القاهرة محمد عمار
تألقت إنتصار في "راجل وست ستات" لتثبت من أن الكوميديانة موجودة لكنها تحتاج لفرصة, قدمت للسينما أكثر من عمل ولكنها انشغلت في الفترة الأخيرة بعدد من الأعمال التليفزيونية.
وعن هذا قالت تعدد الأدوار أيا كانت سواءً في السينما أو التليفزيون , للممثل تبرز أدواته وأنا كممثلة محترفة أستطيع أن أقنع المشاهدين بكل أدواري حتى ولوكانت أدورا خفيفة في مسلسلات كوميدية.
وحول تقديمها لمسلسل السيت كوم "راجل وست ستات" على مدار تسعة مواسم أشارت في حوار مع "المغرب اليوم" أن "راجل وست ستات" كتب بحرفية كبيرة وبدون ملل موضحة أن أي مسلسل سيت كوم ناجح من الممكن أن يخرج منه مائة جزء ويتناول موضوعات جديدة ، مشيرة أن المناخ الأٍسري الذي تناوله "راجل وست ستات" جذب إليه المشاهدين على الرغم من أنه تمت إذاعة عمل أخر لنفس المؤلف عمرو سمير عاطف وهومسلسل "تامر وشوقيه" ولكن كان نجاح راجل وست ستات مدوي وقوي.
وعن مسلسل "بنات سوبر مان" أوضحت أن العمل برغم أنه عمل فانتازيا إلا أنه جذبها إليه التوازن الذي وجد في أحداثه ما بين الجدية والكوميديا لذلك قبلت به لأنها أحست أنه سيضيف لها .
وحول تركها لأي عمل بسبب خلاف مع مخرج أوضحت أنها ضد ترك العمل فمادامت تعاقدت على عمل لابد من إكماله مضيفة أن الممثل الذي يترك العمل بسبب شخصي مع مخرج ليست عنده ثقة في نفسه ولا في قدراته .
وحول إمكانية تعاملها مع مخرج جديد أكدت أنها تعاملت كثيرا مع مخرجين كانوا يخرجون لأول مرة مثل الراحل سامح الباجوري في فيلمه الأول "كرسي في الكلوب" والمخرج أشرف فايق في فيلم "الزمهلوية" وعن إمكانية قبول العمل مع ممثل ضعيف أكدت أنه تحب أن تعمل أمام ممثل قوي مشيرة أنها لن تقبل العمل مع ممثلا ضعيفا ولكنها من الممكن أن تؤدي أمام ممثلا جيدا حتى ولو كانت أفلامه أو أعماله لم تنجح تجاريا بمعنى أخر إذا لم يكتب لأعماله حظا من النجاح الكافي.
وحول تجربتها في تقديم البرامج أشارت أنها سعدت بتجربة برنامج "نفسنه" مع هيدي وشيماء موضحة أنها مع النجم أو الفنان الذي يقدم برنامجا فنيا لأنه وقتها سيتعامل بحياد وسيدير حوارا واعيا لأنه من نفس المناخ والمحيط بعكس المذيع العادي فهو يعتمد كثيرا على المعدين الذين يعملون معه ومن الممكن أن يدير الحوار بشكل خاطئ إذا جاءت إليه معلومة خاطئة من المعد فالمذيع الفنان هو مثقف فنيا.
وعن رأيها في الدراما السورية وتراجع الدراما المصرية أمامها كما يقول البعض منذ سنوات أوضحت الفنانة إنتصار أن هذا الكلام غير صحيح ولكنها مع من يقول أننا تكاسلنا بعض الشئ وهذا ماجعل الكثيرين يقولون هذا الكلام ولكن الدراما المصرية أنتعشت بسبب القائمين على صناعتها فتم عمل موسم آخر خارج الدراما الرمضانية وجذبت عدد من المسلسلات الكثير من المشاهدين.
وحول الشخصية التي تتمنى أن تجسدها ، أشارت أنها تتمنى تقديم شخصية الفنانة هدى سلطان وإذا عرض عليها في يوم من الأيام تأدية شخصيتها أكدت أنها ستذاكرها جيدا ولن تقلدها مشيرة أن هناك فرق مابين التقليد والأداء فالأداء ينبع من الأحاسيس أما التقليد فيكون لإضحاك الناس وهذا لا تعتبره تمثيلا.
وعن إمكانية رؤيتها منتجة أو مؤلفة لعمل من أعمالها .. قالت أنه من الصعب أن يجدها الجمهور كمنتجة لنفسها لأن الفنان لا يستطيع أن يفكر لنفسه بشكل سليم لعدة أسباب منها أن الفنان دائما ما تشغله أدواره والدعاية اللازمة لكونه ممثلا محبوبا عند الجمهور بعكس إذا كان الممثل خارج دائرة العمل الفني فهو يستطيع أن يفكر لغيره جيدا جدا.
وعن ابتعادها عن السينما أشارت أنها لم تخاصم السينما ولكنها تدخل في كل عمل يضيف لها مؤكدة أنها لم تخاصم السينما لأنها بدأت فيها مع المخرج الراحل رأفت الميهي في أفلام "ميت فل" مع هشام سليم و"تفاحة" مع ليلى علوي، وفيلمها النوم في العسل مع الزعيم عادل إمام للمخرج شريف عرفه، مشيرة أن السينما أعطت الكثير لها من أهمها جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "سهر الليالي" الذي كتبه تامر حبيب وأخرجه هاني خليفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر