في عرض دام حوالي 16 دقيقة فيلم لمينيغ صراع صامت بلا هوادة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

في عرض دام حوالي 16 دقيقة فيلم "لمينيغ" صراع صامت بلا هوادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في عرض دام حوالي 16 دقيقة فيلم

الجزائر - وكالات

بمناسبة افتتاح سهرات ليالي "ألف نيوز ونيوز"، قدم المخرج "مناد مبارك"، بفضاء بلاصتي، فيلمه "لمينيغ" الذي لم تتجاوز مدة عرضه ال16 دقيقة، طرح خلاله موضوع ال "ديليما"، عبر الصراع الداخلي الذي تعيشه شخصيته الأساسية "موسى"، حول وجوب رحيله عن البلد أو بقائه مع والدته المعاقة.في مجتمع منغلق، وظروف عيش صعبة، عائلة مفككة، الأم فيها مقعدة والوالد غائب، تدور أحداث قصة "موسى" شاب يعيش في منطقة نائية ببلاد القبائل، امتهن حرفة النجارة لإعالته ووالدته المعاقة، وسيلته الوحيدة للترفيه عن نفسه هي مقهى الأنترنت في الشارع الذي يسكنه، المكان الوحيد الذي يهرب فيه من واقعه المر خلال حديثه مع أشخاص من "العالم الخارجي". يتردد "موسى" دائما على البحر ليصرخ به ويتخيل كيف ستتغير حياته لو عقد العزم وركب قارب "الحرقة"، إلا أنه يبقى دائما مقيدا بأمه العاجزة، ليسألها في نهاية الفيلم أمام البحر "أستسامحينني لو ذهبت؟" الأمر الذي يجعلك تتساءل إن كان الفتى قد عقد عزمه هذه المرة ليقوم بالأمر، أم أن هذه الجملة مثل سابقاتها مجرد أفكار وأماني؟ فيلم "لمينيغ" الناطق باللهجة الأمازيغية الذي يعني "النزوح"، هو عبارة عن لقطات متقطعة تصور تسلسل أيام شخصيات الفيلم، هو أشبه بكليشيه صامت لصور متحركة، صمت تقطعه كل مرة أصوات نقر، أو صرير باب، غناء الأم أو تراطم الأمواج... الفيلم القصير يصور أحلام الأشخاص الذين يعيشون حياة مغلقة لا أمل فيها، شباب ضاعت حياتهم، أصبح حلمهم الوحيد الهروب إلى "فرنسا" التي تمثل العالم الخارجي لهم، والزواج بمواطنة أصلية ليبنوا حياتهم التي لطالما حلموا بها، إلا أن حياتهم اليومية ومسؤولياتهم تبقى دائما مركز الصراع الداخلي والديليما التي يعيشونها. في نقاش دار حول الفيلم، اعترف المخرج أنه غير راض عن عمله لأنه يريد التوغل أكثر في هذا الموضوع، وأكد أن الصمت الرهيب الذي غلف الفيلم هو في الأصل متعمد، وأنه "صمت صاخب يقول كل شيء دون كلمات"، كما أكد "مناد مبارك" أنه ضد استخدام الموسيقى لملء الفراغ الموجود في العمل السينمائي كون الموسيقى "شخصية قائمة بحد ذاتها في الفيلم واستخدامها لملء الفراغ هو جريمة في حق الفن".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في عرض دام حوالي 16 دقيقة فيلم لمينيغ صراع صامت بلا هوادة في عرض دام حوالي 16 دقيقة فيلم لمينيغ صراع صامت بلا هوادة



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya