هِبَة القَوَّاس تُغَنِّي في البرلمان الإيطالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بَرْهَنَت أَنَّ السَّلَام يَتَمَاشَى مع الإبْدَاع

هِبَة القَوَّاس تُغَنِّي في البرلمان الإيطالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هِبَة القَوَّاس تُغَنِّي في البرلمان الإيطالي

هبة القوّاس
روما - مالك مهنا

للمرّة الأولى في تاريخ البرلمان الإيطالي تشهد قاعته الرّئيسيّة على حفل موسيقيّ غنائيّ داخل جدرانه، حيث سجَّلت هبة القوّاس هذه السّابقة فيه، إذ قدّمت حفلاً موسيقياً غنائياً مع أوركسترا أنسانبل روما للوتريات. وذلك بدعوة من رئيس لجنة الجمعية البرلمانية لدول أوروبا والمتوسِّط وهو النائب الإيطالي خالد شوقي المغربي الأصل وبدعوة من الأكاديمية الموسيقية الأورومتوسطية للسلام " EMMA For PEACE" برئيسها باولو بتروتشللي الذي سبق ودعا القواس إلى قمّة نوبل للسلام.
غنّت القواس وقادت الفرقة الموسيقية بنفسها أمام حضور برلماني وثقافي من 42 دولة من المتوسط وأوروبا، مثيرة الفضول والإعجاب بالإبداع اللبناني والصوت الآسر والموسيقى الجامعة بين الشرق والغرب والحاملة بين طياتها بصمات حضارة آلاف السنين.
 وكان من بين الحاضرين النائب اللبناني وليد الخوري الذي يشغل منصب نائب رئيس اللجنة البرلمانية الأورومتوسطية منذ أربعة أعوام، وتلك كانت مفاجأة إيجابية للقوّاس وللنائب الذي افتخر أمام الحضور الرّسمي العالمي بذلك الحدث.
واللّافت أنّ الحاضرين في تلك القاعة التاريخية الأشبه بمتحف للفنون الجميلة، كانوا يصغون إلى اللغة العربية التي غنّت بها القواس بالحماسة نفسها التي استمتعوا بها لدى إصغائهم إلى أدائها بالإيطالية لبوتشيني كما إلى مقطوعتها الموسيقية "Aspiration no.1". وظهرت القواس للحضور بحيوية مُعدية وتركت لديهم انطباعاً قوياً بأن الموسيقى تجرف معها حواجز اللغات والحدود الجغرافية والسياسية، بقيادة موسيقية لامرأة من لبنان!
يذكر أن الأوركسترا Archi Di Roma اختبرت للمرة الأولى من خلال تدريب هبة القواس لها وقيادتها، تجربة التفاعل مع المؤلِّف الموسيقي الذي ينقل قراءته الموسيقية وإحساسه بها مباشرة، مما يؤدي الى تجاذب حي وشغوف بينهما.
واختتمت القوّاس بكلمة أضاءت فيها على جذورها التاريخية وهي المولودة في مدينة صيدون التي كانت عاصمة الفينيقيين الذين ساهموا في تأسيس حضارة المتوسّط، هذا الجزء الأجمل في الكرة الأرضية في عينيها والذي يتميز بثقافته المنفتحة على العالم بأسره، وهي تتمنّى له أن يمتدّ بحر سلام دائم وأن تكون مساهمتها الموسيقية في تلك المناسبة مصدر وحي للتبادل الثقافي عبْر المتوسّط وأوروبا.
وكانت هبة القواس شاركت بعزفها على البيانو وغنائها الشاعرة ندى الحاج، في إحياء أمسية شعرية في مدينة نوفارا الإيطالية في إطار المهرجان الدولي للشعر، وذلك تمهيداً لصدور كتاب أنطولوجيا عن شعر الحاج بالإيطالية من ترجمة الكاتبة فالنتينا كولومبو.
مرّة جديدة تبرهن الموسيقى أنّ السّلام وتطوُّر الشعوب يتماشيان مع الإبداع الذي وحده يثمر بالحياة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هِبَة القَوَّاس تُغَنِّي في البرلمان الإيطالي هِبَة القَوَّاس تُغَنِّي في البرلمان الإيطالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya