مكان في القصر أفضل من الأعمال التركية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غادة عادل في حديث إلى "المغرب اليوم":

"مكان في القصر" أفضل من الأعمال التركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنانة المصرية، غادة عادل
القاهرة- محمد إمام

أعربت الفنانة المصرية، غادة عادل في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، عن "حزنها الشديد بسبب تأجيل مسلسلها "مكان في القصر"، قائلة "حزنت كثيرًا؛ لتأجيل هذا العمل، لاسيما أنه تم بذل مجهود كبير أثناء التصوير، وكنت منتظره عرضه حتى أتعرف على ردود فعل المشاهدين، لكن ربما تأجيله يكون فيه الخير".وأضافت، "من المتوقع عرضه في تلك الأيام ؛ فأنا ضد أن يؤجل إلى المقبل، حتى لا يتم حصر عرض الأعمال الدرامية الجديدة على شهر رمضان فقط".وعن شخصيتها في هذا العمل، قالت "أقدم شخصية مختلفة عن ما قدمته من قبل، وهي دور دكتورة صيدلانية، تواجه الكثير من المشاكل في حياتها"، مشيرة إلى أن "المسلسل من النوع المشوق، وأحداثه غامضة، وفيها إثارة تجذب المشاهد، لاسيما في محاولة التعرف على هذا الغموض الذي يحيط بالأحداث".وتابعت قائلة، "العمل مكتوب بحرفية شديدة، واستطاع السيناريست والكاتب والفنان محمود البزاوي، أن يكتب السيناريو بشكل مختلف عن ما يقدم وعن ما هو مألوف".وبشأن تصريحاتها أن المسلسل يشبه المسلسلات التركية، نفت ذلك، قائلة، "لم أقل ذلك، ولكن مسلسل "مكان في القصر" أفضل من المسلسلات التركية؛ لأنها تقدم الشخصيات بشكل مختلف عن ما قُدم في  تاريخ الدراما المصرية والتركية".وعن منع عرض المسلسلات التركية أوضحت غادة، أنه "قرار صائب؛ فالأعمال المصرية أفضل بكثير، ولكن المشكلة تكمن في تركيز الكثير من المنتجين والفنانين على عرض تلك الأعمال الدرامية في شهر واحد من العام كله، وهو شهر رمضان، وهذا خطأ؛ لأنه أدى إلى مشاهدة المسلسلات التركية في باقي أشهر العام، وأنا متأكدة تمامًا، أنه لو تم عرض أو توزيع تلك الأعمال الدرامية على العام كله؛ سيكون ذلك أفضل بكثير، وسيفتح موسمًا دراميًّا جديدًا، وسيتيح فرصة أكبر لمشاهدة تلك الأعمال؛ لأن الكثير من الأعمال تُظلم في العرض بسبب ذلك".أما عن ما تردد بشأن سعيها إلى البطولات الفردية للأعمال الدرامية، قالت "لم أسع يومًا إلى البطولات الفردية، بل على العكس تمامًا؛ فانا أتمنى أن أقدم أعمال بطولات جماعية؛ لأن عمل البطولة المفردة، يتحمل البطل فيه مسئولية العمل ككل، كما يتحمل مسئولية نجاحه أو فشله، كما أن الأعمال الجماعية يستطيع من خلالها الفنان أن يبذل أكثر من أجل إنجاح العمل؛ فيكون العمل نتاج مجهود جماعي أكثر من شخص فردي".وفي ما يتعلق بمسلسل "مزاج الخير"، الذي قام بإخراجه زوجها مجدي الهواري، واشترك ابنها في تصوير بعض المشاهد؛ فقالت "تابعت العمل، وكنت سعيدة جدًّا به، وبالنجاح الذي حققه كلٍّ من زوجي وابني، وشعرت وقتها كأنني أنا التي حققت هذا النجاح".أما عن فيلمها الأخير "على جثتي"، بطولة الفنان أحمد حلمي، فأضافت، "اعتز بتلك التجربة كثيرًا، واعتز بمشاركتي مع حلمي في هذا العمل، وفي جميع الأعمال التي اشتركنا سويًّا فيها، وعلى الرغم من الانتقاد الذي وجه للعمل، واتهام البعض له بالفشل، إلا أنني لا أرى ذلك، وأرى أن توقيت العرض للفيلم هو الذي ظلمه، لكن العمل ناجح، وحقق إيرادات عالية".
وعن مشاريعها  المقبلة، قالت غادة، "في السينما لا يوجد أعمال حتى الآن؛ بسبب الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد، أما في الدراما فأنا حاليًا في مرحلة قراءة الكثير من السيناريوهات، ولم استقر بعد على شيء".
وبشأن حياتها الشخصية تحدثت قائلة، "الحمد لله، أنا ربة منزل ممتازة، وبشهادة زوجي وأولادي؛ وأحاول دائمًا ألا أقصر في حقهم، وأن أراعيهم جميعهم، وأدعو الله أن يوفقني لذلك؛ فهم مسئولية كبرى، وأمانة لابد أن أحافظ عليها".
أما عن رأيها في اشتراك أبنائها في الأعمال الفنية أوضحت أنهم "في مرحلة الدراسة، وعليهم أن يركزوا فيها، لكنني لم أمنعهم بعد ذلك في الاشتراك في الأعمال الفنية؛ شرط أن يكون لديهم الموهبة الحقيقية، وألا يؤثر ذلك على حياتهم المهنية والعلمية والاجتماعية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكان في القصر أفضل من الأعمال التركية مكان في القصر أفضل من الأعمال التركية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya