مستعدّة لتقديّم دورٍ جريء يخدم العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ميرنا المهندس لـ "المغرب اليوم":

مستعدّة لتقديّم دورٍ جريء يخدم العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستعدّة لتقديّم دورٍ جريء يخدم العمل

الفنانة المصرية ميرنا المهندس
القاهرة – فاطمة علي

أعرّبت الفنانة المصرية ميرنا المهندس عن سعادتها بردود الفعل التي تلقتها عن فيلمها الجديد "جيران السعد" الذي تشارك فيه مع الفنان سامح حسين، و مجموعة من الأطفال،  فيما كشفت عن أنها كانت تذهب إلى دور العرض السينمائي لتتابع انطباع  الجمهور في الواقع،  بجانب أنها وجدت أن الفيلم جمع الأسرة المصرية من جديد للذهاب إلى  السينما.
وبشأن تعاملها مع  الأطفال في "جيران السعد" قالت ميرنا في حديث إلى "المغرب اليوم" "أنا أحب الأطفال، ولم أجد صعوبة في التعامل معهم، وأثناء تصوير الفيلم كنا نجتمع معًا نتناقش، ونلعب والكواليس كانت ممتعة جدًا، وهناك بعض المشاهد الخاصة بالفيلم كنا نقدمها بتلقائية شديدة لوجود ألفة بيننا حتى أسر الاطفال كانت تجلس معنا وطلبت مني أن أمنح الأطفال بعض الملاحظات بشأن فكرة النجومية وكيف يتعامل معها في المستقبل الاطفال خاصة أن بداياتي في الفن كنت وأنا طفلة صغيرة".
وأضافت " لذلك أكثر نصيحة أقدمها إليهم هي ابتعادهم عن الغرور لأنه دائما ما يصيب صاحبه وذلك حتى لا يخسرون برأتهم بجانب أن مرحلة ما بين الطفولة والنضج مرحلة صعبة ومختلفة وجهت اليهم نصيحة التعامل مع هذه المرحلة كما مرت علي".
وتابعت " فقد كان عمرى 9 سنوات منذ بدأت العمل في الفن، حيث بدأت الوقوف أمام الكاميرا من خلال برامج الاطفال فقد شاهدني مخرج في التلفزيون   في النادي ألعب بتيناج وطلب من أهلي أن اشارك في برامج للأطفال وبعدها شاركت في الاعلانات ثم جاءت مشاركتي في سهرة تليفزيونية إلى أن بدأت العروض الفنية تتوالى علي".
وعن دراستها قالت "درست في معهد البالية و"الكونسرفتوار" وبعدها دخلت كي أدرس في معهد الفنون المسرحية بسبب عشقي لكل أنواع الفنون من رقص وغناء وتمثيل ولو لم أكون ممثلة لفكرت في الانتحار وذلك لعشقي للفن".
أما عن سبب تقديمها  أعمال فنية عدة للأطفال آخرها مسرحية للأطفال ومينى سات فقالت " أنا أقدم أعمالا للأطفال لحبى الشديد لهم بجانب أنني أرى ان الطفل مظلوم ولا يوجد أعمال تقدم له ما يريده كما أنني اشعر أن الاطفال تحب أن تراني في أعمال خاصه بهم".
وعن تعاملها  مع المنتج أحمد السبكي قالت " عندما رشحني الحاج أحمد للفيلم لأم أشك في أن الدور الذى سيعرض على جريء او العمل لا يناسبني ووافقت على الفور خاصة بعد علمي أن الفنان سامح حسين سيقدم عمل كوميدي للأطفال ويعتبر فيلم "جيران السعد " الفيلم الأول الذي  يجمعني بالسبكي، وهو شخص يفهم جيدًا في صناعة السينما".
وتحدثت ميرنا عن فيلم  "زجزاج" قائلة " " الفيلم تدور أحداثه عن مجموعة من الشباب نقدم فيه حكايات من داخل المجتمع ويشارك فيه الفنانة ريم البارودي-ياسمين كساب-عمرو محمود يس-عمرو حسن يوسف  ولا أعرف  متى سيعرض".
وبشأن علاقتها بالدراما قالت ميرنا " لست بعيدة عن الدراما لكنني لم أجد عملا مناسبا يعيدني للتليفزيون فأبحث عن دور مميز وجديد أشعر معه بالسعادة لكن المشكلة أن كل الادوار التي تعرض على سبق وقدمتها من قبل".
وأضافت ميرنا "رفضت أدوارًا كثيرة لتكرار نوعية الأدوار التي تعرض عليّ منها البنت الدلوعة والارستقراطية والشقية كلها أدوار مكررة اعتذرت عنها بأسلوب لائق ولاأحب أن أقول أي اسم  من هذه الاعمال".
وتابعت " سأركز في السينما في الفترة المقبلة، وأقرأ أكثر من سيناريو لأعمال سينمائية ولكنى لم أحدد منها الذى سأختاره وهناك عمل سينمائي سيجمعني بالمنتج السبكي مرة أخرى".
وعن تقديمها الأدوار الجريئة  قالت " سأقدمه بطريقتي بمعنى أنني لو وجدت أن مساحة الجرأة في الدور لن تخدم العمل في شيء لن أقدمها أما لو كانت ستخدم الدور بشكل جيد وستقنع المشاهد سأقدمها لكن بشرط أم يكون الدور فيه نضوج وتمثيل".
أما بشأن قيامها ببطولة منفردة في أحد الأعمال قالت " أنا بطلة لكل عمل أقدمه وهذا ليس غرورا لكنى أعتبر نفسى بطلة الدور الذى أقدمه حتى لو شاركت بمشهد واحد واللحظة التي أقف فيها أمام الكاميرا أشعر أنها ملكي".
وأضافت " أنا أتمنى العمل مع مخرجين كثيرين فكل منهم له مدرسته الخاصة في التمثيل، كما أتمنى أن أقدم عملا رومانسيا لأنى أحب الأدوار الرومانسية جدا وأتمنى أن أقدم الشكل الحقيقي للحب من خلال قصة يتعلم منها الجمهور الحب مثلما تفعل المسلسلات التركية.
وعن رأيها في نجاح المسلسلات التركية بسبب الرومانسية قالت " بالتأكيد ,أشعر أن لدى فراغ عاطفي خلال هذه الفترة لعدم متابعتي لأعمال تركية فهي نجحت وبشكل كبير في تقديم الشكل الرومانسي للجمهور لأنها تستخدم كل تعبيرات الوجه لتبرز ملامح المحب من خلال استخدام الاضاءة وبريق العينين رغم ان الايقاع ليس سريع لكنه مناسب ويجعل المشاهد ينتظر الحلقات المقبلة بشغف".
وعلى الصعيد السياسي  قالت ميرنا " أنا سأعطي صوتي للمشير عبدالفتاح السيسي لآنه أنس بشخص يخدم البلد وشعرت لفترة أن البلد كانت تائهة وهو الوحيد الذى أعاد اليها الامان وأشعر ان السيسي هو سوبر مان".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستعدّة لتقديّم دورٍ جريء يخدم العمل مستعدّة لتقديّم دورٍ جريء يخدم العمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya