مول البندير  فيلم يهين رجال التعليم أم يهتك ستار التعتيم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"مول البندير" .. فيلم "يهين" رجال التعليم أم يهتك ستار التعتيم؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيلم "مول البندير"
الرباط - المغرب اليوم
تسبب فيلم "مول البندير" في ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبره إهانة لرجال التعليم ونسائه ومسا لكرامتهم، ومن أدرجه في خانة الأفلام التي تسلط الضوء على الإكراهات التي يعانيها المدرس المغربي في شقها المادي.   "مول البندير" عبارة عن فيلم يسرد قصة أستاذ عازب يسمى عبد الرفيع، يعيش معية والدته تحت سقف واحد، ودائم التأخر عن العمل بفعل بُعد المنزل عن المؤسسة التعليمية التي يدرس بها، ليقرر في ما بعد الانتقال إلى مسكن قريب من مقر العمل درءا للتأخر، وهنا ستنقلب حياته رأسا على عقب، إثر علمه أن صاحبة المنزل هي "شيخة"، وتنظم بين الفينة والأخرى سهرات ستترك مفعولها في نفسية الأستاذ، بعدما استعصت عليه مسايرة تسديد ما بذمته من سومة الكراء.   ومع تضارب الآراء بخصوص الرسالة التي أراد الفيلم إيصالها وطريقة تصويره للأستاذ، وتعدد زوايا المعالجة كل من وجهة نظره؛ قال محمد بولنوار، أستاذ مادة علوم الحياة والأرض بمديرية خنيفرة، إن الفيلم هو "تشخيص فعلا للحالة المادية للأستاذ المغربي، ولكن طريقة تقديمه صورته على أساس أنه بدون شخصية، وأنه يلهث وراء الربح المادي فقط، دون إغفال أن الفيلم يعالج العبث الذي يعيشه القطاع الخاص والتعسفات في حق أساتذة القطاع الخاص".   وأضاف بولنوار في تصريح  قائلا: "لو شخص الممثل شخصية الأستاذ الذي أجبرته الظروف على حمل البندير في شكل درامي لحظي، وبشخصية ذات أنفة، كما شخص ذلك المصري أحمد هنيدي في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، حيث اكتسب تعاطف المشاهد مع الأستاذ، رغم أنه كان يعيش ظروفا مادية ميسورة، لنال إعجاب الجميع، لكنه سقط في المحظور".   وأورد الأستاذ نفسه في التصريح عينه، أن "المسمى فيصل عزيزي لو لعب دور الأستاذ الشهم، لكان قد مرر الرسالة بشكل إيجابي، لكن الغاية واضحة ولا تحتاج من يكشفها".   من جهته، أكد عزيز أمهنو، أستاذ مبرز من مدينة الراشيدية مهتم بالسينما، أن الكثيرين انتقدوا الفيلم حتى قبل مشاهدته، قائلا: "أنا أنتقد هؤلاء، لأنه لا بد أولا من مشاهدة الفيلم، ثم الحكم عليه بالإيجاب أو السلب".   وبخصوص رأيه في الفيلم، أردف أمنهو : "بالنسبة إلي كمشاهد، الفيلم لم يسيء إلى مكانة الأستاذ، بل بالعكس، لقد حاول أن يظهر للمجتمع حقيقة معاناة المدرس المغربي".   وأورد المتحدث ؛ "شاهدت فيلم المخرج إبراهيم الشكيري. فكرة الفيلم كانت جيدة ومميزة، حيث إن بطل الفيلم كان يشتغل كأستاذ في إحدى المدارس الخصوصية. المخرج يحاول في فيلمه أن يظهر لنا الواقع المادي المزري للمدرس، وهو ما أزعج البعض. في حين أن هذه المسألة هي حقيقة".   وأضاف الأستاذ المبرز أن الجميل في الفيلم هو "أن المخرج انتصر في نهاية الفيلم للموهبة الفنية للأستاذ، المتمثلة في الغناء، وكذلك لفكرة الفن، حيث قام المدرس المعني بتشييد مؤسسة تحتوي على قاعة للمسرح والسينما والرسم، لأنه عانى كثيرا في طفولته، علاوة على أن الفيلم ركز على ضرورة وجود قاعات للمسرح والسينما داخل المؤسسة".   وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم الذي قسم أساتذة القطاعين العام والخاص إلى فئتين؛ الأولى حاربته والثانية أشادت به؛ شارك فيه كل من فيصل عزيزي، زهور السليماني، صلاح الدين بنموسى، هدى صدقي، سعاد علوي، ومن إخراج إبراهيم الشكيري.   قد يهمك أيضا :   تصريح لـ”مول البندير” يثير غضب فنانين أمازيغ   المخرج الشكيري يبدأ تصوير حلقات مسلسل "السيدة الحرة"
المصدر :

هسبريس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مول البندير  فيلم يهين رجال التعليم أم يهتك ستار التعتيم مول البندير  فيلم يهين رجال التعليم أم يهتك ستار التعتيم



GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي

GMT 10:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

رحمة حسن في إطلالة طبيعية تنال إعجاب جمهورها

GMT 06:04 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فندق "Desa Atas" من الأماكن الساحرة في جزيرة بالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya