أشرار افلام جيمس بوند أبطال معرض في واشنطن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشرار افلام جيمس بوند أبطال معرض في واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشرار افلام جيمس بوند أبطال معرض في واشنطن

واشنطن ـ وكالات

هل كان جيمس بوند ليحقق النجاح لولا وجود دكتور نو وجوز واوريك غولدفينغر وماي داي؟ ف"الاشرار" الذين يطاردهم اشهر جاسوس بريطاني منذ خمسين عاما مع نجاح يتجدد في كل مرة هم الابطال الفعليون لمعرض مكرس لهم في واشنطن. ويستعيد المعرض نصف قرن من هؤلاء المجرمين السفلة الذين وضعوا العوائق امام العميل السري البريطاني من دكتور نو في العام 1962 الى راوول سيلفا في "سكايفال" الجزء الثالث والعشرين لمغامرات جيمس بوند الذي بدأ عرضه في العالم منذ فترة قصيرة مع الاحتفال بمرور خمسين عاما على انطلاق سلسلة الافلام الشهيرة. وقالت ميغ سايموند مديرة ارشيف "ايون" الشركة التي تنتج هذه الافلام للصحافيين "جيمس بوند بقي هو هو في حين ان الاشرار تغيروا وتحولهم هذا يعكس تغييرات الحقبة التي نعيشها". الا ان صفات تلازم هؤلاء فهم "اثرياء واذكياء ويتمتعون بسحر ما في بعض الاحيان الا انهم ماكرون وفاسدون ومنحرفون". والمعرض الذي انطلق الجمعة يستمر سنتين في "سباي ميوزيوم" متحف الجاسوسية الخاص في العاصمة الاميركية. فالشرير بلوفيلد عكس المخاوف الحقيقية التي خلفتها الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وكان على رأس منظمة اجرامية عالمية وحاول التسبب بمواجهة بين الكتلتين. في السبعينات كارل سترومبرغ وهوغو دراكس هددا العالم باسلحتهما النووية في "مونرايكر" و"ذي سباي هو لوفد مي" في حين ان الاتجار بالمخدرات يثير الشهيات في "ليف اند ليت داي" و "لايسانس تو كيل". المواد الاولية والمخاطر البيئية ظهرت بعدها في فيلم "ذي وورلد ايز نوت اناف" و"كوانتوم اوف سولاس". وللتعبير عن كل موضوع تعرض مقتطفات من الافلام. وتربط الواح حبكة الفيلم بالاحداث الراهنة او الشخص الذي استوحيت منه الشخصية. ومن بين حوالى مئة قطعة معروضة في واجهات، وجبة اسنان جوز الفضية وحذاء السوفياتية روزا كليب العالي الكعب الذي تم التلاعب به ومجسم لسيارة في "سكايفال". وتعرض ايضا ملابس عشرات هؤلاء الاشرار "الذين يعملون كثيرا ولا يتوقفون من اجل تمضية عطلة ابدا والبند الوحيد في عقدهم الذي يسمح لهم بالتوقف عن اعمالهم هو "الموت المكبر" على ما يشير المعرض بلهجة مازحة. ويقول مارك ستاوت المحلل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) لوكالة فرانس برس ان شخصيات الاشرار "مبالغ بها الا انها تستند الى قاعدة فعلية" وفي الافلام الاخيرة يتواجه البطل "مجموعات ارهابية. ولا يعرف من في داخلها ومن خارجها. مثل تنظيم القاعدة". في "لايسينس تو كيل" يشبه الشرير فرانز سانشيز مع تمساح على كتفه، موحي الشخصية تاجر المخدرات الكولومبي بابلو اسكوبار الذي كان يربي حيوانات وحيد القرن في دارته على ما يضيف المحلل. لكن الشخصية غير الواقعية بتاتا هي جوز القاتل المأجور الذي يعمل لحساب الشرير سترمبورغ. ويقول كريس موران الخبير البريطاني في التجسس "طوله 2,30 مترا وفمه مصنوع من الفولاذ بينما القاتل المأجور يجب ان يعمل في الظل". ماذا عن الشريرات؟ يؤكد الباحث "كان معروفا خلال الحرب الباردة ان اجهزة الاستخبارات السوفياتية كانت ترسل بانتظام نساء مثيرات الى الولايات المتحدة وبريطانيا في محاولة للايقاع بالمطلعين على الاسرار" الذرية والعسكرية. ويقول توني منديز الذي كانت قصته الحقيقية مصدر وحي لفيلم "ارغو" حول الرهائن الاميركيين في ايران "الاشرار الحقيقيون هم بمستوى اشرار جيمس بوند ان لم يكونوا اسوأ منهم". يقر ستاوت "انه شخص مثير جدا للاهتمام الا انه غير واقعي كليا. فهو لا يعمل بالسر ولا يخضع لاي قانون في بلاده. وهذا الامر سيكون كارثيا لاي وكالة استخبارات". ويؤكد منديز "الجاسوس الجيد فعلا يكون متواضعا ويقول في قرارة نفسه حسنا لقد انقذت العالم اليوم ولا يمكنني ان اسر بالامر لاحد وتستمر الحياة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرار افلام جيمس بوند أبطال معرض في واشنطن أشرار افلام جيمس بوند أبطال معرض في واشنطن



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya