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رام الله ـ وكالات

تأهل فيلم "خمس كاميرات مكسورة" للمصوّر الفلسطيني عماد برناط إلى المرحلة النهائية من السباق نحو جائزة الأوسكار للأفلام الوثائقية ضمن خمسة أفلام من دول مختلفة، ومن المقرر أن تعلن نتيجتها يوم 24 فبراير/شباط المقبل.ويحكي الفيلم القصير في خمس دقائق الوقائع اليومية لنضال قرية بلعين الفلسطينية التي صادر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من نصف أراضيها، ولم يترك لأهلها المزارعين سوى مساحة البناء القائم فقط، وذلك عبر رحلة صاحبه مع تجربة التصوير أثناء المواجهات.يقول صاحب الفيلم عماد برناط الذي أعده بمساعدة ناشط السلام المخرج جاي ديفيدي، إن " خمس كاميرات مكسورة" جرى اختياره ضمن أفضل خمسة أفلام وثائقية حول العالم من بين 15 فيلما كانت مرشحة لدخول السباق.ويرى أن الفيلم حقق ردود فعل قوية متضامنة مع قرية بلعين بعد عرضه في العديد من دول العالم وحصوله على 25 جائزة، أبرزها في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (إدفا) ومهرجان سان دانس في الولايات المتحدة. ويبرز برناط في فيلمه قصة طفله "جبريل" الذي ولد قبل أيام من بداية انتفاضة بلعين في فبراير/شباط 2005، ويقول الأب إن نضال بلعين أثر على حياته إلى حد كبير، حيث إن طفله لا يعرف أي حياة أخرى بلا مظاهرات واعتقالات وغاز مدمع.كما يوثق الفيلم الذي دام تصويره ست سنوات نضال شاب من القرية يدعى أبو رحمة "الذي كان دوما يهب لإنقاذ الجرحى"، إلى أن استشهد بالرصاص الإسرائيلي عام 2000، واستشهدت شقيقته "جواهر" أيضا مطلع العام الماضي.ويتعرض برناط أثناء تصويره لاعتداءات جيش الاحتلال التي انتهت في أكثر من خمس مرات إلى تحطيم وكسر كاميراته.رغم ذلك، استمر برناط في إعداد الفيلم، وقال إنه أراد إرسال رسالة إلى العالم عن معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، وعن قرية يناضل أبناؤها بأيديهم لاستعادة أرضهم، وبطريقة عرض بسيطة جدا وبعيدة عن التنظير السياسي.ولا يعكس صاحب الفيلم فقط تجربة نضال عامة عبر تصوير وتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية على الاحتجاجات السلمية التي تشهدها القرية، وإنما ينتمي هو نفسه لعائلة فقدت معظم أراضيها بعد مصادرتها لإقامة جدار الفصل العنصري.وبرز نضال أهالي بلعين بعد قرارات إسرائيلية متتالية أدت إلى مصادرة أكثر من 55% من أراضي القرية لصالح إقامة الجدار الذي يعزلهم عن أراضيهم الممتدة غربا، بالإضافة إلى إقامة عدة مستوطنات إسرائيلية عليها.وتعرض برناط نفسه للاعتقال في سجون الاحتلال وللإصابة بالرصاص عدة مرات، حيث يوثق الفيلم إطلاق جنود الاحتلال النار عليه مباشرة.ويؤكد أن الكاميرا أنقذت حياته بعدما تعرض لرصاصتين وُجهتا لرأسه مباشرة وتلقتهما الكاميرا التي كان يحملها.ويختم برناط الرواية في فيلمه بأنه سيستمر في التصوير لأن الكاميرا تمكنه من مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي وتساعده على البقاء في أرضه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمس كاميرات مكسورة في الأوسكار خمس كاميرات مكسورة في الأوسكار



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya