أفلام إماراتية على اليوتيوب تدعو لمجتمع أفضل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أفلام إماراتية على اليوتيوب تدعو لمجتمع أفضل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفلام إماراتية على اليوتيوب تدعو لمجتمع أفضل

أبوظبي ـ وكالات

ظاهرة فنية ليست بالجديدة لكنها تثبت نجاحها وفعالياتها مع مرور الوقت يوماً بعد يوم، حيث يعرض موقع "يوتيوب" الكثير من الأفلام الإماراتية القصيرة هي في معظمها تجربة مجموعات متعددة من الشباب الإماراتي الذي رأى أفضل طريقة للتعبير عن وجهة نظره للمجتمع تكمن في صنعه للأفلام وتمثيله فيها.تطرح أفلام الشباب الإماراتيين، قضايا اجتماعية قد تبدو مناسبة لقياسها على كل المجتمعات العربية الشرقية، كونها تقترب من مواضيع أخلاقية تمسّ الفرد والعائلة والمجتمع. ولأنها تحاكي منظومات فكرية شائعة اعتاد عليها شبابنا وبناتنا. فتراها تحارب العادات السيئة وتدعو إلى أخرى إيجابية تأخذ أحياناً الطابع الديني.وفي ظل الاهتمام بالفكرة والمضمون تكون محاولات الاهتمام بالشكل الفني متواضعة بعض الشيء، إلا أنها لم تكن مهملة أبداً. ففي الفيلم القصير "بنت فلان" الذي يوجّه نقداً لسلوكيات الشباب في كلامهم عن البنات واتهامهن بما هو ليس فيهن، تمّ الاعتماد على الحوارات المتبادلة ما بين الممثلين، والتركيز على تعابيرهم اللفظية والأدائية. ولم يكن المجال واسعاً أمام الصورة لتظهر كمعبر أساسي عن الفكرة المراد توضيحها في الفيلم."بنت فلان" هو فكرة الجميري وأعدّ السيناريو والحوار فيه صقر الحمادي، ويظهر ما كتب في مقدمة الفيلم، مدى الفهم العميق للواقع من قبل العاملين فيه، فقد جاء في شارة البداية: "جميع مشاهد هذا الفيلم تمثيلية تعكس واقع المجتمع ولا تمت بأيى صلة للممثلين وحياتهم الشخصية".وفي الفيلم القصير "وجود" يحكي المخرج طلال محمود قصة امرأة تحاول محاورة زوجها والاعتذار منه عن تقصيرها وخطئها في السنوات السابقة، كذلك تحاول مع ابنها الصغير، إلا أنها لا تجد استجابة في كل مرة حتى تكتشف أن صورتها قد علّقت عليها ربطة سوداء، إنها ميتة وليست على قيد الحياة، أي إنها شبح.يعالج الفيلم مهمة الزوجة في رعاية أبنائها وبيتها وعدم الانجرار ورءا الإهمال والتسيّب، لكنّ طرحه جاء مختلفاً ضمن دقائق قليلة حملت للمتلقي التشويق والمتعة. حيث وضع محمود القضية ضمن قالب غير تقليدي وغير مباشر، مما جعل تأثيرها على المشاهد أكثر قسوةً، وبالتالي فرصتها في الفهم والاستيعاب والإدراك أكثر نجاحاً. وعن العادات الواجب اتباعها في شهر رمضان، قام الهواة من الشباب الإماراتي بتقديم أكثر من فيلم قصير منها "يوميات صائم"، الذي يحكي وبشكل جدي عن مفهومي "الغيبة" والنميمة" والخطوات التي تكفل للصائم حسن الصيام على أكمل وجه حسب ما يتم ذكره والاستناد إليه من تعاليم دينية. كذلك تحدّث فيلم "سر الحياة" عن أداء فروض الصلاة وأهميتها في حياة كل إنسان، ودعا كل شاب وفتاة إليها.وكنمط غالب على كل الأفلام القصيرة من إعداد الشباب، أنّ الخاتمة تأتي دائماً لصالح الخير والخصال الحميدة والإيجابية، سواء من خلال ندم المخطئ وثبات الخطأ الذي كان يرتكبه أو من خلال طرح بديل أخلاقي يقنع جميع الأطراف.ما نريد مناقشته هنا ليس مضمون الفيلم وصحته من خطئه، ولن نقف مع الفكرة أو ضدها. لكن ما نريد توضيحه وإلقاء الضوء عليه هو المسؤولية التي يتمتع بها بعض الشباب في الإمارات لتغيير مجتمعهم نحو الأفضل وكيف بإمكانهم تمييز ما يريدون فعله كنمط صحيح للحياة وسط واقعٍ مزدحم بالتنوع الثقافي والإنساني والعقائدي. في مجتمعاتنا العربية، فالفكرة من الشباب وإلى الشباب تكون أسهل في الوصول والترسيخ خاصةً إن تمّت معالجتها ضمن إطار فني مشوّق وإبداعي، وعرضها على شبكة الانترنت المكان الأكثر جذباً للشباب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام إماراتية على اليوتيوب تدعو لمجتمع أفضل أفلام إماراتية على اليوتيوب تدعو لمجتمع أفضل



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya