أنتقد قتلة الأطفال في سورية ولا أخشى الاغتيال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أصالة نصري في حديث إلى "العرب اليوم":

أنتقد قتلة الأطفال في سورية ولا أخشى الاغتيال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنتقد قتلة الأطفال في سورية ولا أخشى الاغتيال

المطربة السورية أصالة نصري
بيروت ـ سليمان أصفهاني

أكدت المطربة السورية أصالة نصري، أنها لا تخشى الاغتيال لمعارضتها ممارسات الحكومة السورية، وأنها تراجعت عن قرار عدم الحضور إلى لبنان لأنها تحب شعبه الودود، فيما رأت أن تجربتها في تقديم برنامج "صولا" رائعة ومميزة. التقى "العرب اليوم" الفنانة السورية أصالة خلال زيارتها الأخيرة إلى العاصمة اللبنانية بيروت وكان له معها هذا الحوار..
* كيف تراجعت عن قرار عدم الحضور إلى لبنان؟
- غامرت لأنني أحب هذا البلد وشعبه الطيب، وأنا انسانة لم أؤذ أحدًا في حياتي، وقد توكلت على الله ومضيت نحو بيروت، ولا شك أن استقبال اللبنانيين ألغى كل المخاوف في نفسي، وأيقنت أن هذا الشعب لا يجيد إلا المحبة، وأقصد شريحة كبيرة منه.
* انتقدتِ جهات لبنانية تؤيد الرئيس السوري بشار الأسد ؟
- انتقدت من يؤيد قتلة شعبي وناسي وأهلي، فهل أحد في هذه الدنيا يؤيد من يغتال أحلام الأطفال.
* من يغتال أحلام الأطفال في سورية؟
- الوحش الذي اعتاد على الارتواء من دماء البسطاء والحالمين بغد أفضل، لكن هذا الظلام سينجلي بقدرة الله عز وجل.
* ألا تخافين الاغتيال؟
- أخاف من الله وحده، أنا إنسانة عارضت الباطل، وإذا كان الثمن حياتي فلا مشكلة طالما أن الهدف حياة بلدي وشعبي.
* هل هددك أحد في لبنان؟
- لا خلال وجودي في بيروت لم أتلق أي تهديد، لكن لا يمنع أن تكون للوحش أصابع مؤذية تعبث بكل من لا يرضخ لأطماعه.
* ألم تشتاقين إلى بلدك سورية؟
- سورية في البال في كل لحظة لم تغادرني، تصور لم أتمكن من السكوت على الباطل على الرغم أن في ذلك خطر الموت، وطني أغلى ماعندي.
* الفنانة ميادة الحناوي هاجمتك.. ماهو ردك؟
- أبواق الباطل كثيرة، وللوحش أتباع، وما فعلته ميادة الحناوي مردود عليه بالدماء الذكية التي تتم إراقتها في أزقة الوطن، فهل هناك شهادة زور أكثر من هذه؟.
* مؤخرًا تمت محاولة اغتيال قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد في سورية؟
- أجل الخبر مؤسف، ويؤكد سياسة الوحش، فرياض الأسعد بطل من أبطال بلادي، وإذا بترت قدمه فإن ألف رجل سيكونون السند له.
* كيف تنظرين إلى الكلمة التي ألقاها معاذ الخطيب في جامعة الدول العربية؟
- هو رجل مثقف وخير ممثل لشعبي الجريح الذي ينزف الدماء في كل ثانية.
* كيف تصفين تجربة برنامج "صولا" الذي تقومين بتقديمه منذ فترة؟
- رائعة ومميزة وتلقى بفضل الله استحسان الناس، وهذا الأمر حرضني على المتابعة ومواصلة التقدم نحو الأمام، والبرنامج أيضًا وجد قبول أهل الفن وإنني أعتز به كثيرًا.
* هل ستكررين الزيارة الى لبنان ؟
- لا أحد سيمنعني من زيارة لبنان، والباطل سيذهب إلى نهاية قريبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنتقد قتلة الأطفال في سورية ولا أخشى الاغتيال أنتقد قتلة الأطفال في سورية ولا أخشى الاغتيال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya