فيلم ألماني يحاول فضح أسطورة روميل ثعلب الصحراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيلم ألماني يحاول فضح أسطورة "روميل ثعلب الصحراء "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم ألماني يحاول فضح أسطورة

برلين ـ وكالات

بعد أكثر من ستين عاما من المجد تعود شخصية الجنرال الألماني الشهير أرفين روميل، المعروف "بثعلب الصحراء" لتكون مادة فيلم وثائقي نقدي يسلط الضوء على تلك الشخصية التي كانت تقف بين الطاعة لهتلر والعصيان عليه. يصور فيلم جديد أرفين روميل، المارشال الألماني الشهير في الحرب العالمية الثانية الذي عرف باسم "ثعلب الصحراء" لبراعته العسكرية، رجلا ضعيفا مقسما بين ولائه للزعيم النازي هتلر وإدراكه، بعد فوات الأوان، بأنه يخدم شيطانا. وأغضب الفيلم الذي عرضه التلفزيون الألماني الأول (ARD) يومالخميس (الأول من تشرين الأول/ نوفمبر) ابن روميل وحفيدته اللذين يعتقدان أن الفيلم يضعف من دورروميل في مقاومة هتلر. وكان روميل اضطر إلى الانتحار عام 1944 بعد أن شك هتلر بوجود صلة بين جنراله المقرب ومنفذي خطة يوليو/ تموز 1944 لاغتياله، وان اختلف المؤرخون حول مدى قرب روميل من خطة الاغتيال الفاشلة للزعيم النازي. وصور الإعلام النازي روميل على أنه قائد عسكري عبقري بعد هجومه الناجح والجريء ضد الحلفاء في شمال أفريقيا من عام 1941 حتى أواخر عام 1942 حين تعرض فيلقه الأفريقي للهزيمة في العلمين، وهي المعركة التي احتفل المحاربون القدماء البريطانيون ودول الكومنولث بذكراها السبعين في لندن الأسبوع الماضي. ويقال إن رئيس الوزراء البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية، ونستون تشرتشل، امتدح روميل ووصفه بأنه "رجل عظيم". كما ارتفعت مكانة روميل بين أعدائه بسبب معاملته الإنسانية للأسرى، وهي سمعة لم يتمتع بها قادة الجيش النازي في مناطق أخرى من الحرب، خصوصا على الجبهة الشرقية فوق الأراضي الروسية. وفي عام 1944 وأثناء محاولته الدفاع عن جبهة جيشه في شمال غرب فرنسا في منطقة النورماندي، حيث بدأت قوات الحلفاء غزوها لفرنسا وتحريرها من النازيين، أدرك روميل أن ألمانيا قد خسرت الحرب وفقد ثقته في النصر في المعركة المقبلة. ورغم صلته ببعض العسكريين في الجيش الألماني الذين كانوا يخططون لاغتيال هتلر، إلا أنه لم يشارك بأي شكل من الأشكال في المؤامرة الفاشلة لإسقاط الدكتاتور النازي والتي نفذت في العشرين من تموز/ يوليو من عام 1944 وباءت بالفشل. وقال نيكو هوفمان، منتج الفيلم، إن فكرة الفيلم تتمحور حول " إزالة كل زيف من حول روميل وشخصيته الأسطورية". وأضاف المنتج "هناك الكثير من الأشياء غير المؤكدة تحيط بأسطورة روميل. فهو بالنسبة للبعض جندي شجاع ذو كبرياء، و هو ببراعة ثعلب الصحراء". لكن البعض لا يعرف أنه انتحر تحت ضغط من هتلر. ويعتقد آخرون أنه هلك في الحرب. إلى جانب وجود أسئلة كثيرة عن مدى قربه من المقاومة." من جانبه وصف مخرج الفيلم، نيكي شتاين، روميل بأنه "رجل ضعيف" أختار أن يشيح ببصره بعيدا ويغض الطرف عما يقوم به نظام هتلر النازي. فيما يرى الكثير من المؤرخين أن روميل كان يخدم في الأساس طموحه الشخصي في التقدم في حياته المهنية كعسكري. يشار إلى أن أسرة روميل شجبت الفيلم الذي كلف إنتاجه ستة ملايين يورو، ووصفته بأنه مجموعة من الأكاذيب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم ألماني يحاول فضح أسطورة روميل ثعلب الصحراء فيلم ألماني يحاول فضح أسطورة روميل ثعلب الصحراء



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya