عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبير صبري في حديث إلى "المغرب اليوم":

عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني

الفنانة عبير صبري
القاهرة - خالد فرج

كشَفَت الفنانة عبير صبري أنها تعرضت إلى تجربة مريرة، بعد خضوعها لجراحة إزالة الغضروف في منطقة الظهر في مستشفي القصر العيني الفرنساوي، حيث فوجئت بعد أسبوع من تاريخ الجراحة بالآم مبرِّحة تداهمها في المنطقة موضع العملية، لتكتشف أنها سقطت ضحية إهمال طبي، حسبما أظهرت نتائج الأشعة والتحاليل التي أجرتها لمعرفة سبب هذه الآلام.
وأوضحت عبير في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" تفاصيل ما تعرضت له قائلة: "خضعت لجراحة إزالة الغضروف في مستشفى القصر العيني، تحت إشراف أستاذ المخ والأعصاب في جامعة القاهرة د.إبراهيم لطفي، وعدت لمنزلي في اليوم ذاتهه، وبعد مرور أسبوع، شعرت بالآم مبرِّحة في منطقة الظهر، وصعوبة في تحريك قدميّ، وعلى الفور اتصلت بالطبيب سالف الذكر، وطمأنني أن تلك الآلام ما هي إلا أعراض طبيعية مترتبة على الجراحة ذاتها، كما طالبني بالتحرك كثيرًا خلال تلك الفترة".
وبيَّنَت: "استمرت الآلام موجودة لأسبوع آخر، إلى أن تدهورت حالتي في الأسبوع الثالث، وبعد مشاورة عدد من أصدقائي لمعارفهم من الأطباء، طالبوني بعمل تحليل سرعة ترسيب، فوجدت النسبة مرتفعة، وهذا معناه وجود التهاب شديد في أجزاء الجسم".
وأوضحت: "تحدثت بعدها مع طبيب آخر طالبني بإجراء أشعة على الظهر، ولكني عدت لسؤال د.إبراهيم لطفي، الذي رفض إجرائي لهذه الأشعة إلا بعد مرور شهرين من تاريخ الجراحة، ولكني خالفت تعليماته هذه المرة، وقمت بعمل الأشعة التي تبين على أثرها وجود خراج وصديد عند موضع الجراحة، علاوة على عدم استئصال الغضروف كاملاً، بل كانت هناك بقايا متليّفة منه، نظرًا إلى استعمال الطبيب معدات طبية ملوثة".
وأعلنت: "توجهتُ بعدها إلى مستشفى مصر الدولي، وتحديدًا أستاذ العظام في جامعة القاهرة د.ياسر المليجي، وأطلعته على الأشعة والتحاليل، حيث قرر دخولي غرفة العمليات في اليوم التالي مباشرة، بعد أن خَشِي وصول الالتهابات إلى الأعصاب، ووقتها كان سيحدث ما لا يحمد عقباه.
وأكملت عبير حديثها بقولها: قام د.ياسر المليجي بإزالة بقايا الغضروف، ونظف مكان الجرح، وركب 4 مسامير في منطقة الظهر، وأتم العملية بنجاح، حيث مكثت في المستشفى لمدة 13 يومًا، إلى أن عدت لمنزلي مطلع الأسبوع الماضي.
وأكَّدت عبير أن تلك الجراحة لن تؤثر على أعمالها الفنية، حيث أشارت إلى أنها تقضي حاليًا فترة النقاهة داخل منزلها، ولكنها من المقرر أن تمارس حياتها بشكل طبيعي بعد أيام عدَّة.
وأشارت عبير إلي امتلاكها لعروض تليفزيونية من بينها مسلسل "ساحل الغلال" الذي تحدثت عنه قائلة: أعكف حاليًا على قراءة سيناريو هذا العمل، الذي أُعول عليه كثيرا في تحقيق نقلة فنية جديدة لها، كما أنني سعيدة بتكرار العمل مع الموهوب باسم سمرة الذي تعاونت معه في مسلسل "الوالدة باشا" الذي عُرض في رمضان الماضي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني عشت تجربة مريرة بسبب إهمال الطبيب الذي عالجني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya