عرض فيلم الرسوم المتحركة الأضخم عربيًا بلال في الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عرض فيلم الرسوم المتحركة الأضخم عربيًا "بلال" في الأمم المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض فيلم الرسوم المتحركة الأضخم عربيًا

الأعضاء الدائمين في الأمم المتحدة وبعض الضيوف من الإعلاميين
دبي ــ المغرب اليوم

وجد فيلم "بلال" طريقه إلى عرض خاص للأعضاء الدائمين في الأمم المتحدة وبعض الضيوف من الإعلاميين ونجوم هوليوود، وذلك في قاعة غرفة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في المقر الرئيسي للمنظمة في نيويورك في 27 مارس/آذار 2017.

 ويأتي ذلك بعد الضجة الجماهيرية الكبيرة التي أحدثها عرض فيلم الأنيميشين "الرسوم المتحركة" الأضخم عربيًا "بلال" باللغتين الإنجليزية والعربية، وبعد خوضه غمار بعض مسابقات جوائز الأفلام العالمية والوصول إلى المراحل الأخيرة ترشيحًا، وبرعاية البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة.

وتلى العرض الخاص جلسة حوارية حول فيلم "بلال" تجمع على المنصة بالإضافة إلى مخرج العمل ومنتجه أيمن جمال كل من المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبدالله المعلمي، أحد كتاب السيناريو فيلم بلال الأميركي أليكس كرونمر والمؤلف الموسيقي أتلي أورفارسون الذي ألَّف الموسيقى التصويرية للفيلم.

 وأعرب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي عن سعادته لعرض فيلم بلال في المقر العام للأمم المتحدة في نيويورك والذي حضره أكثر من 300 شخص، وأضاف:" جاء عرض الفيلم في وقت نحن فيه بأمَّس الحاجة لمثل هذه الرسالة الإنسانية، أنا فخور جدًا بأن هذا الفيلم من إنتاج وإخراج شاب سعودي تمكن من الوصول به إلى العالمية."

 وأكَّد الكاتب الأميركي أليكس كرونمر على أهمية عرض فيلم بلال في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وبالتزامن مع اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي والذي تحتفل به الأمم المتحدة في الخامس والعشرين من كل عام، وأضاف: " تسلط الأمم المتحدة الضوء على تاريخ العبودية المؤلم والمُظلم عبر العصور من خلال العرض الخاص لفيلم بلال في مقرها الرئيسي في نيويورك... نحن هنا لنتذكر هذا المرحلة السوداء في تاريخ البشرية، ولنعتبر منها... نحن هنا اليوم في العرض الأول لفيلم بلال تحت سقف الأمم المتحدة، فيلم بلال الذي يروي قصة شخص تمكن من كسر قيود العبودية جسدًا وروحًا، وتمكن بفعل الإيمان من تحرير روحه منها. يأتي عرض فيلم بلال اليوم في الأمم المتحدة في زمن لا وجود فيه للعبودية الجسدية ولكنه يزدحم بكافة أشكال العبودية النفسيَّة والفكرية."

 وأشار منتج ومخرج "بلال"أيمن طارق جمال، تعليقًا على عرض الفيلم في الأمم المتحدة: "ها هو صوت بلال يصدح مجددًا، وهذه المرة في أكبر المحافل العالمية، مُرسّخًا بذلك قيَم المساواة والعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة للبشرية جمعاء." وتابع جمال: "الفن السابع هو إحدى أسرع الوسائل الإعلامية وصولاً لأكبر شريحة عالمية، ولعلّه أكثرها قوة من حيث قدرته على مخاطبة العقول والقلوب والرسوخ في الأذهان بطريقة مؤثرة وغير وَعظية وغير مباشرة.. فكيف إذا كانت الرسالة التي يحملها الفيلم رسالة سامية تتوافق مع كل زمان وتخاطب البشر في كل مكان وتعبّر عن معاناة ممتدة منذ فجر التاريخ إلى يومنا هذا!" وختم جمال: " خاطب فيلم بلال ضمائر المشاهدين في العالم العربي، مرسخًا الرسالة الإنسانيَّة والفنيَّة التي يحملهما... واليوم وجد طريقه إلى الأمم المتحدة في هذا العرض الخاص، لنشر القيمة الإنسانيَّة ومدى حاجتنا إليها اليوم. عرض اليوم هو حصادٌ مُبارَك لجهدٍ بذلناه على مدى ثلاث سنوات استغرقها إنتاج الفيلم."

 ولدى سؤال أحد الصحفيين بعد العرض لأيمن جمال عن أسباب منع عرض الفيلم في كلٍّ من مصر والكويت، أجاب جمال متسائلاً:" اسأل المسؤولين في البلدين، هم عندهم الجواب". وأضاف أيمن جمال في معرض التعليق عن ما تحمله شركة "برجون انترتينمت" في جعبتها بعد "بلال" قائلاً:"ومن قال أن مفاجآت "بلال" نفسه قد انتهت؟! ما زال في جعبة بلال الكثير ونترقّب المزيد لدى بدء عرض "بلال" في صالات السينما الأميركية قريباً.. أما ما بعد "بلال" فهو لن يقلّ شأنًا عن "بلال" أبدًا.. وقد انتهينا من مراحل التحضيرات الأولية له، وبدأت مراحل العمل الإنتاجي والفني، وطبعاً لن يقلّ ضخامةً عن "بلال" وسيتطرق إلى إحدى الشخصيات العربية التي تركت إرثاً تاريخياً فنياً"

 وكان بين الحضور المنتج الهوليوودي جين ليم والذي اعتبر أن العالم العربي غني بالقصص المُلهمة، وتمنى أن يرى المزيد منها في الغرب. وأضاف: " فيلم بلال مصدر إلهام كبير، تابعت العرض بشغف كبير، وسوف أحرص أن تشاهد الفيلم إبنتي وزوجتي، يقدم فيلم بلال درسًا كبيرًا في الإنسانية، ويؤكد أن الأديان وجدت لتحررنا وتوحدنا كبشر."

 وجاءت قصة فيلم "بلال" مستوحاة من قصة الصحابي بلال بن رباح، وحياته الغنية بالأحداث والمتغيرات. فمن طفولته التي أمضاها في قريش كعبد، إلى تجربته في العبودية التي أظهر خلالها قدرًا كبيرًا من الشجاعة والذكاء مع حلم لازمه بالفروسية وإحقاق الحق.. تتواصل الأحداث تباعًا لتظهر شخصية بلال الشاب الذي يُشهر إسلامه مبكرًا ويصبر على تعذيب سيّده أمية بن خلف واضطهاده له متمسّكًا بقناعاته.

 يذكر أن "بلال" الذي يحمل البصمات الإخراجية والإنتاجية لـ أيمن جمال، قد دُبلج إلى 7 لغات عالمية عبر 7 نسخ ستكون جاهزةً للعرض حول العالم قريبًا، فيما قاربت كلفته الإنتاجية 30 مليون دولار، وشارك في إنتاجه فريق عمل كامل تخطى 360 شخص من بينهم ممثلين عالميين من هوليود وديزني وغيرهما، وخبرات إنتاجية وفنية لنخبة من المختصّين العرب والعالميين. أما كتابة النص فأوكلت إلى كل من مايكل وولف MICHAEL WOLFE وأليكس كرونمير  ALEX KRONEMERالمتخصّصيْن في هذه النوعية من أفلام، وشاركهما الكتابة ياسين كامل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض فيلم الرسوم المتحركة الأضخم عربيًا بلال في الأمم المتحدة عرض فيلم الرسوم المتحركة الأضخم عربيًا بلال في الأمم المتحدة



GMT 20:19 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

عرض فيلم "Spider Man" بمركز الثقافة السينمائية

GMT 20:16 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

الفيلم الروائي "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 10:54 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"دي سي كوميكس" تسحب صورة ترويجية لباتمان

GMT 22:23 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشورا ينال جائزة خاصة في مهرجان إسباني

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 22:15 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya