ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبير صبري في حديث إلى "مصراليوم":

ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان

الفنانة عبير صبري
القاهرة ـ خالد فرج

أعربت الفنانة  عبير صبري، عن سعادتها الغامرة بالتواجد في دراما رمضان المقبل، عبر مسلسلين وهما "الوالدة باشا"، و"مزاج الخير"، مؤكدة أنها ستُقدم دورين مختلفين عبر العملين، وهو ما سيجعل الجمهور يراها بشكل مختلف هذا العام.وقالت عبير في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، "إنها تقدم من خلال مسلسل "الوالدة باشا"، شخصية الفتاة الشعبية التي تجمعها قصة حب ببطل العمل باسم سمرة، وأرى في هذا الدور تحديًا كبيرًا أمامي، وبخاصة أنني أسعى إلى الابتعاد عن النمط المتبع في أداء مثل هذه الشخصية، حيث أرغب في تقديم شكل وأداء جديد للفتاة الشعبي، وبدأت أتلقى ردود الأفعال بشأن أدائي من داخل (اللوكيشن) نفسه، حيث أثنت المخرجة شيرين عادل على أدائي، وكذلك بقية زملائي في المسلسل، وهو ما أسعدني بشدة". وبشأن كيفية استعدادها لتجسيد تلك الشخصية، أوضحت صبري "اعتمدت على تفكيري في المقام الأول، لكي أظهر بشكل و(لوك) مفاجئ للجمهور بعيدًا عن توقعاتهم، وذلك تحقق بمساعدة المخرجة شيرين عادل، التي أبدت سعادتها من التغيير الذي أحدثته لشكل الشخصية، وبخاصة أنها حينما حدثتني عن هذا العمل أبلغتني أنها ترغب في ظهوري في منطقة جديدة، عما كنت أقدمه مسبقًا، وهذا ما شجعني وحفزني على تقديم هذه الشخصية"، مضيفة أنها سعيدة تعاونها مع الفنان باسم سمرة في هذا العمل، وبخاصة أنها تعتبر نفسها واحدة مع معجبيه فنيًا، وتحرص على مشاهدة أدواره باستمرار، كما أنه شخصية جميلة أيضًا على المستوى الإنساني.وعن تجربتها في مسلسل "مزاج الخير"، ذكرت الفنانة المصرية أن "المسلسل يناقش العالم السفلي لتجار المخدرات وصراعاتهم، وهذا هو المقصود من اسم المسلسل، ولكن هناك إسقاط بعينه على شئ ما يُسأل عنه المخرج مجدي الهواري ومصطفى شعبان، وبعيدًا عن هذا، فأنا سعيدة للغاية بالعمل معهما، لأني أحب مصطفى بشدة على المستوي الشخصي، كما أنه يُعد صديقًا عزيزًا على قلبي، وأحرص كذلك على متابعة أعماله التي تنال إعجابي باستمرار، أما عن مجدي الهواري فكنت أرغب في العمل معه منذ فترة، وهو ما تحقق في العمل الجديد"، مضيفة "أجسد شخصية فتاة تعيش في منزل تاجر مخدرات، وتتزوج منافس مصطفى شعبان في تلك التجارة، ومن هنا تتوالى الأحداث التي لا أعرف نهايتها حتى الآن، نظرًا لعدم انتهاء المؤلف أحمد عبدالفتاح من كتابة الحلقات بالكامل، ولكن الخط الدرامي للدور أعجبني بشدة، وهو ما شجعني على الموافقة على العمل". ورأت عبير أن "الأوضاع التي تشهدها مصر حاليًا، غير مستقرة بالمرة، وبصراحة ليست هذه مصر التي نعرفها، حيث أصبحنا نفتقد الإحساس بالأمان، وبدأ النمو الاقتصادي يتراجع بشدة، علاوة على زيادة أزمات البنزين والكهرباء، وكذلك إزهاق أرواح المصريين في أماكن عدة، سواء علي الحدود المصرية، أو خلال التظاهرات وخلافه، ولذا فالأوضاع أصبحت صعبة للغاية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 17:52 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

جلاب جامون

GMT 13:08 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

عالجي التواء كاحلك بالكركم

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تناول عصير الكرز يوميًا يساعد على النوم بشكل أفضل

GMT 01:50 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

ماري لوي تكشف كيفية الارتقاء بالصناعة المصرية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

شخص يدفن ابنته الرضيعة حية في تارودانت

GMT 11:31 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شخصية مثلية في مسلسل "ديزني" الجديد تثير جدلاً واسعًا

GMT 13:04 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدر كادارين يغيب عن لقاء العودة أمام اتحاد العاصمة

GMT 09:44 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya