موسيقى الفيزيون مُستمدّة من روح كناوة الأصليّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حميد القصري في حديث لـ"المغرب اليوم":

موسيقى "الفيزيون" مُستمدّة من روح "كناوة" الأصليّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسيقى

نجم موسيقى "كناوة" المغربيّ حميد القصري
الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف

أكّد نجم موسيقى "كناوة" المغربيّ حميد القصري، أن "الفيزيون" لا تزيل عن "كناوة" روحها الأصليّة، وأن المغزى منها هو إيصالها إلى مختلف بقاع العالم من خلال استعمال آلات حديثة لا تؤثر نهائيًّا على الروح الأصيلة، وأنه لا فرق بين كناوة "العادية" وكناوة "فيزيون" إلا من خلال استخدام الآلات الموسيقيّة العصريّة، وبفضل هذا وصلت إلى عددٍ من المدن الأميركيّة والأوروبيّة، بدليل استخدام إيقاعتها في موسيقى "الجاز" و"البلوز" التي تستلهم روح "تكناويت".
وقال القصري، في حواره مع موقع "المغرب اليوم"، إن الليلة الكناوية تتضمن عددًا من الطقوس التي يجب احترامها بشكل دقيق، من بينها أنه لا ينبغي التدخين خلالها، كما لا يجب دخول فضائها والأشخاص ينتعلون الأحذية، إضافة إلى ضرورة وجود عامل النية وافتتاح الليلة بالصلاة على النبي وتلاوة فاتحة الخير والجدبة وغيرها من الطقوس التي يتم توارثها لدى مُعلّمي موسقى كناوة التي أصبحت تحظى بإقبال كبير من طرف الجمهور المغربيّ والأجنبيّ الذي يتوافد بكثرة خلال فعاليات مهرجان كناوة، الذي يُنظّم كل سنة في مدينة الصويرة.
وأوضح الفنان المغربيّ، أن بلوغ درجة ملعم كناوي تتطلب الكثير من الجهد والعمل واجتياز عدد من المراحل، مضيفًا أنه "تعلّم بداية التقرقيب ثم التزواق ثم الفراجة، إضافة إلى مراحل أخرى اجتازها قبل أن يحمل لقب المعلم الكناوي، ويُبدع في موسيقى كناوة"، مشيرًا إلى أنه ترعرع في حي كان يُسمّى درب كناوة في مدينة القصر الكبير، حيث كان يرافق الكثير من المعلمين الكبار، وكانت تكناويت تنبني أساسًا على إيقاعات وكلمات أفريقيّة، كنا نُردّدها من دون معرفة مغزاها، لكن مباشرة بعدما سافرت إلى البلدان الأفريقيّة، حيث الفن الكناوي، هناك فهمت واستوعبت معنى ما كنّا نُردّده في السابق".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقى الفيزيون مُستمدّة من روح كناوة الأصليّة موسيقى الفيزيون مُستمدّة من روح كناوة الأصليّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya